الاقتصاد نيوز _ بغداد

وصلت وزارة التجارة إلى مراحل متقدمة بعملية تحديث بيانات المشمولين بالبطاقة التموينية الإلكترونية في سبع محافظات، معلنة ارتفاع أعداد المحدثين إلى 15 مليوناً و500 ألف مواطن.

وقال مدير دائرة التخطيط والمتابعة في الوزارة طالب حسن نعمة في حديث لـ"الصباح" وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن عدد المشمولين بتحديث البطاقة التموينية في محافظة بغداد يبلغ تسعة ملايين و771 ألف مواطن.

وأضاف أن إجراءات التحديث مستمرة في بغداد وست محافظات أخرى هي: واسط وصلاح الدين وميسان والديوانية وديالى والأنبار.

وتابع نعمة أن مجموع أعداد المحدِّثين في المحافظات السبع بلغ 15 مليوناً و500 ألف مواطن، من مجموع 20 مليوناً مشمول بتحديث النظام التمويني.

وبين أن عملية التحديث تتراوح خلال يومي الجمعة والسبت بين 250 ـ 300 ألف مواطن، لافتاً إلى أن وزارة التجارة تعمل حالياً على شمول محافظات الفرات الأوسط وهي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبابل والسماوة، وكذلك كركوك بالتحديث ومن ثم الانتقال إلى محافظات إقليم كردستان..

وأوضح نعمة أن البرنامج الإلكتروني الخاص بتحديث البطاقة التموينية يعتمد على البطاقة الموحدة، لذا يجب على المواطنين مراجعة الدوائر المعنية في وزارة الداخلية لإصدارها، كما أن البرنامج يعتمد على اسم الوكيل ورقم البطاقة القديمة وتثبيت مركز التموين وعدد أفراد العائلة، بهدف الحصول على إحصائية وقاعدة بيانات عن المشمولين بالنظام التمويني.

وأشار إلى تمديد وزارة التجارة مؤخراً مدة تحديث البطاقة 30 يوماً، بسبب إجراءات وزارة الداخلية بالحجز الإلكتروني عند إصدار البطاقة الوطنية.

ونوه بحجب الموظفين الذين تتجاوز رواتبهم مليوني دينار، إذ لا يسمح لهم بالتحديث، إلا بعد إحالتهم على التقاعد ولديهم وثيقة كدليل يثبت ذلك في البرنامج، لكن بإمكان الأسرة تحديث بياناتها لغرض انضمامها إلى قاعدة البيانات، أما في حالة انفصال أحد أفراد الأسرة بعد زواجه فيشطب من عائلته، مع إمكانية تحديث البيانات للأسرة الجديدة لغرض شمولهم بالبطاقة التموينية الإلكترونية.

وأشار إلى “وجود سبعة فروع في بغداد جانبي الكرخ والرصافة، مع فرع مقر الدائرة في منطقة الكرادة، إذ يراجع مئات الأسر يومياً ممن يواجهون صعوبة في عملية التحديث، داعياً مجلس محافظة بغداد ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وموظفي العقود للدوام بمراكز الشباب في بغداد واستقبال الأسر ومساعدتهم بهدف تحديث قاعدة بياناتهم”.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البطاقة التموینیة ألف مواطن

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات

أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.

وأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.

ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف حالات التراكوما النشطة، موضحًا أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.

وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.

وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.

مقالات مشابهة

  • التجارة توضح: حجب البطاقة التموينية لا يتم إلا وفق ضوابط رسمية
  • بنمو 2%.. أرباح النيل للأدوية تقترب من 125 مليونا في 9 أشهر
  • وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
  • وزارة التموين تمد فترة صرف الزيادة التموينية حتى نهاية مايو 2025
  • بهوية جديدة وذكية.. وزارة الحج والعمرة توزع بطاقة نسك لحجاج 1446هـ
  • أكثر من 20 مليون مواطن حدثوا بياناتهم التموينية في العراق
  • الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
  • التجارة: تمديد تحديث بيانات البطاقة التموينية في بغداد حتى 5 أيار المقبل
  • بجلباب بلدي..مدير الرقابة التموينية في الاسماعيلية يتنكر لضبط التجار المخالفين
  • 19 قضية مخدرات وسلاح.. مداهمات أمنية ضد الخارجين عن القانون بـ 3 محافظات