هنأ الأخ أحمد علي عبدالله صالح قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وأنصاره في الداخل والخارج وأبناء الشعب اليمني عامة بالذكرى الـ41 لتأسيس الحزب، التي تهلُّ علينا وسط تحدياتٍ كبيرةٍ وعاصفةٍ يشهدها الوطن ويشهدها المؤتمر الشعبي العام، التنظيم الوطني الرائد الذي انتصر دوماً للوطن والشعب وعبر كل المراحل وحقق خلال مسيرته الكثير من الإنجازات وعلى مختلف الأصعدة، وحقق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وقال، إن المؤتمر الشعبي العام مر بمنعطفات كثيرة، وواجه ولا يزال تحدياتٍ وتآمراتٍ كبيرةً فرضت عليه واستهدفت قيادته وكيانه ووجوده ووحدة صفه، ولكنه ظل ورغم كل ذلك رقماً كبيراً غير قابل للتجزئة، وظل قوياً متماسكاً أمام كل الأعاصير التي هبّت من كل جانب، متمسكاً بمبادئه، ووفياً لتضحياته ونضاله، ومنتصراً لمصالح الوطن والمواطنين أينما كانت وهو ما يشهد به له خصومه قبل أصدقائه.

ودعا كوادر المؤتمر الشعبي العام قيادات وقواعد إلى مواصلة الحفاظ على وحدة المؤتمر والتمسك بنهجه الوطني المعتدل والدفاع الصلب مع الشرفاء من أبناء وطننا عن منجزات الوطن التي تحققت أثناء تولي المؤتمر الشعبي العام دفة القيادة في البلاد وصون الوحدة الوطنية والنظام الجمهوري ورفع معاناة المواطنين وأن يعمل الجميع من أجل دعم جهود التسوية السياسية وتحقيق السلام الشامل والدائم في الوطن وإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية التي تقود الوطن إلى شواطئ الأمن والأمان والازدهار.

نص الكلمة:


بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة والأخوات قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره في الداخل والخارج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يسعدني والمؤتمر الشعبي العام يدشن عاماً جديداً من مسيرته الحافلة بالعطاء والإنجاز، وفي الذكرى الـ41 لتأسيسه أن أهنئكم جميعاً ومن خلالكم إلى كل أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه الذكرى التي تهلُّ علينا وسط تحدياتٍ كبيرةٍ وعاصفةٍ يشهدها الوطن ويشهدها المؤتمر الشعبي العام، التنظيم الوطني الرائد الذي انتصر دوماً للوطن والشعب وعبر كل المراحل وحقق خلال مسيرته الكثير من الإنجازات وعلى مختلف الأصعدة، وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.. وأمكن، وفي ظل قيادته للوطن، حل الكثير من القضايا والملفات الشائكة مع الأشقاء والجيران وفي مقدمتها قضية الحدود بطرق سلمية وأخوية وبمبدأ التفاهم وتحقيق المصالح المشتركة، وذلك بفضل نهجه العقلاني المعتدل المستمد من نهج الميثاق الوطني وسياسة قيادته الوطنية الحكيمة وعلى رأسها القائد المؤسس الشهيد علي عبد الله صالح ورفاقه المناضلون الشرفاء، رحم الله من تُوفي، وأطال الله عمر من لا يزال منهم حياً يُرزق ممن ضحوا في سبيل الوطن وقدموا التضحيات والعطاءات السخية في سبيل رفعته وتقدمه.

الإخوة والأخوات.. 
لقد مرّ المؤتمر الشعبي العام بمنعطفات كثيرة، وواجه -ولا يزال- تحدياتٍ وتآمراتٍ كبيرةً فرضت عليه واستهدفت قيادته وكيانه ووجوده ووحدة صفه، ولكنه ظل ورغم كل ذلك رقماً كبيراً غير قابل للتجزئة، وظل قوياً متماسكاً أمام كل الأعاصير التي هبّت من كل جانب، وظل إيمان كل مؤتمري ومؤتمرية راسخاً من رسوخ المبادئ والثوابث التي آمنوا بها وجسدوها نهجاً وسلوكاً، ولم يتزحزح ذلك الإيمان رغم تكالب كل الظروف الصعبة، وحتى الذين غادروا صفوف المؤتمر لأي سبب كان ظل يستوطن نفوسهم الفخر والاعتزاز أنهم كانوا ذات يوم أعضاء في هذا التنظيم الوطني الذي انبثق من صفوف الشعب واستلهم إرادته وتطلعاته ولم ينحَز إلا للشعب ومصالحه.. ولقد أثبتت الأيام والأحداث  بأنَّ المؤتمر ظل على هذه الوتيرة متمسكاً بمبادئه، ووفياً لتضحياته ونضاله، ومنتصراً لمصالح الوطن والمواطنين أينما كانت وهو ما يشهد به له خصومه قبل أصدقائه.

الإخوة والأخوات.. 

إن يوم الـ24 من أغسطس، وكما تعلمون، كان بداية مرحلة جديدة في مسيرة بناء الوطن، حيث تمكن القائد المؤسس علي عبد الله صالح من جمع فرقاء السياسة تحت مظلة المؤتمر، وطي صفحة الخلافات والصراعات، والانطلاق بالوطن والعمل السياسي نحو مرحلة جديدةٍ عنوانها البناء والتنمية، وتحققت للوطن في كل ذلك نهضة كبرى شملت مختلف جوانب الحياة وتُوجت بتحقيق إنجازات استراتيجية هامة وفي مقدمتها إعادة تحقيق وحدة الوطن والنهج الديمقراطي وإقرار التعددية السياسية، ومن أجل ذلك استهدف المؤتمر وقيادته، ويشعر اليوم أبناء الوطن بالحنين إلى أيام حكم المؤتمر وبالحسرة الكبيرة وهم ينظرون إلى أن تلك المنجزات التي تحققت لهم يتم النيل منها والتعدي عليها وتشويهها والقيام بالمحاولات اليائسة للارتداد عنها على أكثر من صعيد.

وإنها لمناسبة ندعو فيها كل كوادر المؤتمر الشعبي العام قيادات وقواعد إلى مواصلة الحفاظ على وحدة المؤتمر غير القابلة للتجزئة والتصنيف والتمسك بنهجه الوطني المعتدل والدفاع الصلب مع الشرفاء من أبناء وطننا عن منجزات الوطن التي تحققت أثناء تولي المؤتمر الشعبي العام دفة القيادة في البلاد وصون الوحدة الوطنية والنظام الجمهوري ورفع معاناة المواطنين وأن يعمل الجميع من أجل دعم جهود التسوية السياسية وتحقيق السلام الشامل والدائم في الوطن وإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية التي تقود الوطن إلى شواطئ الأمن والأمان والازدهار.

مرة أخرى أجدد التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية ونترحم على أرواح شهداء الوطن وفي المقدمة الشهيد علي عبدالله صالح ورفاق دربه الشهيد عارف عوض الزوكا والشهيد عبد العزيز عبد الغني وجميع القيادات المؤتمرية التي قدمت أرواحها رخيصة من أجل الوطن وسجلت مواقف وطنية مشهودة خلال العقود الماضية.

متمنياً للمؤتمر الشعبي العام وقياداته وأعضائه وكوادره وحلفائه وأنصاره  التوفيق والسداد، وليمننا الحبيب الخير والسلام والاستقرار والانطلاق نحو المستقبل المنشود.. والشكر موصول لكل أشقائنا الذين وقفوا إلى جانب اليمن في أحلك الظروف والمنعطفات. 
وكل عام والجميع بخير..

أخوكم/ أحمد علي عبدالله صالح

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام علی عبدالله صالح الله صالح علی عبد من أجل

إقرأ أيضاً:

منح 60 مواطنًا ومواطنة ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لتبرعهم بالدم عشر مرات

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على منح 60 مواطنًا ومواطنة ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لتبرعهم بالدم عشر مرات، وهم:
الأميرة / مشاعل بنت عبدالله بن سعود، العقيد / مصعب بن مربع بن سفر القحطاني، النقيب/ خالد بن فؤاد بن عبدالعزيز الغامدي، المقدم / سلطان بن عبدالرحمن بن محمد آل الشيخ، المقدم/ مهند بن عوض بن سعد الحليفي، الرقيب / موسى بن سعدون بن مناجا المطيري، الرقيب/ ماجد بن محمد بن علي النقيدان، عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله السويدان، عيسى بن محمد بن جاسم البراهيم، هاني بن صالح بن علي الجار الله، العريف/ فهد بن حاضر بن محمد العلياني، سعود بن مصلح بن علي المالكي، الجندي أول/ أكرم بن ياسر بن عوض حسنين، سالم بن جبران بن علي القحطاني، محمد بن مرشود بن راشد السحيمي، عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد الزير، النقيب طبيب/ محمد بن عبدالله بن عبدالرحيم المالكي، ياسر بن حسين بن عبدالله البوعلي، ناصر بن صلحان بن فهيد السبيعي، عبدالملك بن مرضي بن محمد السبيعي، النقيب الطيار/ مصعب بن عبدالله بن سعد الخالدي، قبلان بن محمد بن قبلان الشمري، عبدالله بن علي بن مطلق القحطاني، بشاير بنت محمد بن سليمان الصوينع، ثامر بن فرحان بن نامي العنزي، العقيد/ محمد بن عايض بن مشني آل مشني، أحمد بن محمد بن سعد بن سعيد، الرائد/ عبدالرحمن بن ماجد بن محمد الدويش، سلمان بن شاكر بن دخيل الحميضي، فيصل بن عبدالعزيز بن محمد القحطاني، الرائد/ عبدالرحمن بن حميد بن حامد الجدعاني، فلوه بنت إبراهيم بن صالح الدبيخي، إبراهيم بن عبدالعزيز بن أحمد المبرد، النقيب/ أحمد بن سعد بن محمد الحامد، مصالح بن عبدالله بن سلطان التريكي، خالد بن عثمان بن صالح الغامدي، مرضي بن محمد بن مرضي الحبشان، عماد بن جمعان بن رشيد بن رقوش، علاء بن علي بن أحمد باشميل، سعود بن سعيد بن أحمد آل قاعد، فارس بن عبدالعزيز بن عبدالله العيسى، عبدالله هاني حامد سالم، سفر بن علي بن سعد الشهراني، عبدالعزيز بن خالد بن عبداللطيف الشبيكي، سيف بن محمد بن سيف القحطاني، هاني بن عبدالعزيز بن حمد العجلان، نواف بن محمد بن عبدالله الشهري، العميد/ خالد بن شديد بن محمد الهماش، وليد بن علي بن عبدالله الجربوع، فواز بن عبدالله بن مبارك العنادي، الرقيب أول/ أسعد بن جبران بن مسعود غزواني، سلمان بن عبدالرحمن بن صالح آل الشيخ، نواف بن ناصر بن محمد الجويزع، إبراهيم بن عبدالرحمن بن عبدالله البصيص، الرقيب/ جمال بن عائض بن عواض المطيري، المقدم الركن/ أحمد بن فهد بن صالح الجروان، الرقيب/ أحمد بن حامد بن حمدان العنيني، العريف البحري/ مهند بن ضيف الله بن علي أبوحضبه، ريان بن فهد بن محمد اليوسف، النقيب/ علي بن إبراهيم بن علي البواردي.

مقالات مشابهة

  • منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لـ200 متبرع بالأعضاء
  • خادم الحرمين الشريفين يمنح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لـ 200 متبرع متبرعة بالأعضاء
  • منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لـ 200 متبرع ومتبرعة بالأعضاء
  • منح 60 مواطنًا ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم 10 مرات
  • لتبرعهم بالدم.. منح 60 مواطنًا ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة
  • منح 60 مواطنًا ومواطنة ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم عشر مرات
  • منح 60 مواطنًا ومواطنة ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لتبرعهم بالدم
  • منح 60 مواطنًا ومواطنة ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لتبرعهم بالدم عشر مرات
  • الملك يمنح 60 مواطنًا ومواطنة ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة
  • الكشف عن مخطط حوثي لضرب قيادات حزب المؤتمر بصنعاء وتصفية المئات من كوادر الحزب