الاتحاد الأوروبي يرفض التعليق على مقتل بريغوجين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رفض الاتحاد الأوروبي التعليق على وفاة قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، يفغيني بريغوجين، في تحطم طائرة في روسيا، وذلك لحالة الغموض التي تكتنف الحادث.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد، بيتر ستانو، إنه من الصعب التحقق من صحة التقارير التي تتحدث عن وفاة بريغوجين. وأضاف "أعني أنه من الصعب الوثوق في أي شيء يخرج من روسيا في هذه الأيام".
هل يعيد بوتين "ترتيب" أوراق فاغنر بعد وفاة بريغوجين؟ #روسيا #فاغنر #يفغيني_بريغوجينhttps://t.co/d7HneP8pAF pic.twitter.com/pXUb3q1gXR
— 24.ae (@20fourMedia) August 24, 2023كما تجنب ستانو التعليق على المخرج السياسي المحتمل لوفاة بريغوجين بسبب الغموض الذي يكتنف الحادث، وقال إن "ذلك سيكون محض تكهنات".
وأضاف المتحدث أنه لا يتوقع أن تتوقف أنشطة فاغنر في مناطق الأزمات مثل أوكرانيا وسوريا وليبيا لوفاة بريغوجين، نظراً لروابط مجموعة المرتزقة بالحكومة الروسية.
وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء في وقت سابق، إن 10 أشخاص قتلوا إثر تحطم طائرة خاصة شمال العاصمة الروسية موسكو، بينهم بريغوجين.
وقالت السلطات الروسية إن الطائرة كانت في رحلة بين موسكو وسان بطرسبرغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة ومثيرة حول مقتل مراهق جزائري رميا بالنار على يد شرطي فرنسي
طالبت النيابة العامة في نانتير بفرنسا، يوم أمس الاثنين، إحالة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على ناهل. وهو شاب قُتل في 27 جوان 2023 أثناء رفضه الامتثال في السيارة، بتهمة القتل. وأثارت وفاته موجة من أعمال الشغب استمرت عدة أيام في مختلف أنحاء فرنسا.
كما طلبت النيابة العامة إبعاد ضابط الشرطة الثاني الذي كان بجوار السيارة لحظة وقوع الحادث.
وتمكنت BFMTV من الوصول إلى نتائج التحريات التي أجريت في أوائل شهر ماي في جويلية 2024.
وبحسب معلومات ذات الموقع، فإن تقريراً يزيد عن 150 صفحة أثبت أنه إذا كان المراهق قد أعاد تشغيل السيارة طواعية. بينما كان رجال الشرطة يحتجزونه تحت تهديد السلاح، فإن الشخص الذي أطلق النار لم يكن في حالة “خطر وشيك”.
وفي أوت من العام نفسه، علمت قناة BFMTV أيضًا بجلسات الاستماع بين رجال الشرطة المتورطين في وفاة ناهل. وعدد من الشهود، أمام قاضي التحقيق المسؤول عن القضية.
ويعتقد ضابط الشرطة أن وفاة الشاب كانت نتيجة رفضه الامتثال.
وقال في نهاية مواجهة استمرت أكثر من خمس ساعات: “ما زلت أعتقد أنه لو امتثل منذ البداية. وركن سيارته على جانب الطريق، لما حدث شيء من هذا”.
وبعد مرور عام على وفاة طفلها، اعترفت والدته في جوان 2024 بأن ابنتها “ميتة من الداخل”. وتعتزم مغادرة فرنسا بعد المحاكمة والإدانة.