سرايا -

حالة استنفار قوية تعيشها مختلف مصالح وزارة الصحة في المغرب، لمواجهة أي انتشار متوقع للمتحور الجديد "إي جي 5" لفيروس كورونا المستجد.
وتأتي خطوات الوزارة في سياق انتشار متحور كورونا الجديد "EG.5.1" في عدد من دول العالم، وسط تأكيدات خبراء الصحة أن هذا المتحور يتغير باستمرار وقادر على التهرب من المناعة.


وبحسب المعطيات التي حصلت عليها "العين الإخبارية" من مصادر متطابقة بوزارة الصحة، فإن هذه الأخيرة تعيش حالة استنفار بمختلف الأقسام والمراكز المعنية تحسباً لأي إصابات بالفيروس الجديد.
وتعتمد وزارة الصحة المغربية في هذا الصدد مجموعة من التدابير الاستعجالية، وعلى رأسها توفير الاختبارات السريعة على صعيد كل المؤسسات الصحية لفائدة كل الأشخاص الذين يحملون أعراض الإصابة.
وتفيد المصادر ذاتها، أن الوزارة الوصية عملت على إعادة تفعيل خدمات العديد من المراكز المتخصصة في التلقيح ضد فيروس كورونا، على اعتباره الوسيلة الفعالة لمواجهة الفيروس.
بالإضافة إلى ذلك، ولتوفير رعاية وتكفل صحيين أكبر بالحالات الحرجة، تمت إعادة تأهيل أقسام الإنعاش والعناية المركزة، لاستقبال الحالات التي تحتاج رعاية صحية خاصة.
وإلى حدود الساعة، لم تُعلن المملكة المغربية عن تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد، إلا أن نشرة إنذارية سابقة لوزارة الصحة المغربية، دعت إلى توخي المزيد من الحذر واحترام التدابير الاحترازية، خوفاً من أي انتشار محتمل للفيروس في نسخته المتحورة.
وفي وقت سابق، وجهت وزارة الصحة المغربية، تنبيها يُحذر من خطر تفشي مُتحور لفيروس كورونا، داعية إلى الإقبال السريع على استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد الفيروس.
وفي بيان لها، نقلت وزارة الصحة المغربية عن اللجنة العلمية، أن حدوث موجة جديدة لأحد المتحورات الفرعية لأوميكرون، يبقى وارداً جداً مع إمكانية تسجيل بعض الحالات الخطيرة أو حتى الوفيات، خصوصاً بين المسنين وذوي الهشاشة المناعية أو المصابين بأمراض مزمنة.
ورغم تأكيدها أن المغرب يعرف وضعاً وبائيا مستقراً، وعدم رصد أي حالة مرضية ناجمة عن هذه السلالة الفرعية لمتحور أوميكرون، دعت الوزارة إلى استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد كوفيد- 19.
وفي الوقت نفسه، نبهت وزارة الصحة، الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، ضرورة ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب، مع تجنب كل ظروف المخالطة مع الغير.
ورفعت الحكومة المغربية حالة الطوارئ الصحية في مارس/آذار الماضي، بعد أكثر من 3 أعوام من تطبيقها، وفرض العديد من القيود على التنقلات والتجمعات خلالها.
وفي الثالث من مارس/آذار 2020 سجلت المملكة المغربية أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا، ليبلغ اليوم العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و275 ألفا و320 حالة.
في المقابل، تشير معطيات وزارة الصحة المغربية إلى أن 6 ملايين و885 ألفا و910 أشخاص تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس.
وارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و425 ألفا و96 شخصا، مقابل 24 مليونا و923 ألفا و155 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
وتلقى 60 ألفا و905 أشخاص الجرعة الرابعة التذكيرية التي أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتمادها لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ترامب يستعد لاطلاق مفاوضات لحل قضية الصحراء في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية (وزير الخارجية الأمريكي)

جدد ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي التأكيد على أن الولايات المتحدة « تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية »، وتدعم مقترح الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية والواقعي الذي تقدم به المغرب باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع.
جاء ذلك خلال استقبال روبيو لوزير الخارجية ناصر بوريطة اليوم في واشنطن.

وجاء في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن ماركو روبيو صرح بأن الولايات المتحدة لا تزال ترى أن « الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن »، وأكد الوزير  دعوة الرئيس ترامب للأطراف إلى الانخراط في مفاوضات دون تأخير، على أساس مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد، للتفاوض على حل مقبول للطرفين. وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة ستسهم في الدفع نحو تحقيق هذا الهدف.

واجتمع وزير الخارجية ماركو روبيو اليوم مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة. وقد أكد الوزيران حسب بيان الخارجية الأمريكية على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب في تعزيز السلام والأمن، تحت قيادة الرئيس ترامب والملك محمد السادس. وناقشا سبل التعاون من أجل دفع الأولويات المشتركة في المنطقة، بما في ذلك البناء على اتفاقات أبراهام، وتوسيع التعاون التجاري بما يخدم مصلحة الأمريكيين والمغاربة على حد سواء.
يذكر أن بوريطة التقى أيضا اليوم مايك والتز، مستشار الأمن القومي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب.

وقد تمحورت المباحثات بين المسؤولين حول الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية.

كلمات دلالية الصحراء المغرب ماركو روبيو

مقالات مشابهة

  • العصبة المغربية تكشف عن اختلالات خطيرة في القطاع الصحي بالمغرب
  • تجديد الدعم لقضية الصحراء المغربية بواشنطن
  • المفوضية الأوربية تنشر خارطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها على بوابتها الرسمية
  • ترامب يستعد لاطلاق مفاوضات لحل قضية الصحراء في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية (وزير الخارجية الأمريكي)
  • وزارة الصحة المغربية تُعلن عن تخفيضات هامة في أسعار الأدوية المعالجة للسرطان والاكتئاب
  • هاكرز جزائريون يقرصنون قاعدة بيانات وزارة العمل المغربية
  • عمدة باريس تعقد اجتماع الفرنكفونية في الصحراء المغربية
  • الجيش الجزائري يبني قاعدة عسكرية جوية قرب الحدود المغربية
  • كورونا حصدت أرواح 20 مليون شخص.. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة
  • رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا