شرطة دبي تُكرم سائحة أعادت قطعة مجوهرات عثرت عليها
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
دبي-«الخليج»
في إطار حرصها المستمر على تعزيز التعاون ودور الشراكة المجتمعية، كرّمت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي السائحة الاستونية، ماريون كالجون، تقديراً لأمانتها وحرصها على تسليم قطعة مجوهرات ذهبية عثرت عليها في إحدى المناطق السياحية.
وكرم العميد خلفان عبيد الجلاف، مدير إدارة الشرطة السياحية، السائحة، معرباً عن سعادته بهذه النماذج المشرفة، والتي تعزز ثقافة التعاون والتحلي بالخصال الحميدة والأمانة، وهو ما تحرص شرطة دبي على ترسيخه بين أفراد المجتمع، من خلال مبادرات التكريم والشكر.
وكانت السائحة ماريون قد عثرت على قطعة مجوهرات من الذهب في إحدى المناطق السياحية، وتوجهت على الفور لتسليمها إلى إدارة الشرطة السياحية في دبي، الأمر الذي يعكس حسها العالي بالمسؤولية وحرصها على إرجاع المفقودات إلى أصحابها.
وفي سياق التكريم، أكد العميد خلفان عبيد الجلاف، أن هذه المبادرة تأتي في إطار تفعيل دور الشراكة المجتمعية بين شرطة دبي والجمهور، وذلك من خلال تعزيز التحلي بالخصال الحميدة وروح التعاون، مشيداً بالدور الكبير الذي يلعبه أفراد المجتمع في تعزيز سمعة الدولة والمساهمة الفاعلة في نشر الأمن والأمان عبر التعاون المثمر مع الأجهزة الأمنية.
ويعد هذا التكريم مثالاً يُحتذى به في ثقافة الأمانة والتعاون، ويعكس التزام شرطة دبي بتشجيع السلوكيات الإيجابية التي تسهم في تعزيز السلامة العامة وإسعاد أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ سانا: تعزيز السلم الأهلي جزء من العمل الدعوي خلال الفترة المقبلة
دمشق-سانا
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري أهمية تعزيز ودعم السلم الأهلي بين فئات المجتمع كجزء من العمل الدعوي للوزارة خلال الفترة المقبلة.
وأشار الوزير شكري في تصريح لمراسل سانا اليوم عقب صلاة الجمعة في جامع بني أمية الكبير بدمشق إلى أن خطط الوزارة المستقبلية تركز على حفظ المقاصد الخمسة للشريعة الإسلامية، والتي هي الدين والنفس والعقل والنسل والمال، إضافة إلى دعم التعليم الشرعي من خلال الاهتمام بالمعاهد والثانويات الشرعية، والعمل على رعاية العلماء وتعزيز مكانتهم العلمية وتوحيد كلمتهم، لما لذلك من أثر إيجابي في توحيد المجتمع.
وشدد وزير الأوقاف على حرص الوزارة على إعادة سوريا إلى مكانتها كحاضرة علمية، لما يمتلكه المجتمع السوري من تنوع عرقي وطائفي.