خريطة وراثية للمرض.. كيف توصل باحث مصري لعلاج الشيخوخة؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يمثل مرض الشيخوخة هاجسا لكبار السن بينما تمكن باحث مصري في الوصول إلى خريطة وراثية تسلط الضوء على علاج ثوري للمرض.
أستاذ هندسة وراثية: أقصى ما يمكن للعلماء فعله هو إيقاف عوامل الشيخوخة|تفاصيل إنجي أنور توضح حقيقة نجاح التجارب الخاصة بإيقاف الشيخوخة واستعادة الشباب.. فيديووفي حديث مع وكالة (AWP)، توقع الباحث الدكتور هيثم شعبان، التوصل إلى أدوية لعلاج مظاهر الشيخوخة خلال 10 سنوات، مشيراً إلى التطور الكبير في مجال الجينوم في السنوات الأخيرة.
وأضاف شعبان، وهو مدير مشروع عن أبحاث السرطان بمركز أجورا في مدينة لوزان وكلية الطب بجامعة جنيف في سويسرا، أنه توصل من خلال خريطته إلى فهم أسباب مظاهر شيخوخة الخلايا في جسم الإنسان، التي تشمل إلى جانب عامل السن العديد من المؤثرات الأخرى مثل الضغوط العصبية والأسباب الوراثية.
والخريطة تقود أيضاً لفهم آلية استعادة الخلايا الشائخة لمرحلة الشباب، وذلك من خلال إعادة تنظيم الجينوم باستخدام تقنيات حديثة من ابتكاره.
ونُشرت دراسته في مجلة Cell Death and Differentiation، أو (موت الخلايا وتمايزها)، وهي إحدى المجلات التابعة لمجموعة Nature الطبية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخوخة مصري علاج
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة: نقاشات «المنتدى الحضري» تشكل خريطة طريق لحياة حضارية عالمية
قال إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إن اليوم الجمعة، يشهد ختام المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، والمنعقد في مصر تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، ووفقًا للإحصائيات، تجمع في القاهرة أكثر من 37 ألف مشارك من 182 دولة حول العالم.
وأضاف «صابر»، خلال مؤتمر ختام المنتدى الحضري العالمي، الذي نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن عدد المشاركين من الوزراء ونوابهم، بلغ 60 شخصا، إلى جانب 50 محافظًا، وأكثر من 60 متحدثًا ومشاركًا في الجلسات، والتي تناولت الإجراءات المحلية من أجل مدن ومجتمعات مستدامة، وجرى خلالها تبادل الرؤى والأفكار والخبرات، حول التحديات الحقيقية وكيفية إيجاد حلول عملية لها.
وأشار محافظ القاهرة، إلى أن الندوات، أسفرت عن العديد من النقاشات الإيجابية التي ستشكل خريطة طريق لحياة حضارية للمواطنين حول العالم.
وتابع قائلاً: «تشرفت القاهرة باستضافة هذا المنتدى الكبير؛ لتقديم نموذج عالمي لمدينة حضارية عريقة أُسِّست في عام 1955، حافظت على عراقتها، ونجحت في مواجهة العديد من التحديات المتراكمة؛ من خلال التطوير والتحديث في مختلف المجالات».