فوجئت مذيعة أمريكية خلال تسجيل عروض ترويجية لقناة WRCB TV التابعة لشبكة NBC، بزمليها يقتحم الأستوديو محملا بالأزهار وخاتم الخطوبة ويعرض عليها الزواج.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن مذيعة الأخبار كورنيليا نيكلسون كانت تسجل العروض الترويجية في نهاية الأسبوع الماضي، ولم تتوقع أبدا أن تصبح قصة إخبارية بعد أن عرض عليها زميلها الصحفي رايلي ناغل، الزواج.

وعلى الرغم من أن نيكولسون وناجل يتواعدان ويعرفان بعضهما البعض منذ أن التقيا أثناء العمل في محطة تلفزيون بيلينغز، مونتانا، إلا أنها تفاجأت بالعرض خلال التسجيل.

وقال ناجل قبل أن يشرح السبب الحقيقي وراء زيارته لموقع التصوير "هذا صحيح يا كورنيليا، لدي تقرير خاص للغاية".

وأضاف "أنت تدفعينني دائما لأكون أفضل في الأخبار والجوانب الأخرى من حياتي، واعتقدت أنه سيكون من المناسب أن أطرح عليك هذا السؤال هنا منذ أن التقينا في الأخبار"، بعد أن التقينا في عالم الأخبار".

وبعد ذلك جثا على ركبته وسألها: "هل تتزوجيني"؟ فردت "هذا يجعلني أبكي.. نعم أوافق"، ومدت إليه يدها ليضع الخاتم في إصبعها، ثم تعانقا.

وقالت نيكولسون لصحيفة "نيويورك بوست" إنها تعلم أن العرض قادم ولكن لم يكن لديها أي فكرة أنه سيكون في استوديو التلفزيون.

وأضافت للصحيفة: "عندما أتذكر الماضي، كان مثل حطام عصبي.. كانت يداه ترتجفان.. لم أره قط متوترا إلى هذا الحد على الإطلاق"، مردفة بالقول: "مجرد مشاهدة ذلك مرة أخرى لا أستطيع أن أصدق أنه فعل ذلك حقا.. هذا جنون."

ونشرت نيكولسون صورا لما بعد العرض على حسابها بموقع "فيسبوك".

المصدر: وسائل إعلام أمريكية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الزواج واشنطن وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

تسُرُّك الأخبارُ

لا الموقف اليتيم، ولا الثاني ولا الثالث أن يصادف أحدنا، أو يسمع عن قصص ومواقف حدثت «حتى زمن قريب»، أن هناك من تسمر في وسط المجلس الذي يضم المئات من الحضور، موجها عتابًا شديدًا وقاسيًا على أصحاب المكان فقط لأنهم لم يسألوه عن الأخبار والعلوم، وهو الآت من البعيد البعيد، حيث يعد ذلك تقصيرًا في حقه كضيف، وتقليلًا من شأنه كفرد له شخصية اعتبارية بغض النظر عن المستوى الاجتماعي، وهذا عرف اجتماعي شديد الحساسية، ولذلك يعمل له الحسابات الدقيقة، وإن نظر إليه البعض حديثًا أنه ليس بالأهمية ذاتها، حتى تنتفخ لأجله الأوداج، وتشتد الأعصاب، ولعل مبرر ما كان على هذه الحالة، وهم كبار السن على وجه الخصوص، أن هذه الممارسة هي جزء لا يتجزأ من قيم المجتمع العماني المخضب بالود والتعاون والتآزر والتكاتف، التي لا يجب التنازل عنها، وكانت تشكل أهمية كبيرة لنقل الأخبار والأحداث بين البلدان، في زمن لم تكن هناك وسائل للتواصل كما هو الحال اليوم، الذي استغنى فيه الفرد عن أخذ العلوم والأخبار عن طريق الأفراد، حيث تعددت وسائل التواصل وتنوعت. ولكن على الرغم من أن تلك اللحظة التي يتبادل فيها طرفان «شيء علوم، شيء خبر» إلا أنها حملت شيئًا من اللفظ الجميل، ومن الاستعارات، وشيئًا من المحسنات البديعية التي لا يتقنها الكثيرون أيضًا، من ذلك: سؤال أحدهما: «شيء علوم؟»، ورد الآخر: «كفيت الهموم»، وكذلك سؤال الأول: «شيء خبر؟»، ورد الثاني: «غدير صافي»، فالمتمعن في مثل هذه الردود، أن الطرف الثاني يحاول إعطاء صورة جميلة لواقع الحال، وأن الحياة في سياقاتها المعتادة، حيث لا خوف يستدعي استنفارًا للواقع، ولا توقعًا يوجب استشراف ما لا يود أحد وقوعه، وهذه حنكة وحكمة تجلت عبر أفق التعامل بين أبناء المجتمع العماني، وإلا كيف يتم استحضار مثل هذه الصور الذهنية البالغة الأهمية والتقدير عبر هذه المحسنات المعنوية وبهذا الأسلوب الجميل والعميق في الوقت نفسه؟

