البنك المركزي ينشر دليلا للحصول على خدمات مجانية من فروعه
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
نشر البنك المركزي المصري أبرز الخدمات المصرفية المقدمة للجمهور داخل فروعه بوسط القاهرة، والتي تتضمن خدمات الاستعلام عن الحسابات المصرفية للمتوفين واستبدال أوراق النقد التالفة بالاضافة لاستلام الشكاوي المقدمة ضد البنوك وقبول ايداع التبرعات.
وقال البنك المركزي المصري إن الخدمات التي يقدمها للجمهور من الأفراد لا يتعدي زمنها ما بين 5 حتي 15 دقيقة على الأكثر.
الاستعلام عن حسابات المتوفين
قال البنك المركزي إنه يمكن للعملاء خصوصا في حالة الاستعلام عن حسابات المتوفين، بحيث يكون للورثة الشرعين الحق في الحصول على تلك الخدمة بموجب توكيل يضمن الكشف عن حساب المتوفي لدي البنوك.
تطلب البنك المركزي عدد من المستندات للاستفادة من تلك الخدمة من بينها تقديم صورة من إعلام الوراثة وصورة بطاقة رقم قومي مميكنة للمتوفي صورة بطاقة جواز سفر ساري لمقدم الطلب وقسيمة سداد المصروفات وطلب مقدم من الورثة أو من ينوب عنهم بموجب توكيل رسمي يتضمن طلب الكشف عن حساب المتوفي لدي البنوك واصل تلك المستندات للاطلاع عليها.
استبدال اوارق النقد التالف
يمكن لأي مواطن التمتع بتلك الخدمة بشرط تقديمه لورقة النقد التالفة او الممزقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري الخدمات المصرفية الحسابات المصرفية حسابات المتوفين المزيد البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
أزمة سيولة تهدد العراق: 90% من النقد خارج البنوك
27 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يعكس ارتفاع إصدارات الأوراق النقدية من البنك المركزي العراقي في كانون الثاني 2025 إلى 6 مليار ورقة بقيمة 100.3 تريليون دينار، مقارنة بـ5.7 مليار ورقة بقيمة 78.2 تريليون دينار في 2022، حاجة متزايدة للسيولة في اقتصاد يعتمد بشكل شبه كلي على النقد.
وتشير الزيادة بنسبة 4.7% إلى ضغوط مالية متصاعدة، مدفوعة بعجز الموازنة والإنفاق الحكومي المتضخم، لكنها تثير مخاوف من التضخم في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي. تبرز فئة 50 ألف دينار كالأكثر نمواً بنسبة 167%، ما يعكس تفضيل المواطنين للفئات الكبيرة لتسهيل التعاملات اليومية في ظل ارتفاع الأسعار.
ويسلط الانخفاض في إصدار فئات مثل 5 آلاف دينار بنسبة 22% و10 آلاف دينار بنسبة 10% الضوء على تراجع الاعتماد على الفئات الصغيرة، مما قد يعكس تآكل القوة الشرائية للدينار.
وتبقى فئة 25 ألف دينار مهيمنة بنسبة 32% من الأوراق المتداولة، ما يؤكد استمرار الحاجة إلى فئات متوسطة لتغطية المعاملات اليومية. يعكس هذا التوزيع تحديات إدارة الكتلة النقدية في اقتصاد يعاني من ضعف الثقة بالنظام المصرفي، حيث تظل 90% من النقد خارج البنوك وفق المحلل الاقتصادي منار العبيدي.
ويكشف استمرار هيمنة النقد عن أزمة هيكلية في السيولة، حيث يعاني العراق من نقص السيولة الفعلية رغم زيادة الكتلة النقدية. يفاقم الاعتماد على النفط، مع توقعات أسعار دون 70 دولاراً للبرميل في 2025، هذه الأزمة، إذ يتجاوز الإنفاق الحكومي الإيرادات، مما يدفع نحو الاقتراض الداخلي. يحذر خبراء اقتصاديون، مثل النائب مصطفى سند، من أن العراق قد يواجه حالة “صفر كاش”، حيث تتفاقم الفجوة بين النقد المتداول والاحتياجات الفعلية.
ويبرز غياب إصلاحات مصرفية فعالة كعقبة رئيسية، إذ يعيق انخفاض الثقة بالبنوك جهود دمج النقد في النظام المالي.
وتظل جهود البنك المركزي لتعزيز السيادة النقدية عبر منصات إلكترونية وتقليل الاعتماد على الدولار محدودة الأثر في ظل السوق الموازية.
و يحتاج العراق إلى سياسات جريئة لتنويع الاقتصاد وتعزيز الثقة المصرفية لتجنب أزمة سيولة أعمق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts