إيقاف تصريح أنوسة كوتة عقب واقعة هجوم نمر على عامل بالسيرك
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
خاص
قررت وزارة الثقافة المصرية إلغاء التصريح الممنوح لمدربة الأسود أنوسة كوتة، وذلك على خلفية الحادث المؤسف الذي وقع أثناء أحد عروض السيرك بمدينة طنطا، وأسفر عن إصابة أحد العاملين، بعد تعرضه لهجوم من قبل نمر خلال العرض.
وأكد مصدر مسؤول في الوزارة أن هذا القرار يأتي كإجراء احترازي لحين الانتهاء من التحقيقات الجارية، مشيرًا إلى أن الواقعة لا تزال قيد الفحص من الجهات المعنية، التي تعمل على تحديد ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
ويُشار إلى أن الواقعة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالب بضرورة تشديد الرقابة على العروض التي تشمل التعامل مع الحيوانات المفترسة، حفاظًا على سلامة العاملين والجمهور على حد سواء.
إقرأ أيضًا:
قريب ضحية النمر بمصر: مش أول ضحية لأنوسة كوتة.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنوسة كوتة تصريح عمل سيرك طنطا مدربة الأسود نمر واقعة هجوم
إقرأ أيضاً:
تضامن المنوفية: دعم أسرة إيمان ضحية رشق الحجارة على قطار المنوفية
كشف محمد جمعة مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية، عن تقديم الدعم اللازم لأسرة إيمان ضحية رشق الحجارة على قطار شبين الكوم أشمون، والتي تم حجزها في معهد ناصر لتلقي العلاج طبقا لتوجيهات مجلس الوزراء.
وأوضح جمعة، أن مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية بدأت في بحث الحالة الاجتماعية لأسرة إيمان وقدمت دعما لها كما يتم التنسيق مع إحدى المؤسسات لتوفير كرسي متحرك، بحضور عم وخال الطفلة.
وأكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي عن صدور تعليماته لإدارة أشمون بعمل بحث اجتماعي للأسرة وصرف 300 جنيه لمدة 6 أشهر لوالد الطفلة، كما يتم بحث ادخال الأسرة ضمن برنامج كرامة لصرف معاش شهري، مشيرا إلى أن الطفلة حاصلة على كارت الخدمات المتكاملة وتحصل على معاش شهري.
وشدد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أنه لن يتم التقصير مع الأسرة وسيتم رعايتها كما هو متبع مع الحالات الممثالة، مقدما خالص الامنيات للطفلة بالشفاء العاجل.
وفي وقت سابق، وصل الطفلان المتهمان في واقعة إصابة الطفلة إيمان، المعروفة إعلاميًا بـ"ضحية رشق الحجارة على قطار المنوفية"، إلى دار الرعاية في قويسنا، وذلك تنفيذًا لقرار احتجازهما لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق.
وأصدر قاضي المعارضات بمحكمة شبين الكوم قرارًا بإيداع المتهمين، اللذين لم يتجاوز عمرهما 15 عامًا، بدار رعاية الأحداث بقويسنا، بعد تورطهما في الحادث المأساوي الذي تعرضت له الطفلة إيمان م.ع، وهي من ذوي الهمم، أثناء عودتها برفقة والدها من رحلة علاج يومية بين قرية دلهمو ومدينة شبين الكوم.
وأسفر الحادث عن إصابة الطفلة بكسور في الجمجمة، وانفجار في القرنية، ونزيف داخلي في المخ، ما أدى إلى فقدانها البصر في إحدى عينيها، كما أُصيب والدها في وجهه جراء الحادث.