الرضاعة الطبيعية حق للطفل .. مبادرة من القومي للبحوث
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الرضاعة الطبيعية حق من حقوق الطفل يجب احترامه وحمايته وإعماله للحفاظ على صحته الجسدية والنفسية والسلوكية، ونموه ونشأته وتطور قدراته، مما يجعل منه فرداً سليماً سوياً منتجاً في مجتمعه، ويحتفل العالم في شهر أغسطس من كل عام بأسبوع الرضاعة الطبيعية، وتأتي إحتفالية هذا العام تحت شعار "تمكين الرضاعة الطبيعية يحدث فرقاً للوالدين العاملين".
يشارك المركز القومي للبحوث في مبادرة دولية حول " الرضاعة الطبيعية حق من حقوق الطفل يجب احترامه وحمايته وإعماله للحفاظ على صحته الجسدية والنفسية والسلوكية، ونموه ونشأته وتطور قدراته، مما يجعل منه فرداً سليماً سوياً منتجاً في مجتمعه، ، وتأتي هذه المباردة و الاحتفالية هذا العام تحت شعار "تمكين الرضاعة الطبيعية يحدث فرقاً للوالدين العاملين". تحت رعاية الدكتور حسين درويش، و رعاية الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية برئاسة محمد مصطفى عبدالغفار والمعهد القومي للتغذية برئاسة أ.د. جيهان فؤاد، وبمشاركة كريمة من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونيسيف (UNICEF) وبرنامج الغذاء العالمي (WFP)، وكذلك هيئة التأمين الصحي والهيئة العامة للرعاية الصحية والمجلس القومي للمرأة، وتواجد من المجتمع المدني متمثلاً في كل من الجمعية المصرية لإستشاري الرضاعة طبيعية (ELCA)، المؤسسة المصرية لصحة وتغذية الطفل والشبكة الدولية لتغذية الرضع (IBFAN).
وقد انطلقت فعاليات الإحتفالية من المعهد القومي للتغذية في الأول من أغسطس الجاري لتجوب أكثر من ٢٧ محافظة في جمهورية مصر العربية، وتنشر الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية خلال أكثر من ٦٠ لقاء على مدار شهري أغسطس وسبتمبر ٢٠٢٣، وذلك لتقديم معلومات مثبتة بالدليل العلمي ومفيدة عملياً لحل الكثير من الصعوبات التي تواجه الأمهات خلال فترة الحمل والولادة، وفي رحلتها لتغذية طفلها السليمة بالرضاعة الطبيعية المطلقة ثم التغذية التكميلية خلال أول سنتين من عمره.
يتضمن الإحتفال يوماً علمياً غنياً، تحت شعار "بيئة عمل تدعم الرضاعة الطبيعية" وموجهاً ليس فقط إلى مقدمي الخدمة الصحية من الأطباء والتمريض العاملين بتخصصات الأطفال وحديثي الولادة والصحة الإنجابية، ولكن كذلك للأمهات العاملات المرضعات، ويحاضر في هذه الندوة التثقيفية نخبة من الأساتذة المتخصصين الحاصلين على البورد الدولي لطب الرضاعة الطبيعية (IBCLC)، من قسم صحة الطفل بمعهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث برئاسة أ.د.إيمان كامل : د. نرمين محفوظ، د. سارة فوزي، د. علياء القمحاوي، د. مروة وجيه، د. الزهراء الموافي ود. ريهام علي، وذلك تزامناً مع إفتتاح عيادة الرضاعة الطبيعية (رقم ٣١٨) بمركز التميز الطبي التابع للمركز القومي للبحوث يومي الثلاثاء والخميس ١٠ص-١٢ظ من كل أسبوع.
الدعوة عامة لهذه الندوة التثقيفية بعنوان: "دعم دور المرأة العاملة لتعزيز صحة الأطفال من خلال الرضاعة الطبيعية"، وذلك يوم الأحد ٢٧ أغسطس ٢٠٢٣ من الساعة ١٠ص-٢ظ بالقاعة الرئيسية بالمركز القومي للبحوث.
ويعد الإحتفال السنوي بأسبوع الرضاعة الطبيعية بمصاحبة الحملة الوليدة للتعريف بمرض "ضمور العضلات (SMA)" للعام الثاني على التوالي، هي حجر الأساس في تطبيق المبادرات الدولية مثل الألف يوم الأولى من حياة الطفل، ومتماشياً مع رؤية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجية الغذاء والتغذية، وكذلك مختلف المبادرات الرئاسية لتحسين الحالة الصحية للمصريين بكل أعمارهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية الرضاعة الطبیعیة القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة» ينظم ورشة تدريبية عن العنف الأسري ضمن مبادرة «بداية»
نظم المجلس القومي للمرأة، ورشة عمل تدريبية، تحت عنوان «إعداد المدربين لإدارة حالات العنف في نطاق الأسرة»، ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، بالشراكة مع منظمة اليونيسف وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتستهدف الورشة محاميي وأخصائيي مكتب شكاوى المرأة، وتستمر فعالياتها خلال الفترة من 11 إلى 16 نوفمبر الجاري، ويحاضر خلالها الخبراء بالجامعة الأمريكية كل من الدكتورة ياسمين صالح، أستاذة ممارِسة لعلم النفس، والدكتورة كاري فوردن، وأستاذة علم النفس، والأستاذ جوزيف عوض، ومسؤول التدريب بقسم علم النفس.
تعزيز كفاءة المتدربينواكدت أمل عبد المنعم، مديرة مكتب شكاوى المرأة، أهمية هذه الورشة حيث أنها خطوة مهمة لتعزيز كفاءة المتدربين في التعامل مع حالات العنف في إطار الأسرة بفعالية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، ما ينعكس إيجابيا على تلبية احتياجات السيدات المترددات على المكتب.
وأشارت سلمى الفوال، مديرة برنامج حماية الطفل بمنظمة اليونيسف، إلى أن هذا التدريب يمثل جزءًا أساسيًا من الشراكة مع المجلس القومي للمرأة، فيما يخص قضايا العنف في إطار الأسرة والتعامل مع هذه الحالات.
وخلال الورشة التدريبية، أكدت الدكتورة ياسمين صالح ضرورة بناء علاقات مهنية قائمة على الثقة والاحترام مع السيدات المترددات على مكتب الشكاوى، وأشارت إلى دور الذكاء العاطفي في التعامل مع الحالات المختلفة من خلال الاستجابة المؤثرة والتحليل الإدراكي لاتخاذ القرارات السليمة.
أهمية الدعم النفسي للسيداتوأوضحت الدكتورة كاري فوردن أهمية إظهار التعاطف والدعم النفسي للسيدات اللواتي يتعرضن للعنف، مشيرةً إلى أن هذا التعاطف يسهم في تقديم الدعم اللازم قبل إحالة الحالات إلى المتخصصين.
تضمنت ورشة العمل العديد من الموضوعات الهامة، من بينها أسس إعداد المدربين، وأهمية التمكّن من محتوى التدريب، وأسس الإنصات والتواصل الداعم لعمليات التغيير الإيجابي، وشهدت الورشة العديد من التطبيقات العملية للتعامل مع الحالات الواردة إلى مكتب الشكاوى، مع استعراض أمثلة واقعية لإثراء الخبرات العملية للمتدربين.