رغم الأنباء عن وفاة بريغوجين.. النيجريون لا يزالون يأملون بمساعدة مجموعة فاغنر لهم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بدأ الخياط النيجيري بارو سليمان صناعة الأعلام الروسية بعد الانقلاب في نهاية تموز/ يوليو الماضي، وأعرب عن رغبته في تدخل روسيا في المنطقة.
لا يزال السكان في عاصمة النيجر نيامي يأملون في أن تقدم مجموعة المرتزقة العسكرية فاغنر المساعدة بعد الانقلاب، على الرغم من التقارير التي تفيد بوفاة زعيم المجموعة يفغيني بريغوجين.
وبدأ الخياط النيجيري بارو سليمان صناعة الأعلام الروسية بعد الانقلاب في نهاية تموز/ يوليو الماضي، وأعرب عن رغبته في تدخل روسيا في المنطقة.
وقال سليمان "إذا كانت العلاقة جيدة وقوية فمن الممكن أن يستمروا في الاتفاق حتى بعد وفاته (يفغيني بريغوجين)."
ومع تزايد الحماس المؤيد لروسيا، يقول إنه باع حوالي 150 علماً حتى الآن.
وشوهدت الأعلام الروسية مؤخراً في مختلف المسيرات المؤيدة للانقلاب في جميع أنحاء البلاد.
فيديو: زعيم فاغنر في إفريقيا؟ بريغوجين يظهر صوتا وصورة لأول مرة بعد التمردبوتين يقدم تعازيه لأقارب ضحايا تحطم طائرة فاغنر.. ويصف بريغوجين ب "رجل موهوب ارتكب أخطاء"أي مستقبل لفاغنر في إفريقيا بعد تحطم طائرة بريغوجين؟وفي أحد شوارع نيامي، يسهل العثور على الأعلام الروسية، في حين اختفت الأعلام الفرنسية.
وقال عثمان ضيفار، أحد السكان المحليين: "لن تكون هناك أي مشاكل، يمكنهم القدوم، لن تكون هناك أي مشاكل، ونتمنى أن يأتوا".
لقي بريغوجين وبعض كبار مساعديه حتفهم في حادث تحطم طائرة يوم الأربعاء.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أنصار فاغنر يضعون الزهور أمام مقر المجموعة تكريماً لزعيمها بريغوجين أي مستقبل لفاغنر في إفريقيا بعد تحطم طائرة بريغوجين؟ شاهد: مهاجرون تقطعت بهم السبل في النيجر بعد الانقلاب وإغلاق الحدود النيجر فرنسا يفغيني بريغوجين نيامي انقلاب فاغنر - مرتزقة روسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: النيجر فرنسا يفغيني بريغوجين نيامي انقلاب فاغنر مرتزقة روسية روسيا إسبانيا الصين اليابان فاغنر مرتزقة روسية تغير المناخ فلاديمير بوتين قتل كوارث طبيعية تركيا روسيا إسبانيا الصين اليابان فاغنر مرتزقة روسية تغير المناخ الأعلام الروسیة بعد الانقلاب تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
رد "فاتر".. كيف تعاملت روسيا مع دعوة ترامب بشأن "السبع"؟
رد الكرملين بفتور على تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال فيه إنه يود رؤية روسيا تعود إلى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
وكانت روسيا عضوا في المجموعة، المعروفة آنذاك باسم مجموعة الثماني، حتى ضمت منطقة شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014 وتم طردها منها.
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة: "قلنا عدة مرات إن المجموعة التي تطلق على نفسها الآن اسم مجموعة السبع فقدت أهميتها تقريبا"، مضيفا أن العضوية الحالية لروسيا في منتدى مجموعة العشرين الأوسع نطاقا "أكثر قيمة".
وكان ترامب قد صرح لصحفي في واشنطن الخميس، إنه يؤيد توسيع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لتشمل روسيا مرة أخرى، معتبرا أن "طرد روسيا كان خطأ".
وفي السياق ذاته، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية نالينا بيربوك عن تحفظات جدية حول اقتراح ترامب.
وقالت على هامش فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن" "بصفتنا شركاء بمجموعة السبع، أوضحنا كثيرا على مدار الأعوام الثلاثة الماضية التي تلت هذا الغزو الروسي الشامل الوحشي أنه لا يمكن أن يكون هناك تعاون طبيعي مع روسيا هذه، مع روسيا تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتين".
لكن بيربوك أضافت: "إذا عدنا جميعا إلى طريق السلام وتغيرت سياسة العدوان هذه، فإن هذا يعني بالطبع أيضا أنه يمكننا استئناف التعاون في مجموعة واسعة من المجالات".
وقالت الوزيرة الألمانية إنها ترحب بأي خطوة حقيقية نحو السلام في أوكرانيا قد تنبع من محاولة ترامب فتح محادثات مع بوتين، لكنها أكدت أن الضغط الغربي الشديد على روسيا "يجب أن يستمر".
وقالت: "إذا كان هناك طريق للسلام الآن، فإن العالم كله، وقبل كل شيء أوروبا، سيشعر بالارتياح".