مصدرينفي مزاعم المجرم ترمب استهداف قيادات تستعد لتنفيذ عمليات بحرية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
نفى مصدر خاص مزاعم الرئيس الأمريكي المجرم ترامب حول ما وصفه بأنه استهداف لاجتماع سري لقيادات عسكرية كانت تستعد لتنفيذ عمليات بحرية.
وأوضح المصدر أن مقطع الفيديو الذي نشره المجرم ترامب زاعماً بأنه تجمع لقيادات عسكرية لم يكن سوى فعالية لزيارة اجتماعية عيدية في محافظة الحديدة، وأن هذه الفعالية تقام مثلها في مختلف المحافظات في كل الأعياد والمناسبات وهذا معروف لدى كل أبناء الشعب اليمني.
وأكد أنه لا توجد أي علاقة لمن كانوا متواجدين في ذلك التجمع بتنفيذ عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تنفذ قرار حظر الملاحة على السفن المرتبطة بالعدو الأمريكي والإسرائيلي كما زعم المجرم ترامب.
وذكر المصدر أن هذه الجريمة الأمريكية البشعة التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى تعبر عن حجم الإفلاس والفشل الأمريكي في عدوانه على اليمن، وأنها امتداد لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي الأمريكي في غزة.. مؤكدا أن هذه الجريمة البشعة لن تسقط بالتقادم، وأن القوات المسلحة اليمنية التي انتصرت لأبناء غزة لن تترك دماء أبناء الشعب اليمني تذهب هدرا.
مصدرينفي مزاعم المجرم ترمب استهداف قيادات تستعد لتنفيذ عمليات بحريةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.