لعشاق الفطائر.. اكتشفوا ألذ هذه الأطباق التي يجب تجربتها سواءً حلوة أم مالحة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الجميع يعشق الفطائر المحشوة والمخبوزة اللذيذة. فما هي أنواع الفطائر العديدة التي عليك تذوقها أينما حللت في أنحاء العالم؟
قد تكون أصناف التفاح والكرز الكلاسيكية الأمريكية أول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر كلمة "فطيرة". لكنها ليست سوى شريحة من الفطائر الحلوة والمالحة المتوفرة لعشاق المعجنات من فلوريدا إلى الفلبين.
إليك بعض الفطائر التي يجب عليك تجربتها أو صنعها بنفسك:
فطائر اللحم
في روما القديمة، كانت فطائر اللحم المبكرة تستخدم العجين فقط كوعاء للحفاظ على طراوة اللحم، وليس لتناولها مع الحشوة. استغرق الأمر بضعة قرون (وتحسينات في الوصفات) حتى انتشرت فكرة تناول القشرة مع حشوة اللحم.
كما أتقن البريطانيون ومستعمراتهم فنّ إعداد فطيرة اللحم. وتُعدّ فطيرة اللحم والجعة من عناصر القائمة المفضّلة في الحانات، وتعود جذورها إلى فطائر العصور الوسطى التي كانت تستخدم اللحوم المحلية، ولحم الطرائد، والخضار.
"تورتيير" عبارة عن فطيرة لحم فرنسية كندية شهية، تُحشى تقليديًا بلحم الخنزير المفروم، وتُقدم في موسم عيد الميلاد. أما نسخة سمك السلمون من "تورتيير" فهي شائعة لدى سكان المناطق الساحلية.
في أستراليا ونيوزيلندا، تُشكّل فطائر اللحم الفرق بين الفطيرة التقليدية والفطيرة اليدوية: فطائر دائرية بقشرة مزدوجة، تُصغّر حجمها لتُقدّم كوجبة فردية. يُعدّ اللحم البقري مع المرق، الحشوة الأكثر شيوعًا لهذه الفطائر، والتي غالبًا ما تُزيّن بالكاتشب أو صلصة الطماطم.
واشتهرت فطائر "كورنيش" كطعام لعمال المناجم في المملكة المتحدة، لكنها الآن محبوبة جدًا لدرجة أنها محمية نسبةً لأصلها الجغرافي.
وتُؤكل الإمباناداس، التي تعود جذورها إلى الشرق الأوسط، وغاليسيا بإسبانيا، في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية والفلبين، من بين أماكن أخرى.
فطائر مالحة أخرىبصفته أحد مهد الفطائر، يتميّز المطبخ اليوناني بتنوعه في الفطائر الحلوة والمالحة.
تُعدّ "سباناكوبيتا" من أشهر الفطائر، حيث تُحشى بالسبانخ وجبنة الفيتا داخل عجينة "فيلو" هشة.
تُشكّل طبقات من رقائق الـ"فيلو" الرقيقة قشرة البوريك الألباني أو البيريك، وهي فطائر لذيذة يُمكن حشوها بأي شيء: من اللحم المفروم، إلى السبانخ، والجبن. تُعرف نسخة الطماطم والبصل من هذه الفطيرة غالبًا باسم البيتزا الألبانية، حيث تتكوّن من طبقات من البصل والطماطم.
فطائر حلوة ومالحةفي حين كانت فطائر اللحم هي القاعدة في معظم تاريخ الفطيرة المبكر، إلا أنّ التوابل المستخدمة في العديد منها سدّ الفجوة بين ما هو مالح وحلو.
فطيرة البسطيلة مغربية عبارة عن وجبة مُتبّلة تجمع بين الدواجن، واللوز، والبيض. رُغم أنّ الحمام أو الفراخ كانا الدواجن التقليدية المفضلة في هذا الطبق، إلا أنّ النسخ الحديثة الأسهل استبدلتهما بالدجاج.
