خبير تكنولوجي: تيك توك مهدد بالتوقف في أمريكا بسبب خلفيته الصينية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أكد الخبير التكنولوجي محمد الحارثي أن منصة "تيك توك" تواجه مشاكل كبيرة على مستوى العالم، وذلك بسبب كونها تكنولوجيا صينية، كما أن منهجيتها تقترب من منهجية شركة "ميتا".
أوضح الحارثي في تصريحات تلفزيونية أنه رغم نجاح المنصة في جذب عدد كبير من المستخدمين، إلا أنها مهددة بالتوقف في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب خلفيتها الصينية.
وأضاف الحارثي أن تطبيق "تيك توك" قد تم حظره من هواتف جميع موظفي الحكومة الأمريكية، بسبب المخاوف المتعلقة بالأمن السيبراني.
وأشار إلى أن المنصة كانت متهَمة بالإفصاح عن بيانات تخص موظفي الحكومة الأمريكية والأطفال، وهو ما أثار القلق في العديد من الدول، مشيرًا إلى أن من حق كل دولة منع أي منصة إلكترونية إذا كانت تخالف القواعد الخاصة بها.
وأوضح الحارثي أن "تيك توك" يضم أكثر من 100 مليون مستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، كما لعب دورًا كبيرًا في الترويج لحملة الانتخابات الرئاسية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وهو ما يعكس تأثير المنصة على الساحة السياسية الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك أمريكا محمد الحارثي الأمن السيبراني الصين المزيد تیک توک
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.