فيضانات مفاجئة وأعاصير تضرب أجزاء من أميركا... ووقوع قتلى
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن الأنهار في بعض الأماكن ستستمر في الارتفاع لعدة أيام.
مشهد من تدافع مياه الفيضانات في ولاية كنتاكي الأميركية (رويترز) وتسببت الأمطار الغزيرة المتواصلة بوسط الولايات المتحدة في ارتفاع مستوى الأنهار بسرعة، مما دفع إلى سلسلة من التحذيرات بشأن الفيضانات المفاجئة من تكساس إلى أوهايو.
وقالت خدمة الطقس الوطنية إن كثيراً من المواقع في عدة ولايات، من المتوقع أن تصل إلى مرحلة الفيضانات الكبرى، مع إمكانية أن تجتاح فيضانات واسعة النطاق البنية التحتية مثل المباني والطرق والجسور.
وتم الإبلاغ عن 16 وفاة على الأقل، بسبب الطقس منذ بداية العواصف، بما في ذلك 10 في تينيسي، وفق ما أفادت وكالة «أسوشييتد برس». وتداول متابعون عبر منصة «إكس» مشاهد من تدافع مياه الفيضانات في ولاية كنتاكي الأميركية.
وتوفي رجل في السابعة والخمسين من عمره مساء يوم الجمعة، بعد أن خرج من سيارته التي جرفتها الفيضانات في غرب بلينز، بميسوري.
وقتلت الفيضانات شخصين في ولاية كنتاكي؛ وهما طفل في التاسعة من عمره جرفته المياه في اليوم نفسه أثناء توجهه إلى المدرسة، ورجل (74 عاماً) تم العثور على جثته أمس (السبت) داخل سيارة غارقة تماماً في مقاطعة نيلسون، حسبما أفادت السلطات.
تدافع السيارات في ولاية كنتاكي الأميركية بسبب مياه الفيضانات (رويترز) كما توفي طفل يبلغ من العمر 5 سنوات في منزل بليتل روك، أركنساس، في حادث مرتبط بالطقس، وفقاً للشرطة. ولم يتم تقديم تفاصيل فورية.
كما دمرت الأعاصير في وقت سابق من الأسبوع، مناطق سكنية بالكامل، وكانت مسؤولة عن مقتل 7 أشخاص على الأقل.
وتأتي هذه العاصفة في وقت يعاني فيه ما يقرب من نصف مكاتب الأرصاد الوطنية من معدلات شغور بنسبة 20 في المائة، بعد تخفيضات الوظائف في إدارة ترمب، وهو ضعف ما كانت عليه الحال قبل عقد من الزمن
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی ولایة کنتاکی
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي: 50 تبرعاً بالأعضاء خلال 2024 أفادت 100 شخص
دبي: سومية سعد
أكد اللواء أحمد ثاني بن غليطة المهيري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، التعامل مع 50 حالة تبرع بالأعضاء خلال عام 2024، استفاد منها نحو 100 شخص وفقاً للإجراءات القانونية المعتمدة. وأوضح أن الذين يتعرضون لإصابات أو حالات وفاة، يحدّد الطبيب الشرعي المختص الأعضاء التي يمكن التبرع بها.
وأشار إلى وجود تنسيق بين الجهات المعنية، حيث تتواصل الجهود الوطنية بعزيمة وإصرار للارتقاء ببرنامج التبرع بالأعضاء، وتطوير منظومته، وتعزيز معاييره، وفق أفضل الممارسات المعتمدة.
كما تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهميته، ودوره الإنساني المحوري في إنقاذ الأرواح.وقال إن الإمارات شهدت تقدماً ملحوظاً في زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، حيث بدأت بتطبيق قانون زراعة الأعضاء في أغسطس 2016، وحدّثته في 2023، ليواكب التطورات والمستجدات، ومن أبرزها توسيع نطاق التبرع، ليشمل أفراداً خارج نطاق الدرجة الرابعة من الأقارب.
وقد أسهم ذلك في تحقيق نمو 30% في عدد حالات التبرع، بعد الوفاة خلال عام 2024.
وأشار إلى أن المعايير الجديدة المعتمدة، وخاصة التبرع بعد الوفاة الدماغية «DBD»، تركز على بروتوكولات دقيقة تنظم التبرع من المانحين المتوفين دماغياً، وتطبّق ضمن أطر تشريعية وأخلاقية، تضمن سلامة الإجراءات.وأوضح أن الإمارات تجيز عمليات نقل الأعضاء والأنسجة البشرية وزراعتها، ضمن أطر قانونية صارمة تضمن سلامة الإجراءات وتحمي حقوق المتبرعين والمستفيدين.
وتطرق اللواء المهيري، إلى دور الطب الشرعي، مشيراً إلى أنه علم يربط بين الطب والقانون، ويُعنى بالكشف عن أسباب الوفاة بأنواعها، سواء كانت طبيعية، أو عرضية، أوانتحاراً، أو نتيجة جريمة قتل، لتطبيق العدالة وكشف ملابسات الحالات.
كما يشمل الطب الشرعي فحص الأحياء، والتعامل مع حالات الإصابات المختلفة، والجرائم الجنسية، وتقدير الأعمار في قضايا الأحداث، والنظر في قضايا الأخطاء الطبية.
يذكر أن الإحصاءات أظهرت أن نحو 60% من الأعضاء البشرية المتبرع بها تتم في إمارة دبي، وبرنامج «حياة» الذي تقدمه وزارة الصحة ووقاية المجتمع يحظى بدعم كبير من مختلف الجهات، وفي مقدمتها شرطة دبي، مع وجود ضوابط ومعايير واضحة تنظم عمليات التبرع.
وأكد أن التبرع بالأعضاء لا يفرق بين الجنسين، إذ يمكن للرجل التبرع للمرأة والعكس. مشدداً على أن الجينات لا تنتقل إلى المتلقّي، ما ينفي انتقال الصفات الوراثية، مثل الغضب أو غيرها من السمات الشخصية عبر الأعضاء المتبرع بها.