قمة فرنسية - مصرية - أردنية بشأن غزة في القاهرة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد 6 أبريل 2025، أنه سيعقد قمة ثلاثية حول الوضع في غزة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، خلال زيارته المقررة إلى مصر يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.
وجاء في بيان للرئيس الفرنسي، على منصة "أكس"، أنه "استجابة لحالة الطوارئ في غزة، وفي إطار الزيارة التي سأجريها إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، سنعقد قمة ثلاثية مع الرئيس المصري والعاهل الأردني".
ومن المقرر أن يصل ماكرون إلى القاهرة مساء غدٍ الأحد، حيث سيعقد اجتماعاً مع نظيره المصري صباح الإثنين المقبل. وأعلن قصر الإليزيه أن القمة الثلاثية ستعقد في اليوم نفسه في العاصمة المصرية.
كما سيتوجه الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش على بعد 50 كيلومتراً من قطاع غزة الثلاثاء المقبل، للقاء جهات إنسانية وأمنية، ولـ"إظهار سعيه المستمر" لوقف إطلاق النار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابة مواطن من كوبر برصاص الاحتلال في الرام شاهد: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم مقتل مواطن جنوب جنين الأكثر قراءة عيد حزين في غزة...! عن محمد الحوراني استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة قرب خانيونس محدث: إصابة إسرائيلية بجروح خطيرة عقب إطلاق صاروخ من اليمن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أبو ديابي.. موهبة فرنسية حطمتها لعنة الإصابات
في عالم كرة القدم قليلون هم اللاعبون الذين جمعوا بين البنية الجسدية والمهارة الفنية والذكاء التكتيكي كما فعل فاسيريكي أبو ديابي، لكن هذه الموهبة الاستثنائية لم تُكتب لها الحياة طويلا. ففي لحظة واحدة، وفي تدخلٍ واحد، تحطمت الأحلام، وتبددت مسيرة كان يُتوقع لها أن تُخلّد في تاريخ اللعبة.
ولد أبو ديابي في باريس عام 1986، وبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي أوكسير الفرنسي في عام 2004. وسرعان ما خطف الأنظار، لينتقل إلى أرسنال الإنجليزي في 2006 حيث وُصف بـ"باتريك فييرا الجديد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مورينيو مرشح للعودة إلى التدريب في البريميرليغlist 2 of 2جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونةend of listامتلك أبو ديابي كل مقومات النجاح، من طول فارع (1.98 متر)، وسيطرة على الكرة، وسرعة، ورؤية لعب مميزة جعلته أحد أكثر اللاعبين الواعدين في أوروبا.
لكن مسيرة أبو ديابي التي بدت كأنها تسير في طريق المجد انقلبت رأسا على عقب بسبب تدخل عنيف في مباراة ضد سندرلاند عام 2006.
وبينما كان أرسنال يتجه لحصد فوز سهل بنتيجة 3-0، فاجأ دان سميث، لاعب سندرلاند، الجميع بتدخل مروع في الدقيقة الأخيرة أدى إلى كسر في كاحل أبو ديابي وتمزق في أربطته، والغريب في الأمر أن الحكم لم يمنحه سوى بطاقة صفراء فقط.
So Dermot Gallagher thinks Rice deserved to get sent off on Saturday..
Remember the tackle that ruined Abou Diaby’s career by Sunderland’s Dan Smith? The referee that day was Dermot Gallagher. His decision: yellow card. His opinion is irrelevant pic.twitter.com/fB1K3t7a43
— Fun With Flares (@Funwithflares) September 3, 2024
إعلانلم يكن مدرب أرسنال، أرسين فينغر، قادرا على إخفاء غضبه، فقال بعد المباراة "شاهدت التدخل مجددا، وأشعر أنه كان بنية الإيذاء. إذا فعلت ذلك في الشارع سيحكم عليك بالسجن، سأطلب استشارة قانونية".
في المقابل، أصر دان سميث على براءته من أي نية خبيثة، مدافعا عن نفسه بقوله "كان مجرد خطأ في التقدير. لم أقصد إيذاء أحد، ولم أحصل حتى على بطاقة حمراء. يحدث مثل هذا التدخل كل أسبوع في الملاعب".
وغاب أبو ديابي عن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة، كما غابت عنه أحلام المشاركة في كأس العالم 2006 مع المنتخب الفرنسي، وما تبع ذلك كان سلسلة لا تنتهي من الإصابات.
وعلى مدار مسيرته، عانى أبو ديابي من 42 إصابة مختلفة جعلت اسمه يرتبط أكثر بغرف العلاج من المستطيل الأخضر، وأطلقت عليه الصحافة لقب "اللاعب الزجاجي".
ورغم كل محاولاته للعودة، لم يستطع جسده أن يتحمل، لتتوقف مسيرته في وقت مبكر جدا.
باتريك فييرا أسطورة أرسنال السابق وصف أبو ديابي بأنه اللاعب الأكثر تشابها معه، في حديثه ضمن بودكاست "ستيك تو فوتبول".
وقال "كنتُ معجبا بديابي في أرسنال. أعتقد أنه كان سيصبح لاعبا أفضل مني، لأنه كان أكثر مهارة وهجومية. الإصابات وحدها هي من أوقفت مسيرته".
وأعلن أبو ديابي اعتزاله كرة القدم في 25 فبراير/شباط 2019 في عمر 32 عاما وقال في تصريحات تلفزيونية "أنهيت مسيرتي الاحترافية، كان من الصعب للغاية أن أستأنف اللعب. عانيت من مشكلات بدنية عديدة، وقررت الاعتزال لعدم قدرتي على العودة".
قصة أبو ديابي ليست فقط عن موهبة ضاعت، بل عن قسوة الحظ وظلم اللحظة؛ ففي لحظة واحدة وبتدخلٍ طائش تحوّل حلم النجم الفرنسي إلى كابوس طويل من العلاجات والعودة ثم السقوط مجددا.