إسرائيل تدك غزة.. وسكان حي الشجاعية يستغيثون إنقاذهم
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
وقالت الوزارة في بيان: ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي ارتفع إلى 1309 قتلى و3184 مصاباً، فيما ارتفع عدد ضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,669 قتيلاً، و115,225 جريحاً.
ويواصل جيش الاحتلال دك أحياء الشجاعية ورفح وتدمير المساكن والمخيمات فوق رؤوس ساكنيها.
وبحسب مصادر طبية فإن هناك أكثر من 10 قتلى سقطوا غالبيتهم أطفال وعشرات المصابين في القصف على حي الشجاعية.
وأطلق سكان حي الشجاعية نداءات لإنقاذهم، مؤكدين أنهم يخشون الخروج من منازلهم وخيامهم لكثافة القصف الإسرائيلي وعشوائيته.
وقال السكان: غالبية الخيام تمزقت نتيجة القصف المدفعي والمسيّرات تفتح نيرانها بشكل مفاجئ، وعشرات العائلات معظمهم نساء وأطفال ومرضى يناشدون بضرورة إنقاذهم بشكل عاجل.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن انهيار وقف النار بغزة تسبب في نزوح 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس، وأن 1.9 مليون شخص نزحوا قسرياً في غزة منذ بدء الحرب، وكتب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني على حسابه في «إكس»: «15 ألف طفل قتلوا في غزة منذ بدء الحرب»، مؤكداً أن الحرب حولت قطاع غزة إلى أرض محرمة على الأطفال.
وشدد لازاريني على أن وقف إطلاق النار في بداية هذا العام منح أطفال غزة فرصة للبقاء على قيد الحياة وفرصة لأن يكونوا مجرد أطفال، أما استئناف الحرب فقد عاد ليسلبهم طفولتهم من جديد، موضحاً أن قتل الأطفال إينما كانوا غير مبرر على الإطلاق.
ووصف المفوض العام ما يجري في غزة بأنه وصمة عار في ضمير الإنسانية، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الوضع في غزة بـ«المروع»، موضحة أن ما لا يقل عن 100 طفل يسقطون يومياً بين قتيل وجريح في القطاع منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: لن نبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي مواجهة
السبت, 5 أبريل 2025 6:32 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
ذكرت مصادر أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، قال: “إننا لن نكون من يبدأ الحرب، لكننا مستعدّون لكل حرب”، مضيفاً: “لقد تعلّمنا كيف نتغلب على العدو، ولن نتراجع خطوة واحدة أمامه”.
وحسب سلامي، فإن العام (الإيراني) الماضي (انتهى في 20 مارس) كان عام التحديات الكبرى الصعبة للغاية، حيث “اصطفّت كل قوى الكفر في مواجهة جبهة الإسلام، وجنّدت كل طاقاتها الممكنة في ساحة المواجهة”، على حد قوله.