ثلاثة باحثين يمنيين يحصلون على براءة اختراع مشتركة مع باحثين هنديين.
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الهند((عدن الغد )) خاص
حصل الباحثون اليمنيون د. سلامة أحمد ياسين ود. فائزة عوض يحيى من جامعة الحديدة ود. أحمد صالح الأمين من جامعة عدن على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع التابع للحكومة الهندية بالاشتراك مع الباحثين الهنديين د. ساتشين أوندري ود. برابهاكار أوندري (المشرف العلمي للفريق البحثي).
وقد تم منح براءة الاختراع للباحثين الخمسة هذا اليوم الموافق ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣م تحت عنوان "تحضير وإعادة توظيف رقائق أكسيد السيريوم متناهية الصغر (جسيمات النانو) واستخدامها في التطبيقات الطبية الحيوية".
(MCF-7, PC-3, HT-29, A-549 & SCC-29B)
وتم تطبيق البحث لاختبار مكافحة جسيمات النانو لخلايا السرطان في مركز البحوث المتقدمة لعلاج السرطان (ACTREC) في مومباي بالهند، أما تجربة الفطريات فقد تم تطبيقها في مختبرات جامعة بامو الهندية في أورانج أباد بالهند، وأوضح الباحثون إلى أن الجسيمات النانوية المعاد توظيفها قد أظهرت مقاومة لبعض أنواع السرطان والفطريات المستخدمة في البحث مما يفتح آفاقًا جديدة في هذا الإطار.
خالص التهاني والتبريكات للباحثين اليمنيين وزملائهم الهنود تحت إشراف د. برابهاكار أوندري.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاح أمريكي بريطاني يعالج السرطان
أعلنت جامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة الأدوية البريطانية جلاكسو سميث كلاين (GSK) عن تطوير لقاح جديد يستهدف الخلايا في مرحلة ما قبل السرطان، بهدف الوقاية من تطور المرض قبل ظهوره بسنوات طويلة قد تصل إلى 20 عامًا.
يعتمد هذا اللقاح على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، التي برزت خلال جائحة كوفيد-19، ويهدف إلى تدريب الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها قبل أن تتحول إلى أورام خبيثة.
تستثمر شركة GSK حوالي 50 مليون جنيه إسترليني في هذا المشروع البحثي مع جامعة أكسفورد، والذي يركز على دراسة بيولوجيا ما قبل السرطان وتحديد المستضدات الجديدة التي تظهر على الخلايا السرطانية المبكرة.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت المملكة المتحدة تجارب سريرية لأول لقاح "شخصي" في العالم يعتمد على تقنية mRNA، يستهدف أخطر أشكال سرطان الجلد (الميلانوما)، حيث يتم تصميم اللقاح خصيصًا لكل مريض بناءً على خصائص ورمه.
هذه التطورات تمثل خطوة مهمة نحو الوقاية من السرطان وعلاجه في مراحله المبكرة، وتعزز الأمل في مستقبل خالٍ من هذا المرض الخبيث.