قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو، اليوم الخميس، إن عدد القتلى منذ بداية الأزمة الأوكرانية قد يصل إلى نصف مليون شخص، دون أن تحدد مصدر البيانات المقدمة.
وذكرت ديكارلو: "الأرقام مروعة.. وفقا للجنة حقوق الإنسان (مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان)، قتل ما لا يقل عن 9444 مدنيا، من بينهم 545 طفلا".



وأضافت: "في الواقع، قد تكون الأرقام أعلى وفقا لبعض التقديرات، العدد الإجمالي للقتلى من المدنيين والعسكريين من الجانبين يصل إلى نصف مليون"، ولم تحدد مصدر هذه البيانات.

ووفقاً لأحدث تقرير منشور للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، حتى 30 يوليو، تقدر المنظمة أنه "منذ فبراير من العام الماضي، قتل ما مجموعه 9369 مدنيا وأصيب 16646 آخرون".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الاثنين إن 429 مدنيا قد قتلوا في سوريا في النصف الأول من عام 2024، نتيجة النزاع في سوريا.

وأضافت الشبكة أن من بين القتلى 65 طفلا و38 سيدة، و53 شخصا بسبب التعذيب، كما وثقت الشبكة مقتل 62 مدنيا في يونيو/حزيران 2024، بينهم 8 أطفال و4 سيدات و10 ضحايا بسبب التعذيب.

وأظهر التقرير أن 27% من حصيلة الضحايا الإجمالية كانت في محافظة درعا، و18% في دير الزور، و14%  في كل من محافظتي الرقة وحلب.

وبحسب التقرير فقد وثقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في النصف الأول من عام 2024، ما لا يقل عن 57 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، بينها 17 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية (مدارس)، و2 على منشأة طبية، و7 على أماكن عبادة.

وذكر التقرير أن الأدلة التي جمعها تشير إلى أنّ بعض الهجمات وُجّهت ضد المدنيين وأعيان مدنية، كما تسبتت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مشيرا إلى أن هناك أسبابا معقولة تحمل على الاعتقاد بأنه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.

وأكد التقرير أن استخدام التفجيرات عن بعد لاستهداف مناطق سكانية مكتظة يعبر عن عقلية إجرامية ونية مبيتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى، وهذا يخالف بشكل واضح القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وطالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية، وشدّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

كما طالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقفت فيها المعارك، وفي مخيمات النازحين داخليا، ومتابعة الدول التي تعهدت بالتّبرعات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يندد بصعود "خطاب الكراهية والتمييز" خلال الحملات الانتخابية
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز
  • 7 قتلى في تبادل لإطلاق النار شمال سوريا
  • المفوضية السامية للأمم المتحدة: أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي
  • مصدر حكومي مطلع: الحكومة الجديدة ستعمل وفقا لبرنامج محدد يراعي ترتيبات الأولويات
  • روسيا ترد على تصريحات ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقدم الدعم لـ4800 سوداني في ليبيا