برلماني: مصر موقفها حاسم تجاه محاولات الاحتلال المستميتة لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
قال النائب مجدي الدين حسيبو عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن أسوان، إن مصر، موقفها حاسم في رفض التهجير ومختلف صور الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وأكمل: دولة الاحتلال تلعب بالنار وستكون هناك تداعيات فظيعة بسبب هذه الممارسات الهمجية.
ونوه حسيبو، في تصريح صحفي له اليوم، أن مصر أكدت في أكثر من مناسبة أن تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية ويزيد من التوترات في المنطقة، مشيرة إلى وجود حلولًا إنسانية وسياسية قابلة للتنفيذ دون المساس بالحقوق الفلسطينية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، إلى استمرار جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في إطار جهود مصر الرامية إلى وقف التصعيد، مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أراضيهم وعدم تهجيرهم تحت أي ظرف من الظروف، وهو ما يعكس التزام مصر الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية.
وواصل نائب مستقبل وطن، أن مصر أكدت منذ اليوم الأول على موقفها الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين، كما أن الحل في غزة يجب أن يكون سياسيًا، وأن التهجير سيزيد من تعقيد الأزمة ويُحرم الفلسطينيين من حقهم في العودة إلى أراضيهم، وهو حق مكفول وفقًا للقرارات الدولية.
واختتم النائب مجدي الدين حسيبو، بالتحذير من أن دولة الاحتلال تريد احداث تغييرات ديموغرافية في قطاع غزة والضفة الغربية والتعدي على ارض الشعب الفلسطيني التاريخية وعدم العودة لحدود الرابع من يونيو 1967، مضيفا أن مصر يقظة تماما إزاء مختلف المخططات الاسرائيلية وتصر على السلام والتسوية للملف الفلسطيني، وترفض أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، سواء كانت الهجمات العسكرية أو المبادرات السياسية التي تهدف إلى تقسيم الأراضي الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الاعتداءات الاسرائيلية الشعب الفلسطيني الفصائل الفلسطينية تهجير الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية": جريمة إعدام الطفل ربيع نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن جريمة إعدام الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) في ترمسعيا شمال شرق رام الله نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب.
وأوضحت الوزارة في بيان: "تعتبر وزارة الخارجية والمغتربين أن جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال مساء الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، خلال اقتحامها بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وإطلاق الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال ما أدى إلى اصابتهم بجروح مختلفة، امتداد لمسلسل جرائم القتل خارج القانون، وتشدد على أن إفلات سلطة الاحتلال غير الشرعي المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وأكدت وزارة الخارجية أن "الشعب ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضا لعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت باتخاذ "تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص".