الجيش السوداني: سيطرنا بشكل كامل علي سلاح المدرعات والمنطقة المحيطة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن الجيش السودانى، السيطرة بشكل كامل على سلاح المدرعات والمنطقة المحيطة.
وتزايدت حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" في عدد من محاور القتال بينها العاصمة الخرطوم ومدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، مما فاقم الأوضاع الإنسانية إلى الأسوأ، وزادت حركة النزوح هربًا من لهيب المعارك المتواصلة منذ أيام عدة.
وفي الخرطوم أكد شهود سماعهم دوي انفجارات وقصف مدفعي متقطع طيلة يوم الأربعاء حول الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات الواقع في منطقة الشجرة جنوب العاصمة التابع للجيش السوداني، الذي يشهد معارك ضارية بين الطرفين منذ الأحد الماضي في ظل تضارب الأنباء عن سيطرة كل طرف عليه، إذ شهدت مواقع التواصل الاجتماع تبادل فديوهات لكلا الجانبين تظهر تواجد جنودهما داخل منطقة سلاح المدرعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش السوداني قصف مدفعي جنوب دارفور الجيش السوداني و قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.
وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.
وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.
وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.
واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.