أول بلد في العالم يحصل عليه.. لماذا وضع المغرب ثقته في منظومة باراك الإسرائيلية للدفاع الجوي؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- متابعة
أصبحت القوات المسلحة الملكية المغربية أول جيش في العالم يحصل على نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي Barak MX، والذي يمكن اعتباره من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورا وفعالية إن لم يكن أكثرها على الإطلاق.
فبعد صفقة قاربت نصف المليار دولار، شرع المغرب في استيلام الدفعة الأولى من هذا النظام خلال الاسابيع القليلة الماضية، حيث أكدت ذلك صور لمختلف مكونات النظام بالتمويه المغربي.
ونظام Barak MX هو نظام دفاع جوي شامل يستخدم تقنية الشبكة المركزية، ويتكون من عدة عناصر تتضمن رادارات، وصواريخ مضادة للطائرات، ومحطات إدارة المعارك، وروابط بيانات.
ويستطيع هذا النظام التعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية، بدءا من الطائرات والصواريخ والطائرات بدون طيار، وانتهاء بالصواريخ البالستية التكتيكية. ويستخدم نظام Barak MX ثلاثة أنواع من الصواريخ المضادة للطائرات، هي Barak MRAD بمحرك صاروخي نبضي واحد يصل مداه إلى 35 كم، وBarak LRAD بمحرك صاروخي مزدوج النبض يصل مداه إلى 70 كم، و Barak ER مع محرك صاروخي مزدوج النبض ومعزز إضافي يصل مداه إلى 150 كيلومترًا وقدرات محسنة ضد الصواريخ الباليستية التكتيكية TBM.
إلى جانب ذلك، يتميز نظام Barak MX بقابلية التكامل مع أنظمة أخرى، مثل الطائرات بدون طيار لجمع المعلومات والإشراف والاستطلاع (ISR)، والتي تستطيع تحديد الأهداف ومشاركة إحداثياتها مع نظام Barak MX لتمكينه من شن هجمات دقيقة.
ومن بين أهم الأسباب التي دفعت المملكة إلى اقتناء المنظومة الصاروخية الإسرائيلية، الحاجة إلى تحقيق توازن مع الجيش الجزائري والتفوق عليه، إذ يمتلك حاليا أنظمة دفاع جوي روسية متطورة، مثل S-300 وS-400، بالإضافة إلى تعزيز الروابط مع إسرائيل التي يعترف الجميع بجودة وكفاءة صناعاتها العسكرية المتفوقة تيكنولوجيا في جل المجالات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هيئة السجون الإسرائيلية تعلن إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا
أعلنت هيئة السجون في إسرائيل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر، وذلك بعد إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات من قطاع غزة.
الصحة العالمية: تلبية الاحتياجات الهائلة في غزة مهمة معقدة للغاية رئيس الهلال الأحمر بسيناء: ثلثي المساعدات المرسلة إلى غزة مصرية بالكاملوبحسب روسيا اليوم، وصلت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله قبل أن يتوجهوا إلى بلداتهم في الضفة الغربية.
وقد بدأت إجراءات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من سجن عوفر وذلك بعد إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات من قطاع غزة.
ووصلت الأسيرة المقدسية زينة بربر إلى منزل عائتها في القدس بعد الإفراج عنها من سجن المسكوبية.
فيما قالت منظمة الصحة العالمية، إن تلبية الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي في غزة ستكون مهمة معقدة للغاية، وأكدت استعدادها لتوسيع نطاق الاستجابة في القطاع.
وأضافت المنظمة أن هناك حاجة لاستثمارات بالمليارات لدعم تعافي النظام الصحي في غزة ما يتطلب التزاما ثابتا من المانحين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من زيادة هائلة في انتقال الأمراض المعدية ومن أن خطر المجاعة لا يزال قائما في غزة، وأعلنت أن 25 في المئة من المصابين في غزة، أي حوالي 30 ألفا، يحتاجون لإعادة تأهيل.
وطالبت المنظمة بإزالة العقبات الأمنية وتهيئة ظروف ميدانية تسمح بالوصول للناس في جميع أنحاء غزة، مؤكدة أنها ستنفذ بالتعاون مع شركائها خطة لمدة 60 يوما في غزة بغية دعم استعادة النظام الصحي وتوسيع نطاقه.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تسريع عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض ومرافقيهم يحتاجون للعلاج.