أوباما يعترف: كنت أعاني في زواجي خلال رئاستي
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
كشف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن التحديات الكبيرة التي واجهها في حياته الزوجية خلال فترتي رئاسته، مشيرًا إلى أن الضغوط الهائلة التي تحملها أثرت بشكل سلبي على علاقته بزوجته ميشيل أوباما.
في مقابلة مع ستيفن تيبر، رئيس كلية هاملتون، اعترف أوباما، البالغ من العمر 63 عامًا، بأنه شعر بفجوة عاطفية كبيرة بينه وبين ميشيل خلال فترة حكمه.
وقال أوباما "كنت أعاني من عجز كبير في علاقتي بزوجتي، ولذلك أحاول الآن تعويض ذلك من خلال القيام ببعض الأمور الممتعة بين الحين والآخر."
وأشار أوباما إلى أن الالتزامات الرئاسية الثقيلة، إلى جانب الضغوط السياسية والأمنية، جعلته غير قادر على تخصيص وقت كافٍ لحياته العائلية، مما خلق حالة من البرود العاطفي بينه وبين زوجته، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي بيست" (The Daily Beast).
وتولى أوباما الرئاسة لفترتين متتاليتين من 2009 إلى 2017، وهي مرحلة وصفها بأنها كانت الأكثر ضغطًا في حياته، ليس فقط سياسيًا، ولكن أيضًا على المستوى الشخصي.
وفي حديثه عن تلك الفترة، قال: "عندما تكون رئيسًا للولايات المتحدة، تصبح الأولوية الأولى للدولة، وليس لعائلتك، ولم يكن الأمر سهلًا، خاصة مع وجود ابنتين صغيرتين تحتاجان إلى اهتمام دائم، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها أوباما عن التأثير السلبي للرئاسة على حياته الزوجية.
View this post on Instagram A post shared by Barack Obama (@barackobama)
وفي مقابلة سابقة في أيار / مايو 2023، أشار إلى أن مغادرته المنصب ساعدته على إعادة بناء العلاقة مع ميشيل، مؤكدًا: "الخروج من البيت الأبيض أتاح لي فرصة قضاء وقت أطول مع زوجتي، وهو ما كان ضروريًا للغاية." كما عبّر عن امتنانه العميق لميشيل، مشيدًا بقدرتها على تحمل المسؤولية والصبر عليه طوال سنوات الرئاسة، قائلاً: "أقدر كثيرًا أنها تسامحني على تقصيري في حقها خلال تلك السنوات."
من جهتها، لم تكن ميشيل أوباما صامتة بشأن هذه القضية، إذ تحدثت في كانون الأول / ديسمبر 2022 عن التحديات الزوجية الكبيرة التي مرت بها خلال فترة حكم زوجها.
وصرحت قائلة: "الناس يظنون أنني أبالغ عندما أقول إنني لم أستطع تحمل باراك لعشر سنوات كاملة، لكن هذه هي الحقيقة، لقد كنت أشعر أحيانًا أنني أتحمل المسؤولية وحدي بينما هو منشغل تمامًا بمهامه الرئاسية."
وأوضحت أن طبيعة الزواج تتطلب تنازلات وتفاوتًا في الأدوار، مضيفة: "الزواج ليس تقسيماً عادلاً بنسبة 50/50. هناك أوقات يكون فيها أحد الطرفين مطالبًا ببذل مجهود أكبر، سواء كان ذلك 70/30 أو 60/40، وهذا ما حدث معنا خلال فترتي رئاسة باراك."
View this post on Instagram A post shared by Barack Obama (@barackobama)
في الأشهر الأخيرة، انتشرت شائعات حول توتر العلاقة بين باراك وميشيل أوباما، خاصة بعد أن ظهر الرئيس الأسبق بمفرده في عدة مناسبات سياسية بارزة، مثل جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر وحفل تنصيب الرئيس الحالي دونالد ترامب وعدد من اللقاءات والاجتماعات السياسية المهمة، مما أثار تساؤلات حول وضع علاقتهما، ودفع البعض للتكهن بوجود خلافات عميقة قد تؤدي إلى الطلاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أوباما ميشيل أوباما امريكا أوباما ميشيل أوباما المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من زفافه.. شاب يفقد حياته في حادث مؤلم بسوهاج
في ليلة كانت مليئة بالفرح والبهجة، تحولت الفرحة إلى مأساة لا تُنسى في قلب قرية الحريزات الغربية التابعة لمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
كان الشاب "محمد أ ح"، في منتصف العقد الثالث من العمر، يحضر حفل زفاف صديقه المقرب في القرية، وهو أحد اقاربه، وكانت الأجواء مليئة بالاحتفالات والضحك، الجميع يتمنى له حياة سعيدة.
لكن القدر كان له رأي آخر، وأخذ معه شابًا كان من المفترض أن يكون هو العريس بعد شهر فقط، كان "محمد" ينتظر يوم زفافه بفارغ الصبر، وقد اختار شريكته بكل حب وتقدير، وكان يحلم ببناء حياة جديدة مع من اختارها قلبه.
ولكن قبل شهر من حلمه الكبير، حضر حفل زفاف صديقه المقرب، ليكتمل بهجة الحفل وسط الأهل والأصدقاء وبينما كان الجميع يحتفل ويغني، خرجت رصاصة عن طريق الخطأ من سلاح أحد الضيوف الذي كان يطلق النار بشكل عشوائي كعادة في بعض الأعراس.
لتخترق الرصاصة جسد الشاب محمد وأصابته إصابة خطيرة في بطنه، سقط محمد على الأرض وسط صدمة الحضور، لتتحول لحظات الفرح إلى دقائق من الرعب والحزن.
لم يكن أحد يتخيل أن تلك اللحظات ستكون آخر ذكرى له في حياة صديقه، الذي كان ينتظر أن يشاركه فرحة العمر بعد شهر، فاضت روحه قبل أن يحقق حلمه بالزواج.
وفي الوقت الذي كان ينتظره فيه الجميع ليكون هو العريس في حفل زفافه، أصبح هو الضحية الوحيدة في تلك الحفلة التي كانت من المفترض أن تكون لحظة سعادته.
وما بين لحظات الفرح التي تحولت إلى حزن، غادر محمد الحياة فجأة تاركًا وراءه حزنًا لا يمكن تحمله، وحلمًا ضاع قبل أن يتحقق.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات في الحادث، بينما يجري الآن استخراج تصريح الدفن وسط حالة من الحزن العميق بين أهالي القرية الذين لن ينسوا تلك اللحظات الأليمة.