كأس العرش.. الضربات الترجيحية تهدي التأهل لأولمبيك آسفي إلى ربع النهائي على حساب شباب السوالم
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
حجز أولمبيك آسفي مقعدا له في دور الثمانية، عقب انتصاره على الشباب الرياضي السالمي، بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب الفوسفاط بخريبكة، لحساب ثمن نهائي كأس العرش، في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
ودخل أبناء أمين الكرمة المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة إضافة أهداف أخرى، أو على الأقل الحفاظ على التقدم، لحجز مقعدا لهم في دور الثمانية، فيما بدأها الشباب الرياضي السالمي، بطموح الانتصار، للخروج من دوامة النتائج السلبية التي لاحقته في البطولة الاحترافية، واللحاق بالمغرب التطواني إلى ربع النهائي.
ولم يفلح الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، جراء قلة تركيز لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر إلى مربع العمليات، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين عبد الرحمان قرنان، ومهدي بلعربي، لتتواصل الأمور على ما هي عليه، إلى حين صافرة الحكم، التي أعلنت عن نهاية الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض، علما أن القرش المسفيوي يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 29، بعد طرد خالد كبيري علوي.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن الشباب الرياضي السالمي من افتتاح التهديف في الدقيقة 66 عن طريق اللاعب كريم لكروش، مستغلا النقص العددي لأولمبيك آسفي، الذي كثف من هجماته بغية إدراك التعادل، للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، في الوقت الذي حاول رفاق أسامة الصافي إضافة الهدف الثاني لحسم التأهل لقادم الأدوار.
وتمكن أولمبيك آسفي من إدراك التعادل في الدقيقة 76 عن طريق اللاعب سعد المرسلي، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيذهب بمسجله إلى ربع النهائي، حيث تواصلت الندية بين الطرفين خلال ما تبقى من دقائق، دون أي جديد يذكر من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، انتقل على إثرها الطرفان إلى الشوطين الإضافيين.
واتسم الشوط الإضافي الأول بالندية بين الطرفين، بحثا عن الهدف الثاني الذي سيقرب مسجله إلى التأهل لربع النهائي، وانتظار المنتصر من مباراة الرجاء البيضاوي والاتحاد الإسلامي الوجدي، إلا أن كل محاولاتهما باءت بالفشل، جراء التسرع في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الإضافية الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، ويتأجل الحسم في هوية المتأهل إلى غاية 15 دقيقة الثانية.
وواصل الفريقان البحث عن هدف الانتصار والتأهل، دون تمكنهما من تحقيق مرادهما، نتيجة استمرار تألق كلٍّ من عبد الرحمان قرنان، ومهدي بلعربي، في التصديات، ليستمر الوضع على ماهو عليه، إلى غاية نهاية المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، انتقل على إثره الطرفان إلى الضربات الترجيحية، التي أهدت التأهل لأولمبيك آسفي إلى ربع النهائي على حساب الشباب الرياضي السالمي.
وسيواجه أولمبيك آسفي في ربع نهائي كأس العرش، المتأهل من مباراة الاتحاد الإسلامي الوجدي والرجاء الرياضي، التي ستجرى أطوارها اليوم السبت، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، لحساب ثمن نهائي كأس العرش.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي الاتحاد الإسلامي الوجدي الرجاء الرياضي الشباب الرياضي السالمي كأس العرشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبيك آسفي الاتحاد الإسلامي الوجدي الرجاء الرياضي الشباب الرياضي السالمي كأس العرش الشباب الریاضی السالمی إلى ربع النهائی أولمبیک آسفی کأس العرش
إقرأ أيضاً:
بيان ريال مدريد حول فكرة الانسحاب من النهائي أمام برشلونة
بعد انتشار أنباء عن انسحاب ريال مدريد من نهائي كأس الملك أمام الغريم برشلونة، مساء السبت، أنهى النادي “الملكي” الجدل ببيان جديد.
ووفقا لسكاي سبورتس، أكد “الملكي” أن الفريق لم يفكر أبدا في الانسحاب من النهائي، بالرغم من مقاطعته المؤتمر الصحفي الجمعة.
وأكد ريال مدريد أنه لم يفكر قط في مقاطعة نهائي كأس ملك إسبانيا، رغم انتقاده الشديد للتصريحات “غير المقبولة” التي أدلى بها المسؤولون بعد مؤتمر صحفي مثير للجدل لحكم المباراة.
وألغى ريال مدريد اللقاءات الإعلامية والتدريبات الرسمية قبل المباراة النهائية بعد تصريحات الحكم دي بورغوس بينغويتشيا، قبل أن يؤكد لاحقا مشاركته في المباراة.
وأصدر ريال مدريد بيانا جاء فيه: “في ضوء الشائعات التي انتشرت في الساعات الأخيرة، يُعلن نادي ريال مدريد أن فريقنا لم يُفكر أبدا في الانسحاب من نهائي الغد”.
تصريحات الحكم الإسباني
وفي مؤتمر سابق صباح الجمعة، انفجر الإسباني ريكاردو دي بورغوس حكم نهائي كأس ملك إسبانيا من البكاء بعد هجوم قناة ريال مدريد العنيف تجاهه.
وقال دي بورغوس في المؤتمر الصحفي قبل نهائي كأس الملك، منفجرا من البكاء: “عندما يذهب ابنك إلى المدرسة ويخبره الآخرون أن والده لص ويعود إلى المنزل باكيًا، فسيكون الأمر صعبا للغاية”.
وأكمل حكم النهائي في المؤتمر “أحاول تثقيف ابني وإخباره أن والده أمين، وأنه مجرد رياضي عادي”.
وأضاف: “عندما أترك التحكيم أريد لابني أن يفخر بما كان عليه والده وبالتحكيم الذي منحنا قيمًا كبيرة”.
وعن المستوى الحالي للحكام، رد “مررنا بعامين صعبين، ورغم ارتكاب بعض الأخطاء إلا أن مستوانا الحالي ليس سيئا على الإطلاق ويمكننا التحسن، ولكن يجب أن يشعر اللاعبون بالرضا”.
وأتم: “ما نمر به خطر، ليس فقط بين المحترفين، ولكن الأمر يمتد للعائلات، وخاصة أن كرة القدم شعبية، ويجب أن يتأمل الجميع ذلك”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب