هل يؤدي فقدان الوزن إلى تحسين الأكزيما؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الأكزيما، المعروفة أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي، هي واحدة من أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا في جميع أنحاء العالم، يتسبب في أن يصبح الجلد جافًا وحكة وملتهبًا وربما مؤلمًا.
ويمكن أن يؤثر على أي شخص بغض النظر عن العرق أو الجنس، ولكنه قد يظهر بشكل مختلف في كل فرد في الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، قد تظهر المناطق المصابة باللون الأحمر، ولكن على البشرة الداكنة، يمكن أن تسبب الأكزيما بقعًا بنية داكنة أو أرجوانية أو رمادية.
تشير الأبحاث إلى أنه قد يكون هناك، في بعض الحالات، رابط بين الأكزيما وزيادة وزن الجسم، على الرغم من أن الطبيعة الدقيقة للعلاقة بين الأكزيما والوزن لا تزال غير واضحة، فقد اقترح الخبراء عدة عوامل قد تلعب دورًا، بما في ذلك:
علم الوراثة
تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء
النظام الغذائي ونمط الحياة
التهاب مزمن
خلل في حاجز الجلد
قد تساهم أيضًا أنواع معينة من العلاج البيولوجي للأكزيما الشديدة في زيادة الوزن.
فقدان الوزن والأكزيما
نظرًا لوجود صلة بين وزن الجسم الزائد والأكزيما، فقد اقترح بعض الخبراء أن فقدان الوزن قد يساعد في تحسين أعراض الأكزيما لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2020 شملت 40 شخصًا يعانون من الأكزيما أن أولئك الذين شاركوا في برنامج لإنقاص الوزن يتكون من التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في أعراض الأكزيما. ومع ذلك، ما إذا كان هذا التأثير يرجع مباشرة إلى فقدان الوزن أو إلى عامل آخر لا يزال غير واضح.
تشير الأبحاث إلى أن احتمالية الإصابة بالإكزيما قد ترتبط بشكل إيجابي مع زيادة مؤشر كتلة الجسم (BMI). ومع ذلك، فإنه يوضح أنه ليس هناك بالضرورة ارتباط بين شدة أعراض الأكزيما والوزن أو مؤشر كتلة الجسم.
من الممكن أن تكون التأثيرات الإيجابية لفقدان الوزن على أعراض الأكزيما مرتبطة بقوة أكبر بالفوائد الأخرى لفقدان الوزن بدلاً من فقدان الوزن نفسه. على سبيل المثال، قد يعاني الشخص من انخفاض التوتر بسبب انخفاض مستويات هرمون التوتر الكورتيزول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإكزيما فقدان الوزن الوزن فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»،أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
وأشار إلى أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.
وتابع: الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.