مناقشة مشروع برنامج طب التخدير والعناية المركزة في جامعة جبلة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
إب – سبأ :
ناقشت ورشة عمل نظمتها جامعة جبلة للعلوم الطبية والصحية اليوم ، الخطة الاستراتيجية وتوصيف مقررات برنامج طب التخدير والعناية المركزة.
استهدفت الورشة التي شارك فيها 80 مشاركا من وزارتي الصحة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الطبي الأعلى، ، ومجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي، وعدد من الجامعات اليمنية والمستشفيات الحكومية والخاصة، إثراء مشروع البرنامج بالملاحظات والتوصيات المناسبة ورفعها للمجلس الاعلى الأكاديمي ﻹقرارها.
وفي الافتتاح، أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين حازب، الى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتطوير قطاع التعليم العالي بما يكفل إعداد كوادر ذات كفاءة عالية في المجالات المختلفة.. معتبرا الورشة خطوة أولى على طريق تصحيح الوضع الصحي والارتقاء بمستوى خدمات التخدير والعناية المركزة.
وأشار إلى أهمية تعزيز علاقة التكامل والتنسيق بين جامعتي إب وجبلة للتغلب على التحديات الراهنة التي قد تعيق العمل الأكاديمي بالمحافظة .. مؤكدا حرص قيادة الوزارة على اعتماد مخرجات وتوصيات هذه الورشة وتطبيقها على الواقع العملي لخدمة المجتمع.
من جهته حث محافظ إب عبدالواحد صلاح، المشاركين على الخروج بتوصيات ونتائج ايجابية لتعزيز الجهود المبذولة لإقرار التوجهات الاستراتيجية والخطة الدراسية لبرنامج طب التخدير والعناية المركزة.
وأشاد بجهود جامعتي إب وجبلة لتطوير العمل التعليمي والأكاديمي واهتمامها بقضايا البحث العلمي .. مؤكدا دعم قيادة السلطة المحلية للجامعتين ترجمة لمضامين الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وفي الورشة بحضور نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ، ورئيس المجلس الطبي الدكتور مجاهد معصار .. أشار أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، إلى حاجة البلد للاختصاصيين في مجال التخدير نتيجة لاستمرار التوسع في افتتاح المستشفيات والزيادة الكبيرة في إجراء العمليات الجراحية والانعاش التنفسي .
بدوره استعرض رئيس جامعة جبلة للعلوم الطبية والصحية الدكتور عبدالله المطري ، أهداف ومتطلبات الخطة الدراسية لبرنامج طب التخدير والعناية المركزة .. منوها بالجهود المبذولة لاستكمال البنية التحتية لافتتاح البرنامج بالجامعة كأول برنامج على مستوى اليمن.
وثمن دعم قيادتي الوزارة والسلطة المحلية بالمحافظة لمشاريع وبرامج الجامعة وتعزيز دورها في تأهيل كوادر طبية لسد الاحتياج القائم في سوق العمل.
عقب ذلك تم مناقشة مشروع برنامج التخدير والعناية المركزة، ومقارنته ببرنامجي الطب البشري ودبلوم التخدير والعناية المركز المناظرة حيث أثري المشروع بالعديد من الآراء والافكار والملاحظات من قبل المشاركين، وتم الخروج بعدد من التوصيات والتي سيتم رفعها للمجلس الاعلى الأكاديمي ﻹقرارها واعتماد البرنامج.
حضر افتتاح الورشة رئيسا جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي، وهيئة مستشفى الثورة الدكتور عبدالغني غابشة ، ووكيل وزارة التعليم العالي لقطاع الرؤية الوطنية الدكتورة إلهام السنباني ، ومستشارا محافظ إب لشؤون التدريب الدكتور عبدالغني معزب، ووزير التعليم العالي – الدكتور نعمان فيروز ، وعددا من الأكاديميين والمتخصصين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يعزز الشمول المعرفي
ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يُعزز الشمول المعرفيشارك في القمة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
وتناولت القمة دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.
وأضاف الوزير: "الجامعات لم تعد كيانات تعليمية تقليدية، بل تحولت إلى منصات متكاملة للإبداع، وبناء الإنسان، وصناعة المستقبل. وقد تبنت الدولة المصرية رؤية واضحة ترتكز على دعم التحول الرقمي في التعليم، وتوسيع الشراكات الدولية، والاستثمار في الموارد البشرية".
كما أشار الوزير إلى أهمية الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، قائلًا: "نحن ملتزمون بمواصلة دورنا القيادي في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".
وأكد الوزير أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية.
وأوضح الوزير أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا. كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في ٢٠ تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في ٢١ تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في ٢٠ تخصصًا، مما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية.
وقال الوزير: "مصر وضعت المعرفة في قلب استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وعملت على ربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال بناء جسور تعاون فعّالة".
كما أضاف: "أصبحنا نحرص على أن تكون جامعاتنا منصات ذكية للإبداع وخدمة المجتمع، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وتطوير مشروعات الطلاب لتقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية".
وأكد الوزير أن "بنك المعرفة المصري لم يعد فقط بوابة للموارد الرقمية، بل أصبح نموذجًا إقليميًا يُعزز الشمول المعرفي، ويخدم منظومة البحث العلمي، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس عالميًا".
ونوّه الوزير إلى الشراكة مع مؤسسة Elsevier لتأسيس تصنيف عربي لمراكز البحوث، قائلاً: "أطلقت مصر أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع السيفير، مما يتيح لمؤسساتنا البحثية موضعًا واضحًا في المشهد البحثي الإقليمي والدولي".
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يشارك الدكتور أيمن عاشور كذلك في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي ٢٣ و٢٤ أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".
وسوف يُلقى الوزير خلال المؤتمر كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري – الدولي"، ويشارك في جلسة حوارية حول التوسع الإقليمي في تطبيقاته، بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٥٠ جامعة عربية، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.