رئيس الوزراء الفرنسي: قرار ترامب بشأن الرسوم الجمركية «خطير جدًا».. ويُسبّب أزمة عالمية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
قدّر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة قد تكلف فرنسا "أكثر من 0,5% من الناتج المحلي الإجمالي".
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، قال إن "خطر فقدان الوظائف كبير للغاية، وكذلك خطر التباطؤ الاقتصادي وتوقف الاستثمار".
وأضاف أن "عدم الاستقرار الناتج عنها سيضعف الاقتصاد العالمي لفترة طويلة قادمة".
وتابع: "قرار ترامب خطير للغاية. إنه أمر خطير جدا بالنسبة لنا وأكثر ضررا بالنسبة للولايات المتحدة. فرض هذه الرسوم الجمركية الجنونية سيؤدي إلى أزمة عالمية".
ووقّع ترامب، الأربعاء، أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية بنسبة 10% على الأقل على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة و20% على تلك القادمة من الاتحاد الأوروبي، ما أثار موجة من الصدمة في أنحاء العالم.
من جهة أخرى، قال بايرو إن دعم ترامب لزعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان واعتباره أنها تتعرض لحملة اضطهاد، هما بمثابة "تدخل" في شؤون بلاده.
تصريحات بايرو جاءت في معرض ردّه على سؤال عن دعم ترامب والكرملين ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان لمارين لوبان التي حكم القضاء الفرنسي بعدم أهليتها للترشح للانتخابات الرئاسية.
وشدّد بايرو على وجوب "عدم الخلط بين هذه المواقف الثلاثة"، وندّد بخطاب سياسي دولي يتخطى "كل الحدود".
ودان القضاء الفرنسي لوبان الإثنين بتهمة اختلاس أموال عامة ومنعها من الترشح للانتخابات لفترة خمسة أعوام، ما يحول دون خوضها الانتخابات الرئاسية المقررة بعد سنتين.
واعتبر ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" الخميس أن لوبان تتعرض لحملة اضطهاد من قبل "يساريين أوروبيين يستخدمون القانون سلاحا لإسكات حرية التعبير وحظر منافستهم السياسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب فرنسا دونالد ترامب رئيس وزراء فرنسا رسوم ترامب المزيد الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.