الجيش الألماني يستعد لأكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "بيلد" أن الجيش الألماني سينظم في سبتمبر القادم مناورات عسكرية ضخمة بمشاركة قوات من حلف "الناتو"، لتدريب سيناريو افتراضي حول "هجوم روسي محتمل" على أوروبا الغربية.
ووفقا للصحيفة، فإن المناورات التي تحمل اسم "ريد ستورم برافو" ستبدأ في 25 سبتمبر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث ستتحول مدينة هامبورغ إلى مركز عسكري رئيسي.
وأوضحت "بيلد" أن الهدف الرئيسي للمناورات هو اختبار قدرة "الناتو" على نقل القوات بسرعة إلى دول البلطيق وبولندا، مع التركيز على الدور الاستراتيجي لميناء هامبورغ في هذه العملية.
وتشمل التدريبات خططا لحركة القوات داخل المدينة، وتقديم الإسعافات الطبية الطارئة، وإجلاء الجرحى، واستخدام المروحيات فوق سماء هامبورغ، بالإضافة إلى تنفيذ سيناريوهات تدريبية تفاعلية.
يأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الذي دعا إلى الاستعداد لحرب محتملة مع روسيا بحلول عام 2029.
ومن جانبه، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة سابقة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون أي نوايا روسية لمهاجمة دول "الناتو"، ووصف هذه الادعاءات بأنها "خدعة" تستخدمها الحكومات الغربية لصرف الانتباه عن مشاكلها الداخلية.
وأعرب الكرملين مرارا عن قلقه من التوسع العسكري "للناتو" بالقرب من الحدود الروسية، مؤكدا أن موسكو ليست تهديدا لأي طرف ولكنها ستتصرف بحزم لحماية مصالحها الأمنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الالماني الحرب الباردة مناورات عسكرية أوروبا الغربية الناتو
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: عملياتنا داخل منطقة كورسك الروسية مستمرة
أكد الجيش الأوكراني، أن عملياته داخل منطقة كورسك الروسية مستمرة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال الجيش الأوكراني، إن إعلان موسكو إنهاء التوغل الأوكراني في منطقة كورسك غير صحيح.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة الأوكرانية أعدت عرضًا مضادًا لمقترح البيت الأبيض الرامي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين مع روسيا.
وتتناقض بعض عناصر الخطة الأوكرانية مع المطالب التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها في الوقت ذاته تفتح المجال أمام تسويات محتملة في قضايا كانت تُعتبر حتى وقت قريب عصيّة على الحل.
وبحسب ما ورد في تفاصيل الخطة، لن يتم فرض أي قيود على حجم الجيش الأوكراني مستقبلاً، كما ستنشر "وحدة أمنية أوروبية" مدعومة من الولايات المتحدة داخل الأراضي الأوكرانية للمساهمة في ضمان الأمن بعد انتهاء العمليات العسكرية.