«أبوظبي للصحة العامة»: ابتلاع الأطفال للكرات المغناطيسية يسبب اختناقات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
كشف مركز أبوظبي للصحة العامة، عن ازدياد حالات ابتلاع الكرات المغناطيسية مؤخراً لدى الأطفال، موضحاً أن 40% من الحالات احتاجت إلى عملية منظار لإزالة المغناطيسيات، بينما 20% احتاجوا إلى عملية جراحية.
وحذر المركز من المخاطر العالية التي يسببها ابتلاع الطفل الكرات المغناطيسية، حيث إن ابتلاعها يؤدي إلى مشاكل في الأمعاء، لأنها تشكل ثقوباً والتصاقات في الأمعاء، وتسبب اختناقات للأطفال، نتيجة دخولها إلى الجهاز التنفسي.
وأضاف مركز أبوظبي للصحة العامة، أنه إذا تم ابتلاع أكثر من واحدة من الكرات المغناطيسية، فإنها تنجذب إلى بعضها بعضاً في الأمعاء، وتسبب ثقوباً والتصاقات وانسدادات، وبالتالي إفقاد الأمعاء لوظيفتها الأساسية.
يشار إلى أنه مؤخراً تم إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 15 شهراً، ابتلع 13 قطعة مغناطيسية في أبوظبي بمستشفى «ميديكلينيك»، بعد إصابته بنوبات من القيء غير المبرر، تبين بعد إجراء الفحوص والأشعة السينية لمنطقة البطن وجود 13 جسماً غريباً، حددتها الأم على أنها تنتمي إلى ألعاب أخته الكبيرة، كما أنقذ الفريق الجراحي بمدينة الشيخ خليفة الطبية، حياة رضيع يبلغ من العمر 13 شهراً ابتلع 7 كرات مغناطيسية، ما تسبب في إحداث ثقوب في أمعائه، حيث أجريت له جراحة دقيقة بواسطة المنظار استغرقت 4 ساعات متواصلة.
وحذر الأطباء من عواقب ابتلاع الكرات المغناطيسية، التي تعد واحدة من أكثر الأجسام خطورة على حياة الطفل عند ابتلاعها، لما تحدثه من آثار ضارة في الأمعاء والجهاز الهضمي، وقد تسبب ثقوباً في الأمعاء أو انفجارها نتيجة الاختراق، وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة، إذا تأخر التدخل الطبي وإجراء الجراحة لاستخراجها، لافتين إلى أن خطورة الحالة تزداد كلما قل عمر الطفل، نظراً لعدم قدرة الطفل على التعبير، مؤكداً أهمية دور الأهل في مراقبة الطفل عن كثب، وإحضاره للمستشفى في حال ملاحظة أي أعراض غير طبيعية.
وشددوا على ضرورة متابعة الأهالي لأطفالهم، خصوصاً في مرحلة الحبو وحتى ال5 أعوام، لأنهم يميلون إلى الاستكشاف دون إدراكهم للخطر، ومن المعروف أن الطفل يكتشف العالم من حوله عن طريق الفم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي للصحة العامة أبوظبي فی الأمعاء
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية ضمن «صحتك سعادة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الصحة والسكان، مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية، ضمن خدمات تعزيز الترابط بين الأم والطفل، وفي إطار أنشطة المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة»، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسيف، والكلية الملكية للأطباء بإنجلترا.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المشروع يأتي في ضوء اهتمام الدولة المصرية بدعم صحة المرأة النفسية الإنجابية، وأهميتها للترابط بين الأم والجنين وجميع أفراد الأسرة، ودعمًا لتوجهات الدولة المصرية، حيث قامت الأمانة العامة للصحة النفسية بالتعاون مع منظمة اليونيسف والكلية الملكية بإنجلترا، بتدريب الأطباء في عيادات صحة المرأة بالمستشفيات التابعة للأمانة، لتقديم خدمات متكاملة للمترددات عليها، مشيرا إلى إلى التعاون مع هيئة الرعاية الصحية والمبادرة الرئاسية (لصحة الأم والجنين) لتدريب مقدمي الخدمة، ورفع الوعي لاكتشاف الاضطرابات المصاحبة لفترة الحمل، وما بعدها.
من جانبها، استعرضت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، مرحلة ما حول الولادة، والخدمات المقدمة من الأمانة للسيدات بشكل خاص، مشيدة بأحدث أساليب التدريب التي تلقتها الأطقم الطبية في هذا الصدد، بما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية والنفسية للمرأة.
ونوهت الدكتورة مورين لويس ممثل منظمة اليونسيف في مصر ورئيس قسم برنامج بقاء الأطفال ونمائه، إلى الدور الذي نفذته الأمانة العامة للصحة النفسية من خلال افتتاح عيادات خارجية في 21 مستشفى تابعين للأمانة على مستوى المحافظات، والتي تقدم خدمات الصحة النفسية للمرأة في أنظمة الرعاية الصحية الأولية، مشيرة إلى دعم منظمة اليونيسف للأمانة العامة للصحة النفسية من خلال تدريب المدربين وعقد لقاء حول الصحة النفسية الإنجابية في أكتوبر الماضي، بمشاركة أكثر من 25 متخصصًا في الصحة النفسية من مختلف المحافظات، بهدف بناء قدرات الأطقم الطبية لدعم المرأة المصرية خلال فترة الحمل، بتقديم خدمات الفحص المبكر والتثقيف النفسي أثناء الفترة المحيطة بالولادة.
وأشار الدكتور محمد الأزري استشاري الطب النفسي ورئيس الشؤون الدولية في الكلية الملكية للأطباء النفسيين بإنجلترا، إلى أن التعاون الذي تم بين الكلية الملكية، ووزارة الصحة والسكان ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وبدعم من منظمة اليونسيف، يعد نموذجاً مشرقاً للتعاون بين المؤسسات العالمية والجهات الرسمية، بهدف تطوير خدمات الصحة النفسية لشريحة مهمة من شرائح المجتمع بل ركيزة مهمة وهي المرأة خلال فترة الحمل.
واستعرضت الدكتورة سمر فؤاد مدير إدارة التدريب ومدير وحدة صحة المرأة بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أهمية التوعية بالصحة النفسية الإنجابية وكيفية دمج خدمات الصحة النفسية في الفترة المحيطة بالحمل والولادة.
كما أشارت إلى التدريب الذي تم في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2024 بالتعاون مع الجامعة الملكية للأطباء النفسيين بلندن، لرفع كفاءة العاملين بعيادات صحة المرأة، بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، حيث تلقي التدريب 35 فردا ما بين طبيب وصيدلي، بالإضافة لحملات التوعية التي تم تنفيذها بالتعاون مع هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية.
IMG-20241227-WA0002 IMG-20241227-WA0001