أكد النائب بالمجلس الرئاسي موى الكوني، ضرورة العمل للتعاون مع دول العالم الأول لمساعدة دول المغرب العربي، وأفريقيا لتتجاوز أزماتها الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التمويل العادل بالشراكة الاستراتيجية التي يؤسس لها اليوم بين القارة ومجموعة “بريكس”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الخميس، باسم اتحاد المغرب العربي الذي تترأسه ليبيا حاليا، خلال أعمال قمة “بريكس” المنعقدة في جنوب أفريقيا.

هذا ويشارك النائب بالمجلس الرئاسي، مساء اليوم، في الطاولة المستديرة للحوار بين جمهورية الصين الشعبية وأفريقيا حول الشراكة الاستراتيجية والتنمية، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.

يُشار إلى أن القمة التي تختتم أعمالها اليوم تهدف لتحقيق الإمكانات الكاملة لبريكس من أجل الانتعاش الاقتصادي العالمي الشامل والتنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات ذات المنفعة المتبادلة مع أفريقيا والجنوب العالمي في عالم متعدد الأقطاب، و تعميق وتقوية التعددية القطبية، وتنفيذ إصلاحات حوكمة عالمية في كجال التمويل والقروض بالإضافة لتعزيز عمليات السلام وحماية البيئة ومواجهة اخطار التغيير المناخي.

و”بريكس” هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتتينية (BRICS) المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وعُقِدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في يكاترينبورغ بروسيا في 2009 حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

مجلة الجيش: الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة

أكدت مجلة الجيش في عددها الصادرة شهر أفريل، بعنوان “قواتنا البرية قوة ردع وحسم” أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة.

وجاء في العدد الأخير من المجلة أن الإنجازات المحققة تؤكد أن الجزائر تسير اليوم بأقدام ثابتة على درب الرقي والإزدهار. كما أن الجزائر تسير نحو تأمين حاضرها و تطلعها لمستقبل مشرق بدأت ملامحه تتجلى وتتضح

وجاء في إفتتاحية مجلة الجيس لهذا الشهر : والعالم يحيي هذا الشهر اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام نستذكر إحدى الجرائم البشعة التي اقترفها المستدمر الغاشم في حق الشعب الجزائري، وهي جريمة زرع الألغام التي حصدت أرواح عشرات الآلاف من الجزائريين الذين استبسلوا في التمسك بأرض الأجداد والدفاع عنها بضراوة قل نظيرها، ودفعوا حياتهم ثمنا لجرائم لا إنسانية مارسها المحتل البغيض ببلادنا، ومنها زرعه ما يربو عن 10 ملايين لغم على طول حدودنا الشرقية والغربية. ولأن جزائر التحديات لا يمكن أن تقف أمامها أي عقبة إلا وتجاوزتها بإرادة فولاذية لا تلين، كان على بلادنا التخلص من هذا الإرث السام، وهو ما تم فعلا بسواعد أبناء الوطن، الذين بذلوا ما بوسعهم في سبيل ذلك، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نستحضر ذكرى كل من دفع حياته إبان ثورتنا التحريرية المجيدة ثمنا حتى تسترجع الجزائر سيادتها على أراضيها، وكل من سقط ضحية هذه الآلة الحربية الجهنمية بعد الاستقلال، لينعم الجزائريون بالأمن ويعم الأمان كل شبر من جزائرنا.

وتايعت المجلة” فمثلما عزمت بلادنا بالأمس واتخذت قرارها، ضمن قرارات أخرى سيادية وشجاعة بنزع وتدمير هذه الألغام، وتمكنت قبل سنوات من تطهير عشرات آلاف الهكتارات من أراضينا منها بسواعد شبابنا في الجيش الوطني الشعبي، ومنحها للمواطنين الاستغلالها في الفلاحة، ها هي الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع إستراتيجية ضخمة، بدت وإلى وقت قريب لبعض المتقاعسين صعبة المنال بل ضربا من الخيال”.

