أبوظبي: عماد الدين خليل

كشف مركز أبوظبي للصحة العامة، عن ازدياد حالات ابتلاع الكرات المغناطيسية مؤخراً لدى الأطفال، موضحاً أن 40% من الحالات احتاجت إلى عملية منظار لإزالة المغناطيسيات، بينما 20% احتاجوا إلى عملية جراحية.

وحذر المركز من المخاطر العالية التي يسببها ابتلاع الطفل الكرات المغناطيسية، حيث إن ابتلاعها يؤدي إلى مشاكل في الأمعاء، لأنها تشكل ثقوباً والتصاقات في الأمعاء، وتسبب اختناقات للأطفال، نتيجة دخولها إلى الجهاز التنفسي.

وأضاف مركز أبوظبي للصحة العامة، أنه إذا تم ابتلاع أكثر من واحدة من الكرات المغناطيسية، فإنها تنجذب إلى بعضها بعضاً في الأمعاء، وتسبب ثقوباً والتصاقات وانسدادات، وبالتالي إفقاد الأمعاء لوظيفتها الأساسية.

يشار إلى أنه مؤخراً تم إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 15 شهراً، ابتلع 13 قطعة مغناطيسية في أبوظبي بمستشفى «ميديكلينيك»، بعد إصابته بنوبات من القيء غير المبرر، تبين بعد إجراء الفحوص والأشعة السينية لمنطقة البطن وجود 13 جسماً غريباً، حددتها الأم على أنها تنتمي إلى ألعاب أخته الكبيرة، كما أنقذ الفريق الجراحي بمدينة الشيخ خليفة الطبية، حياة رضيع يبلغ من العمر 13 شهراً ابتلع 7 كرات مغناطيسية، ما تسبب في إحداث ثقوب في أمعائه، حيث أجريت له جراحة دقيقة بواسطة المنظار استغرقت 4 ساعات متواصلة.

وحذر الأطباء من عواقب ابتلاع الكرات المغناطيسية، التي تعد واحدة من أكثر الأجسام خطورة على حياة الطفل عند ابتلاعها، لما تحدثه من آثار ضارة في الأمعاء والجهاز الهضمي، وقد تسبب ثقوباً في الأمعاء أو انفجارها نتيجة الاختراق، وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة، إذا تأخر التدخل الطبي وإجراء الجراحة لاستخراجها، لافتين إلى أن خطورة الحالة تزداد كلما قل عمر الطفل، نظراً لعدم قدرة الطفل على التعبير، مؤكداً أهمية دور الأهل في مراقبة الطفل عن كثب، وإحضاره للمستشفى في حال ملاحظة أي أعراض غير طبيعية.

وشددوا على ضرورة متابعة الأهالي لأطفالهم، خصوصاً في مرحلة الحبو وحتى ال5 أعوام، لأنهم يميلون إلى الاستكشاف دون إدراكهم للخطر، ومن المعروف أن الطفل يكتشف العالم من حوله عن طريق الفم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي للصحة العامة أبوظبي فی الأمعاء

إقرأ أيضاً:

فيديو| مختصة توضح.. كيف تجعل ابنك قياديًا؟

في إطار تعزيز الصحة النفسية والتنمية المستدامة، أكدت الدكتورة طرفة القصمول، أستاذ مساعد في الطفولة المبكرة، على أهمية تنمية مهارات القيادة لدى الأطفال منذ سن مبكر.

وأوضحت الدكتورة طرفة خلال لقائها في برنامج "صباح السعودية" ، أن "الطفل القيادي يتمتع بصفات ومهارات متعددة، منها القدرة على التواصل الفعّال، التفكير النقدي، وحل المشكلات"، وأضافت: "هذه الصفات تمكن الطفل من التأثير الإيجابي على محيطه وتساهم في بناء شخصية قوية ومستقلة".

كما أشارت إلى أن رفع مستوى الصحة النفسية للأطفال هو من أهم أهداف التنمية المستدامة، حيث يُعتبر الأطفال هم المستقبل وقادة الغد، مؤكدة على ضرورة توفير بيئة داعمة تشجع الأطفال على التعبير عن آرائهم وأفكارهم بثقة.

وأضافت الدكتورة طرفة: "التشجيع المستمر يساهم في بناء ثقة الطفل بنفسه، ويعزز من قدراته القيادية ، كما أن تمكين الطفل من اتخاذ قراراته الخاصة يطور لديه حس الاستقلالية والمسؤولية."

كما نوهت بأهمية برامج المشاركة الأسرية التي تُعقد بدعم من المدارس لتنمية مهارات القيادة لدى الأطفال ، وأكدت أن هذه البرامج تلعب دورًا محوريًا في تحقيق رؤية مستدامة تعزز من الصحة النفسية والرفاهية للأطفال في المجتمع ، وقالت: "هذه المبادرات ليست فقط لتعزيز مهارات القيادة، بل تهدف أيضًا إلى خلق بيئة صحية ومستدامة تدعم نمو الأطفال على الصعيدين الشخصي والاجتماعي."

مقالات مشابهة

  • القومي للطفولة: زواج الأطفال انتهاك لحقوق الطفل ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة
  • دراسة تحذر: إطعام الأطفال بـ «الملعقة» يصيبهم بأضرار عديدة.. تعرفوا عليها
  • تعيين عبلة الألفي نائبة لوزير الصحة والسكان
  • مرض نادر يهدد حياة طفل بريطاني.. كيف نجا من الموت بمعجزة؟
  • فيديو| مختصة توضح.. كيف تجعل ابنك قياديًا؟
  • عبلة الألفي.. أم الأطفال ومؤسس طب أطفال المهاري
  • طرق تساعد الأطفال على النوم بمفردهم داخل الغرفة.. هيتعلموا بسرعة
  • على هامش مهرجان العلمين.. «نبتة» مهرجان لمحتوى الطفل والنشء
  • أخطاء فادحة تدمر شخصية الأطفال
  • حذر من الوجبات السريعة.. استشاري: آثار نفسية للسمنة على الطفل