دعوات لإضراب عالمي غداً الاثنين للمطالبة بوقف الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الثورة / وكالات
دعت “الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة” (تحالف مؤسسات مجتمع مدني دولية)، للمشاركة في إضراب عام عالمي للمطالبة بوقف الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وقالت الحملة في بيان لها أمس “لأجل غزة وأطفالها ونسائها، لأجل وقف إبادتها وقتلها، ندعوكم يا أحرار العالم في كل مكان للمشاركة في الإضراب العالمي، للمطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة”.
وشددت بالقول “مشاركتم وفاءً لغزة”.
وشملت الدعوة إلى الإضراب، الأردن وعمان والبحرين والكويت والسعودية والجزائر والمغرب وليبيا والإمارات وسوريا والقدس المحتلة، وكافة دول الوطن العربي.
ويشار إلى أنه دُعِي لإضراب عالمي شامل، يوم 11 ديسمبر 2023م، بعد شهرين من بدء العدوان على غزة، وسجل الشارع الأردني مشاركة غير مسبوقة فيه، حيث توقفت مظاهر العمل التجاري والاقتصادي في مختلف محافظات المملكة، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، فيما أعلنت مئات الشركات وقف أعمالها وتعطيل موظفيها، إلى جانب إعلان مدارس وكالة الغوث “الأونروا” مشاركتها في الإضراب، لتشهد شوارع العاصمة عمّان، الأعلى كثافة سكانيا، وشوارع المدن الأخرى، تراجعا ملحوظا في حركة سير المركبات والمواطنين.
ومنذ 18 مارس الجاري، واستأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة على غزة، يوم 18 مارس الماضي متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 /يناير 2025م.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: 94 %على الأقل من ضحايا الإبادة بغزة الأسبوع الماضي مدنيون
الثورة نت/..
المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان أنّ “94 في المئة على الأقل من ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي هم مدنيون”، مشيرًا إلى أنّ العدو الصهيوني يكثّف محو العائلات.
وأوضح المرصد، في بيان، أنّ العدو الصهيوني قتل، بين 20 و26 نيسان/أبريل 2025، 345 فلسطينيًا وأصابت 770 آخرين في القطاع”، مضيفًا أنّ “المعطيات الميدانية أظهرت أنّ 75 في المئة من الضحايا خلال المدة المشمولة بالتوثيق هم من الأطفال ونسبتهم 51 في المئة، والنساء 16 في المئة، وكبار السن 8 في المئة”.
وقال المرصد: “عمليات التحقّق الميداني أظهرت أنّ ما لا يقل عن 63 من أصل 81 ضحية من الفئة المتبقية (البالغين الذكور)، يعملون في وظائف مدنية أو مهن مستقلة لا صلة لها بأيّ نشاط عسكري أو تنظيمي، ممّا يعزّز تأكيد الطابع المدني الغالب على هذه الفئة”.
وفيما ذكَر أنّه “لا توجد معلومات موثوقة عن أنّ الضحايا من البالغين الذكور كانوا يرتبطون بأنشطة عسكرية”، بيّن أنّ “إسرائيل” لم تقدم أيّ أدلة موثوقة تُثبت خلاف ذلك”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “الارتفاع غير المسبوق في أعداد الضحايا المدنيين يتزامن مع مواصلة (رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين) نتنياهو إطلاق تصريحات إعلامية مكذوبة ينفي فيها استهداف المدنيين”.
وتابع المرصد قائلًا: “فريقنا الميداني وثّق خلال الأسابيع القليلة الماضية حالات متكرّرة من محو عائلات بأكملها من الوجود”.
وكشف عن أنّ “جيش” العدو الصهيوني كثّف في الآونة الأخيرة من استخدام الطائرات المُسيَّرة الانتحارية في استهداف خيام النازحين ومنازلهم”، جازمًا بأنّ “طبيعة تكنولوجيا الطائرات المُسيَّرة الدقيقة تسقط أيّ ذريعة بالخطأ أو العشوائية، وتؤكّد أنّ الاستهداف يتم عن علم وإصرار”.
كما طالب المرصد جميع الدول بـ”تحمُّل مسؤولياتها القانونية والتحرّك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة بأفعالها كافة”.