ردت الفنانة مي عمر على الانتقادات التي طالت مسلسلها الأخير “إش إش” بسبب احتوائه على مشاهد رقص، مؤكدة أن تناولها لشخصية الراقصة في العمل كان مدروسًا بعناية. 

وقالت مي: “ماخوفتش إني أقدم راقصة في رمضان لإني عارفة التناول اللي واخدين منه الموضوع عامل ازاي، في ناس كتير كانت فاكرة قبل رمضان لما شافوا البوستر وسمعوا إن هي رقاصة، فقالوا قصة حياة راقصة وصعودها، لكن إحنا مش كده خالص، إحنا قصة اجتماعية لكن الإطار بتاعها في عالم مختلف”.


 

وأضافت مي: “عالم الرقاصة عمل لغة مختلفة ولغة جسد مختلفة، ودا اللي احنا كنا عايزين نوصل له، طريقة كلامها مش زي شخص عادي، طريقة لبسها مش زي شخص عادي، وحتى الحيل بتاعتها مش زي واحدة محامية، دا اللي كنا عايزينه”،وأشارت إلى أن الهدف من المسلسل لم يكن التركيز على الرقص بحد ذاته، بل على عالم الراقصة، قائلة: “الهدف مكنش الرقص، والمسلسل كله 30 حلقة فيه 3 أو 4 رقصات، ولا يتعدوا الـ8 دقائق. الرقص مش هو الموضوع هو العالم”.


 

وتابعت مي عمر: “الرقاصة اتعملت مليون مرة في السينما وفي الدراما، المهم التناول معمول ازاي. هل في “إش إش” أي مشهد يخليك إيه دا مكسوف؟ بالعكس، دا كان من الحاجات الصعب تحقيقها. وعشان نحققها خدت مجهود مننا، إن أوصل فكرة إن هي رقاصة بس بلبس مش مكشوف”.

وفيما يتعلق بتفاصيل تحضيرها للدور، كشفت مي عمر عن استعانتها براقصة محترفة لتأدية بعض المشاهد التي تتطلب حركات احترافية، وقالت: “الدور كان محتاج رقاصة، كان لازم أتمرن كتير جدًا، وكان فيه مشاهد فيها راقصة بديلة (دوبلير)، لأن كان في حركات عايزنها احترافية، عشان كنا عايزين نطلع الموضوع مش هاوية، هي رقاصة متعودة ترقص في أفراح الشوارع، وكان لازم دا يظهر في بعض الأوقات”.


اش اش 

يُذكر أن مسلسل “إش إش” من بطولة مي عمر، ماجد المصري، انتصار، إدوارد، هالة صدقي، دينا، شيماء سيف، طارق النهري، عصام السقا، علاء مرسي، محمد الشرنوبي، ندى موسى، إيهاب فهمي، حمدي هيكل، أحمد عبدالله، وعدد من ضيوف الشرف، من بينهم محمد ممدوح، خالد الصاوي، كريم فهمي، محمد عبدالرحمن، وأحمد زاهر. العمل من تأليف وإخراج محمد سامي.

تدور أحداث المسلسل حول شخصية “إش إش”، التي ترث من والدتها الجمال والفقر، وتجد نفسها مضطرة للعمل كراقصة، لتدخل إلى عائلة “الجريتلي” عن طريق الصدفة، لتكتشف أن حياتها ما هي إلا امتداد لأسرار مدفونة داخل تلك العائلة


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مي عمر إش إش شيماء سيف عمرو اديب محمد سامي المزيد

إقرأ أيضاً:

ذكريات من "السيرك"

لم أكن يوما ممن تستهويهم متعة مشاهدة عروض فقرات "الحيوانات المفترسة" فى السيرك، ولا أى عروض من هذا النوع، ولكن استهواني شغفي المهني فى بدايات رحلتى فى عالم الصحافة، لمعرفة كواليس عالم السيرك، فقررت الدخول من الأبواب الخلفية لهذا المبني المقام على كورنيش النيل بمنطقة العجوزة، والذى نشاهده جميعا فى الذهاب والإياب لمنطقة وسط البلد.

بدأت فى البحث عن رقم للتواصل مع مدربة الأسود الأشهر "محاسن الحلو" وقتها لم نكن نعرف الهاتف الجوال "الموبايل" وكنا كصحفيين نلهث وراء المصدر نطلبه فى المكتب فلا نجده، ثم نطلبه فى المنزل فلا يكون متواجدا أيضا، أو يكون الوقت غير مناسب، وهكذا نستمر فى رحلة التواصل تليفونيا مع المصدر لتحديد موعد للمقابلة، وفى ذلك الموضوع لى قصة شهيرة مع الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي والعالم الكبير سأرويها فى مقام آخر.

من خلال الاتصال بدليل التليفونات كنا نحصل على أرقام المؤسسات، وكان هناك كتيب كبير فى معظم البيوت يضم أرقام كل من يملك خط تليفون فى منزله، طلبت رقم السيرك القومي بالعجوزة، ثم طلبت التحدث إلى السيدة محاسن الحلو وبعد محاولات عدة ومن خلال تحويل المكالمة من شخص لآخر، تمكنت من محادثة السيدة التى تجلس دائما بين أقفاص الأسود التى تتولى تدريبها، واتفقت معها على زيارتها لعمل موضوع صحفى عن كواليس عالم السيرك.

فى الموعد المحدد وكان صباحا اتفقت مع زميلى المصور وتوجهنا إلى هناك، وعندما وصلنا اصطحبنا أحد العمال إلى غرفة في الفناء الخلفي للسيرك كانت تجلس فيها المدربة على حافة سرير وتطعم أسدا صغيرا وضعته على رجلها، فلما لاحظت قلقنا من الدخول، قالت "تعالوا متخافوش دا أسد لسه صغير وأنا اللى مربياه" تحدثت معها قليلا ثم اصطحبتني لجولة بين أقفاص الحيوانات المفترسة، شرحت فيها طرق الترويض ومعاملة الحيوان وحتى علاجه وطريقة إطعامه والتى تتم تحت إشراف أطباء بيطريين.

ما زلت أتذكر بعض الروائح المنبعثة من مخلفات هذه الحيوانات المفترسة، وتساءلت وقتها عن المتعة التى يستشعرها المدرب وهو يتعامل فى وضع بهذه الخطورة، وما هو الترفيه الذى ينشده الجمهور فى مشاهدة هذه العروض؟ تذكرت كل ذلك وأنا أتابع الحادث الذى وقع منذ أيام من هجوم نمر والتهامه ذراع أحد مساعدي المدرب أثناء عرض للسيرك بمدينة طنطا، وهو الحادث الذى أحدث ردود فعل واسعة على المستويين الرسمي والشعبي، حيث أعلن محافظ الغربية خلال زيارته للمصاب، عن منحه دعما ماليا فوريا ووظيفة جديدة وتوفير أفضل رعاية طبية بالتنسيق مع جامعة طنطا.

وطالب أعضاء بمجلس النواب بضرورة حظر استخدام الحيوانات المفترسة فى فقرات السيرك، وتفعيل قانون حيازة الحيوانات الخطرة الذى وافق عليه مجلس النواب قبل عامين تقريبا.

الحيوانات ملك شخصي للمدربين، والسيرك الذي أقيم في طنطا لشركة خاصة حصلت على تصريح بعد استيفاء الاشتراطات اللازمة، هذا ما أكده مدير السيرك القومي فى تصريحات صحفية، أن اشتراطات الأمان الموجودة فى السيرك القومي لم تتوافر فى هذا السيرك الذى تم نصبه بينما أسياخ القفص واسعة وسمحت بالتهام النمر لذراع العامل، الذى يتقاضى مكافأة يومية لا تزيد على مائتي جنيه، كما أفتقد المكان لمعظم وسائل الأمان، وترك الأمر للاجتهاد الشخصي ولنا فيما حدث خير شاهد.

ليتنا نمنع فقرات عروض الحيوانات المفترسة حتى لا نصدم كل فترة بحادث مفجع جديد.

مقالات مشابهة

  • ذكريات من "السيرك"
  • مي عمر: دينا مش هي اللي علمتني الرقص في مسلسل إش إش.. وتدربت على يد راقصة تانية
  • مي عمر: لم أخف من تقديم دور الراقصة في مسلسل إش إش
  • أنا متأكد من اللي بقوله | إعلامي: زيزو في الأهلي 99.9%
  • فريدة سيف النصر عن عامل السيرك ضحية هجوم النمر.. «الموضوع فيه سر»
  • ( مجلس شيوخ الجنوب العربي)نقطة نظام..الموضوع قابل للنقاش
  • خالد الصاوي: "الممثل اللي هيشارك مع الشباب الجديد هيعيش فنيًا أكثر"
  • انتشر على السوشيال ميديا.. القبض على صاحبة فيديو الرقص فى الشارع – صورة
  • الراقصة دينا: ابني يعيش المساكنة