تشييع جثمان النائبة رقية الهلالي وسط حضور شعبي مهيب في سوهاج
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
شيّع أهالي مركز المنشأة بمحافظة سوهاج، منذ قليل جثمان النائبة رقية محمد عبدالعزيز، الشهيرة بـ"رقية الهلالي"، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، والتي وافتها المنية منذ عدة ساعات؛ إثر وعكة صحية مفاجئة.
جنازة مهيبة لنائبة المنشاة الفقيدةانطلق موكب الجنازة من أمام منزل الراحلة وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد من أبناء الدائرة ومحبيها.
وشارك في مراسم التشييع عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب، إلى جانب زملائها من الحزب وأهالي مركز المنشأة.
تمت صلاة الجنازة على الفقيدة منذ قليل قبل أن يُوارى جثمانها الثرى بمقابر الأسرة وسط دعوات بالرحمة والمغفرة، وقلوب يعتصرها الألم لفقدان واحدة من أبرز الوجوه البرلمانية في صعيد مصر.
ومن المقرر إقامة سرادق العزاء بمسقط رأسها، وسط توافد أعداد كبيرة من المعزين من مختلف مراكز المحافظة، والمحافظات المجاورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج رقية الهلالي النائبة رقية الهلالي وفاة النائبة رقية الهلالي المزيد فی سوهاج
إقرأ أيضاً:
رد أحمد كريمة على سعد الدين الهلالي بشأن الميراث
في رد قوي وحاسم، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن أحكام المواريث في الشريعة الإسلامية تعد من المقدرات الشرعية القطعية، التي لا يجوز الاجتهاد فيها ولا تعديلها بأي حال من الأحوال، مشددًا على أن ما ورد في القرآن الكريم حول المواريث ثوابت لا تقبل التغيير أو التبديل.
وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، حيث أوضح كريمة أن المواريث تشبه في ثباتها أحكامًا قطعية أخرى كعدد الصلوات والركعات، والطواف، والسعي، ونسب الزكاة، مؤكدًا أن هذه الأمور "مقدرات شرعية" منصوص عليها بنصوص صريحة لا تحتمل الاجتهاد.
وقال كريمة: "عندما نقرأ آيات المواريث من الآية 7 إلى 12 من سورة النساء، نجد تعبيرات واضحة مثل: «يوصيكم الله»، و«فريضة من الله»، و«تلك حدود الله».. وهذه العبارات تدل على القطعية وعدم القابلية للاجتهاد أو التلاعب."
وأضاف: "منذ بعثة النبي محمد صل الله عليه وسلم، وحتى يومنا هذا، والأمة تطبق هذه الأحكام بثبات واستقرار. ومن يدعو لتغييرها بدعوى التطور أو الضغط الشعبي، إنما يسهم في تمييع الدين وإحداث بلبلة لا طائل منها".
وأشار كريمة إلى أن احترام النصوص القطعية واجب شرعي، ولا يجوز أن يُترك لتوجهات فردية أو اجتهادات تخالف النص، قائلاً: "لسنا كغيرنا من الأديان التي يرجع فيها الحكم الديني لحاخام أو مجمع مقدس.. نحن لدينا نص قطعي من الله لا يعلو فوقه اجتهاد".
وفي ختام مداخلته، دعا كريمة إلى عدم الانجرار وراء تصريحات تفتح أبواب الفتن، والتأكيد على احترام ثوابت الإسلام التي تشكل الركيزة الأخلاقية والقانونية للمجتمع المسلم.