رأى محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي والمقيم في إيطاليا، أن الدولار «سيناطح» الـ20 ديناراً إذا استمر انخفاض سعر البترول، بحسب تعبيره.

وقال فؤاد، في منشور عبر «فيسبوك»: “مشكلة ليبيا الاقتصادية لم تبدأ اليوم ولم تبدأ سنة 2011، مشكلة ليبيا بدأت مع تطبيق الشيوعية وسياسات الفصل الثاني من الكتاب «الأغبر».

حيث تم تدمير الاقتصاد الوطنى وإغلاق القطاع الخاص وتحويل العاملين فيه إلى القطاع العام الذي لا ينتج”، على حد قوله.

وأضاف “أما كارثة فبراير فهي أن إلغاء تلك السياسات لم تكن أولوية وها نحن نعاني اليوم، إذا استمر انخفاض سعر البترول وهذا متوقع فلن تنتهى السنة القادمة إلا وسعر الدولار يناطح العشرين دينار، وعندها لن نستطيع الإصلاح ولو أردنا ذلك”، وفقا لحديثه.

الوسومالبترول الدولار الدينار ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البترول الدولار الدينار ليبيا

إقرأ أيضاً:

فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!

أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025

المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.

وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.

ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.

وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.

موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.

وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.

زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.

وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار الذهب تحت ضغط ارتفاع الدولار
  • اليوم.. انتهاء مهلة سحب ورقة الـ50 دينارا
  • انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه
  • استقرار أسعار الذهب مع انخفاض الدولار في بغداد و اربيل
  • اليوم..أسعار صرف الدولار=145500 ديناراً
  • تركيا.. المعارضة تكشف مرشحها الرئاسي البديل إذا استمر اعتقال إمام أوغلو
  • فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
  • عودة الكهرباء لمعظم أنحاء مدريد بعد انقطاع استمر لـ 9 ساعات
  • مشكلة أوروبية واسعة النطاق.. انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال
  • البطريرك ثيودوروس الثاني يترأس قداس أحد توما.. صور