أدى زوبان الجليد في إحدى مناطق القارة القطبية الجنوبية العام الماضي إلى اختفاء فراخ البطريق الإمبراطور من أربع مستعمرات، على ما أفاد باحثون.

تفقس طيور البطريق الإمبراطور بيضها وتربي صغارها على الجليد الذي يتشكل حول القارة القطبية الجنوبية كل شتاء، ويذوب في أشهر الصيف.

استخدم الباحثون صور الأقمار الاصطناعية لدراسة مستعمرات التكاثر في المنطقة القريبة من بحر بيلينغسهاوزن في القارة القطبية الجنوبية، والتي أظهرت اختفاء الجليد هناك في ديسمبر خلال فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي، كما حدث في عام 2021.

 ويعتقد الباحثون أنه من المحتمل عدم بقاء أي فراخ على قيد الحياة في أربع من مستعمرات التكاثر الخمس التي قاموا بدراستها.

وأشار العلماء إلى أن فراخ البطريق لا ينمو ريشها المقاوم للماء إلا في وقت قريب من الوقت المعتاد لنمو الريش، في أواخر ديسمبر أو يناير.

 وإجمالا، وصل الجليد حول القارة القطبية الجنوبية إلى مستويات منخفضة قياسية تقريبا العام الماضي.

ويقول الباحثون إن تغير المناخ سيجعل مثل هذه الخسائر أكثر تكرارا في المستقبل.

ووفقا لصور المستعمرات التي قام العلماء بتحليلها، فهناك حوالي 300 ألف زوج متبقي من أكبر طيور البطريق في العالم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طيور البطريق القارة القطبية الجنوبية البطريق طيور البطريق طيور البطريق القارة القطبية الجنوبية مناخ القارة القطبیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

حائز على نوبل يؤكد خطورة الفيروسات الناجمة عن ذوبان الجليد

روسيا – أوضح راي كوون تشونغ الحائز على جائزة نوبل المستشار السابق للأمم المتحدة لشؤون المناخ إن البشرية غير مستعدة لمواجهة الفيروسات التي ستتحرر بعد ذوبان الجليد في الكرة الأرضية.

وأشار الخبير في حديث لوكالة نوفوستي، إلى أن مثل هذه الفيروسات قد تتواجد في الجليد والتربة الصقيعية في غرينلاند وشمال كندا والمنطقة الشمالية من روسيا، ثم تنطلق مع ذوبان الجليد والتربة الصقيعية.

ويعتقد الخبير أن البشرية ليست مستعدة لمواجهة مثل هذه الفيروسات لن تتمكن من التصدي لها.

وأضاف: “أعتقد ذلك، لأننا لا نعرف حتى ما هي الفيروسات الموجودة هناك. ومن بين الأمثلة على ذلك، مسببات الجمرة الخبيثة (التي تستطيع جراثيمها البقاء على قيد الحياة في التربة الصقيعية)، وطبعا هناك المزيد من الأمثة الأخرى”.

وفي هذا الصدد، أشار الخبير إلى تقرير علمي نُشر قبل عدة سنوات، جاء فيه أنه يمكن تحرير وإطلاق مئات الفيروسات عند ذوبان الجليد الدائم في التوندرا، وبعض هذه الفيروسات قد تكون خطيرة على البشرية.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • نداء من الجيش إلى سكان المناطق الجنوبيّة
  • حائز على نوبل يؤكد خطورة الفيروسات الناجمة عن ذوبان الجليد
  • الفريق أسامة ربيع: توسعة القناة في القطاع الجنوبي جاءت بعد دراسات معمقة
  • بعد عرض مسلسل "إقامة جبرية" الاضطراب ثنائي القطب.. نشوة أم اكتئاب؟.. كيف نتعامل مع هذا المرض؟
  • 349 مشاركا في أول مسابقة للأولمبياد الخاص المصري لسباق جري الجليد
  • ٣٤٩ مشاركاً في أول مسابقة للأولمبياد الخاص المصري لسباق جري الجليد
  • رئيس «6 أكتوبر التكنولوجية»: التعليم الأكاديمي سيشهد طفرة كبيرة خلال 10 سنوات.. وتوقعات باختفاء وظائف شائعة
  •  انشطار مُرتقب للدوامة القطبية يؤثر على طقس الشرق الأوسط .. هل تتساقط الثلوج؟ / تفاصيل
  • تقدم أشغال مشروع “CASA ANFA CAMPUS” بالقطب المالي للدار البيضاء
  • لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