ومع ذلك، هناك من لا يزال يحرص كثيرًا على عدم إهمال هذه العادة، ويرى فيها شيئًا من الالتزام المعنوي للقيم ذاتها التي لا تزال تؤرخ لأبناء المجتمع التأصيل الحضاري الممتد، فالمسألة ليست فقط معرفة أخبار وعلوم، وماذا حدث؟ بل المسألة أعمق من ذلك بكثير، وبالتالي فالحرص على كثير من القيم السامية والخاصة بالمجتمع العماني فيها تحييد هذا المجتمع عن التماهي في مجموعة من القيم الواردة إليه من كل حدب وصوب، خاصة وأن سلطنة عُمان واحدة من الدول التي تشهد انفتاحًا اجتماعيًا، لن نتجاوز في المقولة إن قلنا إنه انفتاح غير مسبوق، وذلك انعكاس لواقع الحال لدى كل المجتمعات الإنسانية التي تتداخل مع بعضها، وتندمج في مكوناتها العلائقية من غير تسييس، أو توجيه، حيث إن الأمر فارض نفسه بالضرورة الزمنية، وإن تعنت المكان قليلًا لخصوصيته الجغرافية، كما هي الصورة الذهنية المترسخة عند البعض.

«تَسُرُّكَ الأخبار»: هنا ليس ضرورة اجتماعية ملحة، أو ضرورة معرفية مقدرة؛ لأن المجتمع وبما يشهده من «تنقلات» وممارسات سلوكية فيها الكثير من المستورد، لم يعد هو ذلك المجتمع المتموضع على كثير من قيمه العمانية الخاصة قبل عشرين عامًا على سبيل المثال، بما في ذلك تطور وسائل التواصل في العصر الحديث، فالأجيال تعيش تراكمات معرفية، وسلوكية سريعة يعفيها عن الالتزام الاجتماعي «الحاد» وإن لم تتمكن من أن تؤرخ لنفسها منهجًا يمكن اعتماده لـ«رتم» الحياة السريع جدًا، وذلك انعكاسًا لأدواتها المتجددة، وأساليب حياتها المتنوعة، ومستويات التبدل في قناعاتها.

مقالات مشابهة

  • ميثاق للصيرفة الإسلامية يقدم عرضا حصريا على تمويل السيارات
  • فيديو مُروع.. اشتعال النيران في محرّك طائرة أمريكية
  • فيديو مُروع.. إشتعال النيران في محرك طائرة أمريكية
  • تسُرُّك الأخبارُ
  • 1549 منشأة صناعية في عجمان بنهاية 2024
  • غرفة عجمان: 1549 منشأة صناعية في الإمارة خلال 2024
  • حريق مفاجئ في طائرة أمريكية يُجبر الركاب على الإخلاء الطارئ.. فيديو
  • حريق بطائرة أمريكية في مطار دنفر وإجلاء الركاب وسط حالة من الذعر| فيديو
  • عبد المحسن سلامة: لن يتم إحالة أي صحفي على قيد الحياة للمعاش النقابي
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة