غاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن المناظرة الأولى للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، إلا أن الإثارة كانت حاضرة في مناقشات المرشحين الثمانية اللذين شاركوا فيها وأدلى بعضهم بمعلومات خاطئة بعيدة عن الحقيقة.

وتأهل للمشاركة في المناظرة ثمانية مرشحين هم حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس وحاكم ولاية داكوتا الشمالية داغ بورغوم ونائب الرئيس السابق مايك بنس والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي والسناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبيّة تيم سكوت.

كذلك شارك رجل الأعمال فيفيك راماسوامي والحاكم السابق لولاية نيوجيرزي كريس كريستي والحاكم السابق لولاية أركنسا آسا هاتشينسون.

وقبل خمسة أشهر من بدء الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح حزب الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2024، لا يزال ترامب متصدرا بفارق كبير عن بقية منافسيه وفقا لاستطلاعات الرأي.

خلال مناظرة، الأربعاء، تناول المرشحون الكثير من القضايا المثيرة للجدل، لكن بعضهم وقعوا في فخ الإدلاء بمعلومات مغلوطة، وهذه أبرزها:

زعم كريس كريستي أن هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي متهم بحيازة سلاح ناري حين كان مدمنا للمخدّرات في تهمة الحد الأدنى الإلزامي لها هو السجن 10 سنوات.

على الرغم أن التهمة صحيحة، إلا أن الحقيقة تتمثل أنه في حال إدانة هانتر بايدن فسيواجه عقوبة قصوى بالسجن لمدة 10 سنوات، وليس الحد الأدنى، وفقا لمكتب المدعي العام الأميركي.

وخلال حديثه عن جائحة كورونا، ادعى حاكم فلوريدا رون ديسانتيس إن السياسات التي اتبعتها الولاية بشأن الفيروس كانت الأفضل على مستوى الولايات المتحدة، وهذا مضلل بحسب صحيفة "يو إس أيه توداي".

وتضيف الصحيفة أن ديسانتيس تجاهل حقيقة أن عدم فرض عمليات إغلاق في فلوريدا خلال تلك الفترة تسبب بوفاة أكثر من 86 ألف شخص وهو معدل وفيات من بين الأعلى في البلاد.

في موضوع آخر، قال المرشح فيفيك راماسوامي إن "أجندة تغير المناخ مجرد خدعة".

لكن العلماء والأبحاث يؤكدون جميعا أن تغير المناخ أمر حقيقي للغاية وله تأثير حقيقي على العالم، فقد تضاعف معدل الاحترار منذ عام 1981 وارتفع بمعدل يزيد على 0.3 درجة كل عقد ليصل المجموع إلى ما يقرب من درجتين منذ عام 1880.

وأدت ظاهرة الاحتباس الحراري إلى زيادة إجمالية تبلغ حوالي درجتين في المتوسط السنوي العالمي لدرجة حرارة الأرض. 

وتسببت هذه الظاهرة بالفعل في تغيرات بيئية، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر وانخفاض كميات الجليد البحري والتغيرات في أنماط الطقس مثل الجفاف والفيضانات، وفقا للخبراء.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية

مارس 14, 2025آخر تحديث: مارس 14, 2025

المستقلة/- مثل رودريغو دوتيرتي، الرئيس الفلبيني السابق، أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ومثل دوتيرتي، البالغ من العمر 79 عامًا، في هولندا عبر رابط فيديو يوم الجمعة.

وقال محاميه إنه يعاني من “مشاكل صحية مُنهكة”، لكن القاضية في لاهاي، يوليا أنطوانيلا موتوك، قالت إن طبيب المحكمة وجده “في كامل قواه العقلية ولياقته”، مضيفةً أنه سُمح له بالمثول عن بُعد نظرًا لسفره جوًا طويلًا.

كما زعم المحامي، سلفادور ميديالديا، أن اعتقال دوتيرتي ونقله كانا “اختطافًا محضًا”.

وبدا دوتيرتي، الذي كان يرتدي سترة وربطة عنق، واهنًا وهو يتحدث بإيجاز لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده.

وقد تُليت عليه حقوقه وأُبلغ بالتهم الموجهة إليه. ويطعن مؤيدوه في اعتقاله ويقولون إن المحكمة غير مختصة.

وفي حال إدانته، يواجه دوتيرتي عقوبة السجن المؤبد.

قالت سارة دوتيرتي، ابنته ونائبة رئيس الفلبين الحالية، إنها تأمل في زيارة والدها ونقل الجلسة بعد لقائها بمؤيديها خارج المحكمة.

وفي العاصمة الفلبينية، نُصبت شاشات كبيرة للسماح لعائلات المشتبه بهم الذين قُتلوا في حملات قمع وحشية على المخدرات غير المشروعة بمشاهدة الإجراءات.

يتهم الادعاء دوتيرتي بتشكيل وتسليح فرق موت يُقال إنها قتلت آلاف تجار ومتعاطي المخدرات خلال حملات القمع.

تتفاوت تقديرات عدد القتلى خلال فترة رئاسته التي استمرت ست سنوات، بين أكثر من 6000 قتيل أفادت بها الشرطة الوطنية، و30 ألف قتيل زعمتها منظمات حقوق الإنسان.

يزعم الادعاء أنه كان “شريكًا غير مباشر” في جرائم قتل متعددة، ويُزعم أنه أشرف على عمليات قتل بين نوفمبر/تشرين الثاني 2011 ومارس/آذار 2019.

قبل توليه الرئاسة، كان دوتيرتي عمدة مدينة دافاو الجنوبية.

ووفقًا للادعاء، أصدر أوامر للشرطة و”قتلة مأجورين” آخرين شكلوا ما يُسمى “فرق موت دافاو” أو DDS.

نصت مذكرة اعتقاله على وجود “أسباب معقولة للاعتقاد بأن السيد دوتيرتي يتحمل المسؤولية الجنائية عن جريمة القتل التي تُعتبر جريمة ضد الإنسانية”.

أكد دوتيرتي أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن “الحرب على المخدرات”. بعد الجلسة الأولى، من المرجح أن تُعقد جلسة تأكيد التهم. وفي هذه الجلسة، يُقدم المدعون العامون جزءًا من أدلتهم، ويُقرر القضاة التهم التي يُمكن إدراجها في لائحة الاتهام.

من غير المرجح أن تبدأ المحاكمة قبل أوائل عام 2026.

أُلقي القبض على دوتيرتي يوم الثلاثاء وسط فوضى عارمة في مانيلا، عاصمة الفلبين، بعد عودته من زيارة إلى هونغ كونغ.

وقال جنرال في الشرطة الفلبينية إنه قال للضباط: “عليكم قتلي لإحضاري إلى لاهاي” خلال مواجهة استمرت 12 ساعة.

كما رفض دوتيرتي أخذ بصماته، وهدد اللواء نيكولاس توري، قائد الشرطة، برفع دعاوى قضائية قبل أن يُنقل على متن طائرة حكومية مستأجرة في قاعدة جوية فلبينية إلى لاهاي، وفقًا لما ذكره اللواء توري لوكالة أسوشيتد برس.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يوجّه بمواصلة المفاوضات وفقا لرد الوسطاء على المقترح الأميركي
  • محمد فراج: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • تعرف على المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • «ترامب»: بايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق.. فيديو
  • الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • أمين تنظيم الريادة: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار لموقف مصر
  • الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي يمثل أمام الجنائية الدولية
  • وصول المبعوث الأميركي الى موسكو لاجراء محادثات بشأن اوكرانيا
  • أوراق ثبوتية.. كشف حقيقة فيديو "رجل من فلول الأسد في حميميم"