أكد هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، أن دول مجموعة بريكس تمثل 40% من سكان العالم، وقوتها تنبع من أنها تشارك في أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، موضحا أن هدف تجمع بريكس محاولة تأسيس أنظمة دفع جديدة وتشجيع الأعضاء على التخلي عن الاحتياطي النقدى الأجنبي من الدولار تدريجيًا.

الدولار العملة الدولية الأولى

وأضاف «أبو الفتوح»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن الدولار لا يزال في الوقت الحالي العملة الدولية الأولى في التعامل والاحتياطي، وبريكس تحاول تطوير نظام مالي عالمي بعيدا عن الدولار وتحاول زيادة التجارة البينية بين الأعضاء باستخدام العملة المحلية.

وأوضح، أن تطبيق سياسات بريكس فيما يتعلق بالتخلي عن الدولار ستأخذ وقتا لا يقل عن عشر سنوات حتى نشعر بتنافس مع الدولار الأمريكي وتشكيل ثقل في النظام العالمي، مضيفا: «تأثير انضمام مصر لقمة بريكس سيكون في المدى المتوسط لأننا بنغير البنية التحتية التكنولوجية المالية وفي تعقيدات مالية وتشريعية تأخذ وقتا كبيرا، والأمر مترتب على ما نصدره وما سنستورده من تكتل بريكس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجموعة بريكس بريكس الدولار الأمريكي الدولار

إقرأ أيضاً:

"مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا مجلس الكنائس العالمي، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء اتباع الأديان، الجهات الدينية العالمية وقادة المجتمع المدني وصانعي السياسات وخبراء الشؤون الدولية، للتسجيل في الندوة السنوية الحادية عشرة حول دور الدين والمنظمات الدينية في الشؤون الدولية، المقررة في مدينة نيويورك بتاريخ 3 أبريل المقبل.

تحت شعار "المستقبل علينا: ماذا الآن؟"، ستركز الندوة هذا العام على تعزيز دور الإيمان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في الحلول متعددة الأطراف، مع استكشاف جوانب ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل الذي تم اعتماده في سبتمبر 2024. وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة التحديات المتزايدة للتعددية العالمية.

وأكد بيتر بروف، مدير لجنة الكنائس المعنية بالشؤون الدولية في مجلس الكنائس العالمي، أن الندوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الجهات الدينية في صياغة الحلول العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف، في وقت يواجه فيه النظام المتعدد الأطراف ضغوطًا غير مسبوقة.

تتناول الندوة موضوعات حيوية مثل الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، وبناء السلام، والعدالة بين الجنسين، بالإضافة إلى التحديات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما سيتم التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات الدينية في عملية اتخاذ القرارات العالمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

تشارك في رعاية الندوة مؤسسات عدة، من بينها مجلس الكنائس العالمي، وتحالف ACT، والمجلس العام للكنيسة والمجتمع للكنيسة المتحدة، والإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنيسة اليوم السابع، ومنظمة سوكا جاكاي الدولية، ومبادرة الأديان المتحدة، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالدين والتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ساير والثورة في النماذج الاقتصادية... هل نحن أمام نظام مالي جديد؟
  • نظام ساير والثورة في النماذج الاقتصادية... هل نحن أمام نظام مالي جديد؟
  • بيتروس: النصر عالمي.. فيديو
  • خبير: ضرب أمريكا لـ الحوثيين يستهدف السيطرة على التجارة الدولية والضغط على إيران
  • طرق دبي تنجز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام "نول"
  • خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
  • خبير أوروبي: نظام الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي "غير مؤهل للمهمة"
  • مستشار مالي يكشف مجموعة من النصائح الهامة لرواد الأعمال.. فيديو
  • "مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
  • الأمير عبدالله بن سعد: الدوسري نجم عالمي ورئيس برشلونة رشحه للبريميرليج.. فيديو