كارثة في القطب الجنوبي تهدد باختفاء أعداد مهولة من البطريق
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أدى زوبان الجليد في إحدى مناطق القارة القطبية الجنوبية العام الماضي إلى اختفاء فراخ البطريق الإمبراطور من أربع مستعمرات، على ما أفاد باحثون.
تفقس طيور البطريق الإمبراطور بيضها وتربي صغارها على الجليد الذي يتشكل حول القارة القطبية الجنوبية كل شتاء، ويذوب في أشهر الصيف.
استخدم الباحثون صور الأقمار الاصطناعية لدراسة مستعمرات التكاثر في المنطقة القريبة من بحر بيلينغسهاوزن في القارة القطبية الجنوبية، والتي أظهرت اختفاء الجليد هناك في ديسمبر خلال فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي، كما حدث في عام 2021.
ويعتقد الباحثون أنه من المحتمل عدم بقاء أي فراخ على قيد الحياة في أربع من مستعمرات التكاثر الخمس التي قاموا بدراستها.
وأشار العلماء إلى أن فراخ البطريق لا ينمو ريشها المقاوم للماء إلا في وقت قريب من الوقت المعتاد لنمو الريش، في أواخر ديسمبر أو يناير.
وإجمالا، وصل الجليد حول القارة القطبية الجنوبية إلى مستويات منخفضة قياسية تقريبا العام الماضي.
ويقول الباحثون إن تغير المناخ سيجعل مثل هذه الخسائر أكثر تكرارا في المستقبل.
ووفقا لصور المستعمرات التي قام العلماء بتحليلها، فهناك حوالي 300 ألف زوج متبقي من أكبر طيور البطريق في العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طيور البطريق القارة القطبية الجنوبية البطريق طيور البطريق طيور البطريق القارة القطبية الجنوبية مناخ القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: التبرع بالدم قد يقي من مرض خطير يسبب الموت
كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام، وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأظهر البحث الجديد أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة، ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم.
وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا، ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين “DNMT3A” مقارنة بمتبرعين أقل، وفقا لموقع “نيو ساينتست”.
وأظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع، نتيجة تأثير هرمون “EPO”، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه.
وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات “DNMT3A” مفيدة، وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النتائج “مذهلة”، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم.
وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب