16 قتيلاً وتدمير 100مبنى.. عواصف وفيضانات تجتاح جنوب ووسط أمريكا
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أسفرت العواصف القوية والفيضانات المفاجئة التي اجتاحت جنوب ووسط الولايات المتحدة عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصًا، وفقًا للتقارير الواردة من وسائل الإعلام الأمريكية.
وأفادت شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية بأن حصيلة الضحايا تزايدت مع استمرار الأحوال الجوية السيئة في المنطقة خلال الأسبوع الماضي، حيث كانت العواصف والفيضانات السبب المباشر لهذه الخسائر البشرية.
من بين الضحايا، لقي طفل في التاسعة من عمره مصرعه بعدما جرفته مياه الفيضانات في ولاية كنتاكي، بينما توفي طفل آخر يبلغ من العمر خمس سنوات بسبب الطقس القاسي في مدينة ليتل روك بولاية أركنساس، كما توفي العديد من الأشخاص في جنوب غرب ولاية تينيسي جراء الأعاصير العاتية التي ضربت المنطقة.
واستمرت العواصف الشديدة طوال عطلة نهاية الأسبوع، ما أسفر عن أضرار جسيمة في العديد من المناطق.
وفي يوم السبت، أعلنت وكالة إدارة الطوارئ في مقاطعة ماكنيري بولاية تينيسي عن الأضرار الناتجة عن إعصار من الدرجة الثالثة، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 160 ميلًا في الساعة، مما أدى إلى تدمير 108 مباني وتضرر 70 مبنى آخر.
وفي سياق عمليات الإنقاذ، أُرسلت خمس مركبات تابعة للحرس الوطني في ولاية تينيسي لدعم فرق البحث والإنقاذ في التعامل مع ارتفاع منسوب المياه في مقاطعة أوبيون.
واستمرت العواصف في التحرك شرقًا يوم السبت، مع توقعات بهطول مزيد من الأمطار الغزيرة.
وقد أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية تحذيرات من الأعاصير سارية حتى منتصف الليل في أجزاء من تكساس وكنتاكي، مع تأثر نحو 73 مليون شخص بالتنبيهات والتحذيرات من الفيضانات في مناطق متفرقة من البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حصيلة الضحايا ولاية كنتاكي عواصف وفيضانات أمريكا هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية ولاية تينيسي
إقرأ أيضاً:
بيان: شباب ولاية جنوب دارفور بشأن تهديدات عبد الرحيم دقلو
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (المائدة: 33)
بيان :
شباب ولاية جنوب دارفور بشأن تهديدات عبد الرحيم دقلو
نحن، شباب ولاية جنوب دارفور الأبية، نعلن بأشد العبارات عن استنكارنا وإدانتنا المطلقة للتهديدات والوعيد الصادر عن عبد الرحيم دقلو، قائد المليشيا، والذي يستهدف مواطني ولايتنا وقياداتها السياسية والمجتمعية بالاستنفار الإجباري للقتال في صفوف مليشياته، والتلويح باستخدام القوة المميتة ضد كل من يرفض الانصياع لأوامره الباطلة.
إن هذه التصريحات الاستفزازية والهمجية تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان الأساسية، وتعديًا سافرًا على كرامة مواطنينا وحريتهم في اختيار مصيرهم. إن محاولة فرض التجنيد الإجباري بالقوة والتهديد بالقتل المباشر هي جرائم حرب مكتملة الأركان، وتكشف عن الوجه القبيح لهذه المليشيا التي تسعى لفرض سيطرتها بالقوة والإرهاب.
نؤكد للجميع الآتي:
* رفضنا القاطع لأي محاولة لجر شبابنا وأبنائنا إلى أتون حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، وندعوهم إلى مقاومة هذه المحاولات بكل السبل السلمية المتاحة.
* تضامننا الكامل مع قياداتنا السياسية والمجتمعية التي تتعرض لهذه التهديدات البغيضة، ونؤكد على وقوفنا صفًا واحدًا في وجه هذه الممارسات الإجرامية.
* عزمنا الراسخ على فضح هذه الانتهاكات وكشف حقيقة هذه المليشيا أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
نداء عاجل إلى المجتمع الدولي:
إننا نوجه نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، ممثلاً في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والإقليمية، للتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه التهديدات والانتهاكات الصارخة بحق مواطني ولاية جنوب دارفور. ونطالب بما يلي:
* إدانة صريحة وواضحة لهذه التهديدات والوعيد الصادر عن عبد الرحيم دقلو ومليشياته.
* الضغط على جميع الأطراف المعنية لوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين وضمان سلامتهم وحريتهم في اختيار مستقبلهم.
* تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الجرائم والانتهاكات وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة الدولية.
* توفير الحماية اللازمة للمدنيين في ولاية جنوب دارفور وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم دون عوائق.
إن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم لن يؤدي إلا إلى تشجيع مرتكبيها على التمادي في غيهم وإرهابهم. لذا، فإننا نناشدكم باسم الإنسانية والقانون الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد لهذه المأساة وحماية أرواح الأبرياء.
عاش نضال شعبنا الأبي في جنوب دارفور من أجل الحرية والكرامة والعدالة!
شباب ولاية جنوب دارفور
[تاريخ البيان: 4 أبريل 2025] *تجمع شباب ولاية جنوب دارفور