إدانة طالبين جامعيين بتهمة إهانة أردوغان
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدانت السلطات طالبين جامعيين بتهمة إهانة الرئيس، رجب طيب أردوغان، في إطار الاحتجاجات ضد اعتقال عمدة بلدية إسطنبول اكرم إمام اوغلو.
خلال الاحتجاجات التي بدأت مع اعتقال مرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة أكرم إمام أوغلو وانتشرت مع إدانته، تم اعتقال 301 شابًّا.
وفي أزمير، تم إدانة الطالبين الجامعيين س.
وتم اعتقالهما بناءً على شكوى صاحب محل ووجهت لكليهما تهمة ”إهانة الرئيس“ وأحيلا إلى محكمة إزمير الثالثة الجنائية للصلح والتي قضت بحبسهما في سجن شكران.
وقال محامي الشابان إجمان تشيفتشي إن طلب الاعتقال مخالف للقانون: “حتى طلب الإدانة مخالف للقانون. موكلاي لا يستوفيان أي سبب من أسباب الإدانة المذكورة في المادة 100 من قانون الإجراءات الجنائية، وحتى لو حُكم عليهما بهذه الجريمة، فلن يقضيا مدة العقوبة. فهما يستفيدان مباشرة من فترة المراقبة. ولدى كل منهما سجلات نظيفة وإجراءات قضائية أولى. وللأسف، فإن هذه الحادثة مثال على استخدام الاعتقال كوسيلة للعقاب وليس كإجراء قانوني”.
Tags: إزميراعتقالتركياطلاب جامعيينمقاطعة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إزمير اعتقال تركيا طلاب جامعيين مقاطعة
إقرأ أيضاً:
الشيباني: تسليم الليبيين أو اغتيالهم بناء على أوامر أجنبية جريمة لا تسقط بالتقادم
أدان عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، بشدة ما وصفه بظاهرة تسليم المواطنين الليبيين لدول أجنبية أو ملاحقتهم واغتيالهم بناءً على أوامر خارجية، معتبرًا أن هذه الممارسات تمثل إهانة صريحة لليبيا ولشعبها، وسقوطًا إلى الحضيض.
وقال الشيباني في منشور له بفيسبوك، إن جميع الشعوب في العالم، بما في ذلك تلك التي تدعي التحضر والعولمة، تُظهر تعصبًا واضحًا لثقافتها وتراثها ورموزها الوطنية، وترى في أي اعتداء على أحد مواطنيها إهانة للدولة بأكملها، مشيرًا إلى أن “هذه هي الدول التي تحترم نفسها”.
وحذر الشيباني من خطورة ما يتعرض له بعض الشخصيات الليبية، في إشارة إلى ما سماه “الخطر المحدق بالمريمي واغتيال الرياني وغيرهما”، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات لن تمر دون حساب، وأنها ستُسجل في ذاكرة الليبيين بأسماء من ارتكبوها، ولن تسقط بالتقادم، بل سيطالهم العقاب “عند استعادة الدولة وسيادتها الكاملة”.