العثور على "الرجل الذئب" في ألمانيا وعدسة هاتف جوال ترصد ملامحه (صورة)
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تم تصوير ما يُعرف بتسمية "الإنسان الذئب" الملقب بـ"الزاهد والمستذئب" بواسطة كاميرا هاتف محمول في جبال هارز الألمانية التي تتميز بتضاريسها الوعرة.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أنه تم الإبلاغ عن وجود رجل غامض يعيش في الغابة بالقرب من بلدة بلانكنبرغ منذ سنوات عديدة، كما عثر السكان المحليون على حفر لإشعال النار ومساكن بدائية في المنطقة.
Apparently there is a "Wolfsmensch" (wolfman) in the Harz Mountains. A fancy word for a naked German speaking with the trees and animals. But for a German fairy tale we still need some protagonist.#Wolfsmensch#germany#germanfairytales#wolfhttps://t.co/vwvSKlxXD3
— zeitgeist_undefined (@zeitgeist_off) August 24, 2023وفضلا عن ذلك، اضطرت إدارة مكافحة الحرائق في المنطقة إلى إخماد العديد من الحرائق التي اندلعت هناك.
وكتبت الصحيفة: "الآن ظهر أول دليل بالصورة"، وأرفقت صورة "المستذئب" مع المادة الصحفية، ليظهر في الصورة رجل عارٍ من دون أي لباس وهو جالس يتكئ على عصا.
كما تم تصوير اللقطات من قبل اثنين من سكان بلدة هالبرشتات المجاورة، الذين جاؤوا لرؤية الكهف المحلي.
وقالت شاهدة العيان جينا فايس: "عندما وصلنا إلى الكهوف الرملية، رأينا الرجل الذئب، لقد وقف في الأعلى، فوق أحد الكهوف، ممسكا بيديه عصا طويلة تشبه الرمح".
وأشارت إلى أن "الرجل الذئب" أبقى عينيه باتجاههما، وتواصل بالعين لمدة 10 دقائق تقريبا.
إقرأ المزيد هل يمكن للبشر العيش تحت الأرض طلباً للنجاة من تغير المناخ؟وبحسب فايس، كان الرجل يبدو في حوالي الـ40 من عمره، ومتسخا ويتصرف مثل "رجل العصر الحجري القادم من كتب التاريخ".
يشار إلى أنه في شهر مارس من هذا العام، اتصل السكان المحليون بالفعل بخدمات الطوارئ، يدعون رؤيتهم "الرجل الذئب".
والجدير بالذكر أن مصطلح "الرجل الذئب" جاء من كتب الطب في العصور الوسطى، عندما كان يُطلق على الأشخاص ذوي الشعر الكثيف على الجسم والوجه اسم "الذئاب" بسبب هذا المظهر، إلّا أنه يصنف على أنه من الأمراض النادرة إلى حد ما، كما لا يوجد دليل على أن "ناسك" جبال هارز يعاني منه بالفعل.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإنسان الطب غوغل Google
إقرأ أيضاً:
رادارات ترصد «المخفي» والضجيج في دبي
دبي: «الخليج»
طورت شرطة دبي رادارات لرصد أخطر المخالفات المرورية بدقة، أبرزها الانشغال عن القيادة باستخدام الهاتف المتحرك، إذ تعد من أكثر مسببات الحوادث شيوعاً، وقد تم تطوير رادار يعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكنه رصد حركة اليد والإضاءة الصادرة من الهاتف، لتقدير ما إذا كان السائق يضعه على أذنه أم يعتمد على تشغيل مكبر الصوت، كما يمكنه تحديد درجة انشغال السائق، سواء بالهاتف أو غير ذلك.
كما طورت رداراً آخر يمكنه رصد الضجيج الذي يسبب أذى كبيراً للسكان، خصوصاً المرضى وكبار السن والأطفال، حيث يوجد سائقون لا يراعون ذلك، ويسببون الإزعاج في أوقات متأخرة من الليل، فيتباهون بأصوات مركباتهم بطريقة غير مقبولة، كما يمكن أيضاً قياس درجة الصوت، ومخالفة الأشخاص الذين يتعمدون إثارة الإزعاج، خصوصاً في المناطق السكنية.
وكشف مصدر لـ«الخليج»، عن أحدث المخالفات التي أضيفت إلى النظام الذكي في الرادار، وهي رصد تلوين الزجاج الأمامي «المخفي»، وغير المسموح قانوناً بتركيبه، إلا في حالات استثنائية مرتبطة بظروف طبية أو غيرها، ويحصل صاحبها على تصريح أمني بذلك.
وحول ما إذا كان الإجراء يطال السيارات ذات الصوت المرتفع بطبيعتها، مثل المركبات الرياضية، ذكر المصدر، أن العبرة بسلوك السائق وليس بصوت السيارة، لأن إحداث الضجيج يعتمد على طريقة القيادة، وبإمكان السائق التحكم في صوت السيارة، ومن الضروري مراعاة الآخرين أثناء القيادة.
وبحسب المادة 20 من قانون السير والمرور، تعاقب مخالفة قيادة مركبة تسبب ضجيجاً بالغرامة 2000 درهم و12 نقطة مرورية، فيما تنص المادة 73 على أن غرامة مخالفة إحداث تغييرات في محرك المركبة أو القاعدة «شاسي» بدون ترخيص، هي 1000 درهم و12 نقطة مرورية وحجز المركبة 30 يوماً، وهي المخالفة التي ينتج عنها الضجيج غالباً.