فطائر الفاكهة من أروع الطرق للاستمتاع بالمنتجات الموسمية. تعود أصول بعض فطائر الفاكهة المعروفة في أمريكا الشمالية اليوم إلى المستعمرين الذين جلبوا بذورًا من أوروبا، أو أضافوا مكونات أصلية من أمريكا الشمالية إلى تقاليد الخَبز الخاصة بهم.
أصبحت الراوند حشوة شائعة للفطائر في نيو إنغلاند بحلول عشرينيات القرن التاسع عشر، وانتشرت جنوبًا وغربًا مع ازدياد عدد السكان.
وتستخدم "فطيرة كونكورد العنب" العنب اللذيذ داكن القشرة، وهو فصيلة أصلية في أمريكا الشمالية.
والـ"فلاي" عبارة عن فطائر فاكهة هولندية تُصنع من عجينة "بريوش" مخمرة عوض عجينة الزبدة التقليدية.
ورغم إمكانية حشوها بفواكه مثل المشمش، والخوخ، والكرز، إلا أنّ هذا الطبق الهولندي يجمع بين تقاليد الحلويات القديمة والحديثة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار مواقع المراهنات والقمار الإلكتروني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة بشأن الانتشار الكبير لمنصات ومواقع المراهنات والقمار الإلكتروني في مصر مؤخرا، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات.
وقالت “الهريدي”، في طلبها، إن الانتشار الكارثي لمواقع وتطبيقات ومنصات المراهنات الإلكترونية، وعلى رأسها الموقع المعروف باسم “وان إكس بت “، والتي باتت تشكل خطرًا داهمًا على بنية المجتمع المصري، من النواحي الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، خاصة في ظل ما تمر به الدولة المصرية من ظروف اقتصادية صعبة، وتداعيات مالية متتالية على المستويين المحلي والدولي.
ولفتت إلى أن الخطورة الحقيقية تكمن في أن هذه المنصات تستهدف فئة الشباب بشكل خاص، وهي الفئة الأكثر تضررًا من البطالة، وضيق فرص العمل، وتذبذب الأحوال الاقتصادية، وتُقدّم لها وهم الكسب السريع والثروة الفجائية دون بذل أي جهد أو عمل، وتغذي فيهم ثقافة الاتكالية والطمع والإدمان الإلكتروني، كما تخلق حالة من السعار النفسي والعقلي والسلوكي، نتيجة الخسائر المتكررة التي يتكبدها المستخدمون.
وتابعت: يُضاف إلى ذلك أن هذه المنصات تعمل خارج الرقابة القانونية والضريبية للدولة، وتمثل بابًا خطيرًا من أبواب غسل الأموال، وتحويل العملات إلى الخارج بطرق غير مشروعة، بما يهدد الأمن الاقتصادي المصري بشكل مباشر، ويستنزف العملة الأجنبية، ويُعطّل حركة الاقتصاد المحلي.
ودعت النائبة ميرال الهريدي إلى تحرك وطني شامل للتصدي لهذه الظاهرة، يضم جهات الدولة كافة، سواء السياسية أو الدينية من أجل وضع استراتيجية واضحة لمواجهة خطر المراهنات الإلكترونية، تبدأ بالتوعية والتحذير، وتمتد إلى الملاحقة القانونية، وتنتهي بوضع تشريعات صارمة تُجرّم الانخراط في هذه الأنشطة، سواء بالترويج أو بالمشاركة أو حتى بالتسهيل، مع ضرورة إدراج بند واضح يُجرّم تعاقد أي جهة إعلامية أو دعائية أو رياضية مع هذه المنصات، ومنعها من رعاية أي محتوى أو نشاط داخل الدولة المصرية
كما طالبت بالوقوف جميعا سواء سلطة تشريعية أو تنفيذية أو قضائية صفًا واحدًا في مواجهة هذا التهديد الذي تسلل إلينا ببطء ثم سرعان ما تمدد، ولا يمكن السكوت عليه، لأنه لا يهدد فردًا بعينه، بل يهدد أجيالًا كاملة في وعيها ومصيرها، ويُهدد أمن واستقرار المجتمع ككل، وينسف الجهود التنموية التي تبذلها الدولة من جذورها، إذا تُرك المواطن وحده في مواجهة هذا الإغراء القاتل.