نارين بيوتي تحتفل بعقد قرانها بإطلالة راقية.. وهل اعتنق خطيبها الإسلام؟
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
احتفلت اليوتيوبر السورية نارين عمارة والمعروفة باسم "نارين بيوتي" يوم أمس بعقد قرانها على خطيبها رجل الأعمال السوري رامي الياس سامو، وشاركت عبر ستوري حسابها صور من عقد القران
اقرأ ايضاًوبحسب التفاصيل المتداولة سابقًا فإن خطيب نارين الذي يكبرها بما يقارب الـ 14 عامًا هو مسيحي الديانة، وقالت بعض الأنباء إن رجل الاعمال السوري اعتنق الديانة الإسلامية لاتمام مراسم الزواج، خاصة بعد تداول صور لعقد القران.
واكد الجمهور إن خطيب نارين اعتنق الإسلام لاتمام مراسم الزواج ومن المقرر أن يقيم الثنائي حفل زفافهما يوم السبت المقبل.
وتفاعل الجمهور مع هذه الأخبار حيث جاء في أحد التعليقات: "تحسون حقيقي فيه أحد سهل عليـه يغير الديانه بهالبساطه عشان زواج ؟ والله فيها الخير اللي قدرت تقنعه بالاسلام ومحظوظ فيـه نارين بيوتي ورامي راح يكون موعد زواجهم السبت القادم".
فستان نارين بيوتي حديث الجمهورتألقت اليوتيوبر السورية الشهيرة في حفل عقد القران بفستان متوسط الطول وبأكمام طويلة من قماش الدانتيل باللون الأبيض، وتركت نارين شعرها منسدلًا واعتمدت مكياجًا بيسطًا.
وبحسب بعض الصفحات فإن سعر فستان نارين لا يتجاوز الـ 94 ريالًا على أحد المواقع، مما جعل الجمهور يشيد ببساطتها وعدم مبالغتها في حفل عقد القران.
ويترقب الجمهور حفل الزفاف المقرر اقامته يوم السبت المقبل، وإطلالة اليوتيوبر السورية الشهيرة بفستان الزفاف.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نارين بيوتي نارین بیوتی
إقرأ أيضاً:
داعية: الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة وحرية مسؤولة
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة، وميزها بكرامة وإنسانية كاملة، مشيرة إلى أن بعض المفاهيم الخاطئة التي تتداولها بعض التيارات حول تبعية المرأة للرجل لا تعكس حقيقة التشريع الإسلامي.
جاء ذلك خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» على قناة صدى البلد، أوضحت دينا أبو الخير أن بعض الأصوات تحاول حصر دور المرأة في التبعية للرجل وحرمانها من حق اتخاذ القرار، وهو ما يخالف جوهر الإسلام، الذي أسس لبناء بيت مسلم قائم على العدل والمودة.
وأشارت إلى أن فهم تكريم الإسلام للمرأة لا يكتمل دون الإلمام بالمكانة المتدنية التي كانت تحياها النساء قبل الإسلام، سواء في الجاهلية أو في الحضارات السابقة، حيث كانت المرأة تباع وتشترى وتُحرم من الإرث ولا تُمنح أدنى حقوقها، بل وصلت القسوة إلى دفن البنات أحياء.
وسلطت الضوء على التحول الذي أحدثه الإسلام في حياة المرأة، موضحة أن أول صور التكريم جاءت بتأكيد إنسانيتها، وأنها في أصل الخلق مسؤولة كما الرجل، مستشهدة بالآيات التي خاطبت آدم وحواء معًا، وأخرى خاطبت الرجال والنساء على السواء.
كما تطرقت إلى مفاهيم خاطئة منتشرة، منها إجبار الفتاة على الزواج، مؤكدة أن الإسلام كفل للمرأة حق اختيار شريك حياتها، واستشهدت بحديث فتاة جاءت تشكو للنبي صلى الله عليه وسلم أن والدها أراد تزويجها دون رضاها، فأنصفها النبي وأقر بحقها في الاختيار.
كما أكدت أبو الخير، أن الإسلام صان المرأة وكرمها، ودعا إلى التوازن في علاقتها بالرجل، بحيث لا تتسلط عليه ولا يُجبرها، بل تقوم العلاقة بينهما على المودة والاحترام والمسؤولية المشتركة، داعية إلى الاقتداء بأخلاق النبي في التعامل مع النساء