غدا.. ندوة ومعرض فني يستعرضان عبقرية الحضارة المصرية في مكتبة القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُنظم مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، برئاسة الكاتب يحيى رياض يوسف، ندوة ثقافية مميزة بعنوان "كنوز مصرية"، وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء غد الاثنين الموافق ٧ أبريل الجارى، بمقر المكتبة
وتشهد الندوة حضور الخبير الأثري الدكتور خالد سعد، مدير عام الإدارة العامة للآثار، إلى جانب كوكبة من كبار المتخصصين وخبراء الآثار في مصر، الذين سيتناولون خلال اللقاء مجموعة من المحاور الهامة عن الحضارة المصرية، وتسلط الضوء على الكنوز الأثرية المدفونة في رمال التاريخ.
وعلى هامش الندوة، سيتم افتتاح معرض فني تشكيلي متميز بعنوان "عصور ما قبل التاريخ، حيث يضم المعرض أعمالا فنية معاصرة تجسد الحياة الأولى للإنسان المصري القديم، بأساليب فنية حديثة تمزج بين الأصالة والابتكار، ما يمنح الزوار تجربة بصرية وتاريخية فريدة.
تهدف الفعالية إلى إبراز الكنوز المصرية المادية واللامادية، وتعزيز الوعي الثقافي لدى الجمهور العام، خصوصا الأجيال الشابة بقيمة ومكانة التراث المصري الذي لا يزال يبهر العالم حتى اليوم.
يذكر أن قصر الأميرة سميحة كامل، الذي يحتضن الحدث يعد من أروع القصور الأثرية بالقاهرة، ويجمع بين العمارة الكلاسيكية والفن الإسلامي، مما يمنح الندوة والمعرض طابع فني وتاريخي فريدا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى كنوز مصرية الكنوز الآثرية
إقرأ أيضاً:
انتهاك حرمة ضريح سيد السالك بتمصلوحت: ظاهرة تنقيب الكنوز في ضوء استنكار الأحفاد والسكان
بقلم :زكرياء عبد الله
شهدت جماعة تمصلوحت ليلة أمس حادثة مؤلمة تمثلت في انتهاك حرمة ضريح سيد السالك من قبل منقبين عن الكنوز، مما أثار موجة من الاستنكار والغضب بين أحفاد الدفين وسكان المنطقة. يعتبر هذا الحادث جرس إنذار للجهات المعنية بضرورة التدخل الفوري للحد من هذه الظاهرة التي باتت تهدد التراث الثقافي والديني للمنطقة.
وتعود تفاصيل الحادثة علي حسب مصادر مقربة أن هذا الانتهاك الغير مسبوق قام به بعض الأفراد الذين يقومون بالتنقيب عن الكنوز بالمنطقة غير محترمين الأماكن المقدسة وحرمات المقابر ،هؤلاء الأشخاص لا يتوانون في الحفر والتخريب في الأماكن التاريخية والدينية، بغية البحث عن ما يعتقدون أنه كنوز دفينة. لم تقتصر الأضرار على التدمير المادي للضريح بل تعدت ذلك إلى المساس بمشاعر الأهالي والأحفاد الذين يعتبرون هذا المكان رمزا للروحانية والهوية المحلية.
هذا الحدث أدى إلى استنكار كبير بين أفراد أسرة الدفين، الذين يعتبرون ضريح سيد السالك بمثابة موروث ثقافي وديني. من جانبهم، عبر سكان تمصلوحت عن رفضهم القاطع لهذه التصرفات التي تهدد حرمة الأماكن المقدسة وتؤثر سلبًا على السياحة الدينية في المنطقة. كما أن هذا التعدي يعكس تجاهلاً صارخًا للجانب الإنساني والثقافي لهذه المواقع، مما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
كما يجب على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحوز أن تقوم بتأمين هذه المواقع الدينية عبر مراقبتها وتتبع الأحداث وما يجري بها عن قرب.