وأضافت “إن هذه الإنجازات المحققة، تؤكد أن الجزائر تسير اليوم بأقدام ثابتة على درب الرقي والازدهار وبخطى واثقة نحو تأمين حاضرها، وتطلعها لمستقبل مشرق بدأت ملامحه تتجلى وتتضح، وما تم تحقيقه في مناحي مختلفة وفي ظرف زمني وجيز نسبيا يثبت ذلك، لاسيما في مجالات الأمن الغذائي والأمن الماني والأمن الصحي ومجالات أخرى كثيرة، وفق رؤية سديدة وحكيمة لقيادة رشيدة تضع مصلحة الجزائر وسيادتها فوق كل اعتبار. ولا شك أن كافة المشاريع التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وتجسدت ميدانيا تصب كلها في خدمة المواطن وتلبية احتياجاته من منطلق تكريس الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية المستمد من أدبيات ثورة التحرير المظفرة، لاسيما بيان أول نوفمبر، وهو ما أكده رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقائه الدوري الأخير مع الإعلام الوطني، حينما جدد التزامه بالحفاظ على ذات التوجه، بما يضمن تحقيق المزيد من المكاسب على مختلف الأصعدة، لاسيما تلك التي تصب في صالح الشباب باعتبارهم أساس وجوهر”.

واشادت المجلة بأن “الوطن، مشيدا بـ صحوة شباب اليوم الغيور على بلاده والفخور بها في الداخل والخارج، مؤكدا أننا نعيش اليوم في جزائر جديدة والفضل في ذلك يعود ليس فقط لرئيس الجمهورية أو للحكومة، بل لكل الجزائريات والجزائريين”.

وإضافت المجلة “وعلى ذكر الشباب الذين يحظون بالرعاية اللازمة باعتبارهم ذخر الأمة ومستقبلها، حري بنا في هذا السياق الإشادة بهذه الشريحة الهامة من المجتمع المتشبعة بالروح الوطنية، والتي تحدوها إرادة قوية لتحقيق كل الأهداف المسطرة، مثلما أكده السيد رئيس الجمهورية الذي نوه بالمناسبة بالتطور الكبير المستوى الوعي الجماعي لشبابنا، الذين بوسعهم استقراء الأحداث على النحو الصحيح، ومن ثم تقويت الفرصة على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد تحت ذرائع ومسميات مختلفة.

إلى جانب هذه الجهود الحثيثة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ولأن الأمن والتنمية عنصران متكاملان يبرز الدور المحوري للجيش الوطني الشعبي كضمانة أساسية لاستمرار هذه المسيرة التنموية في كنف الأمن والاستقرار، ففي ظل محيط إقليمي يشهد تقلبات وتحديات أمنية متزايدة، تضطلع قواتنا المسلحة بمسؤولية تاريخية في حماية حدودنا الشاسعة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها، والحفاظ على وحدة التراب الوطني وسيادة الدولة، وذلك بالعمل دون.”

وإختتمت المجلة مثلما أكده الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في زيارته إلى الناحية العسكرية الأولى شهر سبتمبر 2024 قائلا : “تشكل التحولات المتسارعة في المنطقة وما يجري بمحاذاة كافة حدودنا الوطنية، باعثا أساسيا لزيادة الحيطة ومضاعفة الحذر وتكثيف موجبات اليقظة، فضلا عن السعي باستمرار لإجراء التحسينات والتكييفات الصحيحة لما تم إنجازه حتى الآن لتتوافق مع ما نصبو إلى تحقيقه، سواء فيما يخص التحضير القتالي للأفراد والوحدات والرفع من جاهزية قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، أو فيما يتعلق بحماية الحدود ومحاربة شبكات تهريب المخدرات والمهلوسات والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها”، مضيفا: “إننا عازمون في الجيش الوطني الشعبي على مواصلة العمل بإخلاص من أجل تعزيز أمن واستقرار بلادنا، والرفع المستمر الجاهزية جيشنا العتيد، وترسيخ احترافيته، حتى يكون قادرا على التصدي لكافة التهديدات، وردع جميع المشاريع التخريبية المعادية”.

مقالات مشابهة

  • المشاط: ضرورة تنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية لدفع جهود تطوير النظام المالي العالمي
  • وزيرا العدل والتنمية الإدارية يبحثان سبل حل الصعوبات الإدارية التي تعيق ‏العمل القضائي في سوريا ‏
  •  نواب العمل الاسلامي ينسحبون من جلسة اليوم بعد رفض المجلس اضافة عبارة “مع مراعاة أحكام الشريعة”
  • مجلس النواب يشارك باجتماع أممي مغلق في طشقند
  • مجلة الجيش: الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يتفقد الأنشطة والدورات الصيفية في شعوب
  • النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينية
  • زراعة الشيوخ: ضرورة توفير خريطة لاستخدام المخلفات الزراعية
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية الثورة بأمانة العاصمة
  • المؤتمر: القمة الثلاثية تعكس الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية