حركة جيش تحرير السودان تدين مجزرة الجموعية وقصف معسكر زمزم وتطالب بتحرك دولي عاجل
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أدانت حركة جيش تحرير السودان بأشد العبارات المجازر الدموية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في قرى الجموعية بالريف الجنوبي لأم درمان، والتي راح ضحيتها 95 شهيداً، بينهم أطفال قُصّر، خلال هجوم شنته المليشيا في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، دون أدنى اعتبار للدين أو القيم أو الأخلاق.
وذكرت الحركة في بيان باسم الناطق الرسمي باسمها ، الصادق علي النور، أن الشهداء كانوا من شباب الجموعية الذين تصدوا للهجوم دفاعاً عن أرضهم وأعراضهم، وسط قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، بينما لا تزال عمليات إحصاء الجرحى متعذرة بسبب الأوضاع الأمنية.
كما ندد البيان باستمرار القصف العشوائي الذي تتعرض له مدينة الفاشر ومعسكر زمزم للنازحين، والذي أدى الى سقوط عدد من الضحايا ،صباح اليوم بينهم إصابات خطيرة.
وأشارت الحركة إلى خطورة الوضع الإنساني جراء الحصار المفروض على الفاشر، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن والجرحى، داعية إلى التدخل العاجل لإيصال الغذاء والدواء للمحتاجين.
واتهمت الحركة المليشيا بارتكاب استهداف ممنهج ضد المدنيين، مستنكرة الصمت الإقليمي والدولي تجاه ما يجري، ومعتبرة ذلك تواطؤاً مفضوحاً لبعض الحكومات والمنظمات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وطالبت الحركة بتحرك دولي فعّال لوقف المجازر ومحاسبة المسؤولين عنها، داعية إلى إدراج مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها ضمن المنظمات الراعية للإرهاب، وتقديمهم إلى محاكم دولية مختصة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إعلام سوداني: الدعم السريع يقصف بعض المناطق في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين
أفادت وسائل إعلام سودانية اليوم بتعرض بعض الأحياء في مدينة الفاشر ومخيم زمزم للنازحين، لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الدعم السريع.
الهجوم أسفر عن دمار واسع في العديد من المناطق السكنية، وأدى إلى تهديد حياة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في هذه المناطق.
أكدت التقارير الواردة أن الهجمات استهدفت مناطق سكنية مكتظة بالمدنيين في مدينة الفاشر، مما أدى إلى زيادة معاناة المواطنين في ظل التدهور الأمني والإنساني المستمر.
الهجوم، الذي وقع في وقت حساس حيث يعيش الكثيرون في مخيمات النزوح، يأتي في وقت تمر فيه المنطقة بتوترات شديدة جراء الصراع القائم بين الفصائل العسكرية.
مخيم زمزم يتعرض للهجومكما تعرض مخيم زمزم للنازحين، الذي يضم الآلاف من المواطنين الذين فقدوا منازلهم بسبب النزاع، للهجوم المدفعي من قبل قوات الدعم السريع. هذا القصف يزيد من حجم معاناة اللاجئين في المخيم، ويعرضهم لمخاطر أكبر في ظل الظروف الصحية والمأساوية.
مزيد من المعاناة الإنسانية في ظل الحربمع استمرار القصف والهجمات على مناطق مأهولة بالمدنيين، تزداد المخاوف من تداعيات الصراع على حياة السكان المدنيين.
الحصار المفروض على بعض المناطق وصعوبة الوصول إلى المساعدات الإنسانية، يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
التداعيات المستقبلية والتطورات المقبلةبينما تستمر المعارك بين الفصائل المتنازعة في السودان، تزداد معاناة المدنيين في المدن المتأثرة بالصراع، ويطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لتقديم الدعم الإنساني العاجل. الوضع الراهن يضع تحديات ضخمة أمام جهود السلام في السودان، ويتطلب تحركاً سريعاً لإنهاء العنف وحماية المدنيين.