من الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات إلى الإفراط في تناول القهوة، يقوم الأشخاص في الحياة اليومية ببعض العادات التي يعتقدون أنها غير ضارة، لكنها وعكس ذلك قد تضر بالصحة بشكل غير ملحوظ.
وللتعرف على أبرز هذه العادات التي تؤثر سلبا على الصحة، قدم الخبير الطبي في “سوبر دراغ”، باباك أشرافي لصحيفة “مترو” البريطانية، 11 عادة قد تتسبب في مشاكل صحية غير متوقعة.
الجلوس أمام الشاشة لفترات طويلة
يعد مشاهدة حلقة أو اثنتين من مسلسلك المفضل وربما مشاهدة عدة مواسم في جلسة واحدة، أمرا مريحا، ولكن أشرافي يحذر من أن الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشة دون حركة يمكن أن يتسبب في شعورك بالخمول ويقلل من معدل الأيض لديك.
ونصح بالتوقف بين الحلقات للقيام بتمدد أو نزهة قصيرة لتحفيز الدورة الدموية.
تأجيل المنبه
إيقاف المنبه للحصول على بضع دقائق إضافية قد يبدو مغريا، ولكن وفقا لأشرافي، فإن النوم المتقطع يعكر صفو الراحة ويسبب الشعور بالتعب طوال اليوم.
والحل الأمثل هو ضبط المنبه على الوقت الذي يجب أن تستيقظ فيه، والنهوض فورا.
عدم أخذ فترات راحة
يمكن للتوتر المستمر أن يؤثر على صحتك العقلية والجسدية، مما يزيد من خطر الإرهاق والقلق.
ويوصي أشرافي بأهمية أخذ فترات راحة منتظمة، سواء كانت عطلة أو لحظات من الراحة النفسية، لتخفيف مستويات التوتر وتعزيز الصحة العامة.
قضاء الوقت الطويل في الأماكن المغلقة
قد يضر الابتعاد عن ضوء الشمس بصحتك، إذ يؤدي إلى اضطراب الإيقاع اليومي لجسمك، مما يؤثر على جودة النوم ويزيد من الشعور بالإرهاق.
وللحصول على فوائد صحية، ينصح أشرافي بالخروج لنزهة قصيرة يوميا حتى لو كانت لمدة 10 دقائق.
الإفراط في ممارسة الرياضة
وبينما تعتبر التمارين الرياضية أمرا ضروريا، يحذر أشرافي من أن الإفراط في التدريب دون أخذ فترات كافية للراحة قد يؤدي إلى إرهاق العضلات وزيادة خطر الإصابات.
ارتداء الأحذية غير المناسبة
قد يبدو اختيار الحذاء أمرا ثانويا، لكن يمكن أن يؤثر على صحتك بشكل كبير، فالأحذية غير المريحة قد تسبب آلاما في القدمين والمفاصل، وحتى مشاكل في الظهر والركبة.
وينصح أشرافي بارتداء أحذية داعمة ومريحة تتناسب مع الأنشطة التي تقوم بها.
عدم التمدد
الإهمال في التمدد قد يؤدي إلى تصلب العضلات وزيادة فرص الإصابة وتخصيص 5دقائق يوميًا للتمدد يمكن أن يساعد في تحسين مرونة الجسم وتخفيف أي شعور بعدم الراحة.
الإفراط في شرب القهوة
قد يؤدي الإفراط في تناول القهوة بمعدلات مرتفعة إلى القلق واضطراب النوم.
ويوصي أشرافي بالاعتدال في تناول القهوة، مع تحديد حد أقصى قدره 400 ملغ من الكافيين يوميا، وتجنب شربها في وقت متأخر من اليوم.
تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤثر على عملية الهضم ويسبب ارتجاع الحمض وزيادة الوزن.
أوضاع النوم السيئة
النوم في وضعيات غير مريحة قد يؤدي إلى آلام في الرقبة والظهر، ويوصي أشرافي بالنوم على الظهر أو الجانب واختيار وسادة ومرتبة مريحة للحفاظ على محاذاة العمود الفقري بشكل صحيح.
الإفراط في استخدام الإنترنت
الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر، واضطرابات النوم، والتأثير على صحتك النفسية.
وينصح الدكتور أشرافي بتقليل وقت الشاشة، خاصة قبل النوم، وأخذ فترات راحة رقمية لتقليل التأثيرات السلبية على الدماغ.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإفراط فی یؤدی إلى یؤثر على قد یؤدی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.
وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب