أكدت فرانسينا أرمينيجول، رئيسة البرلمان الإسباني، ضرورة الحديث عن السلام الدائم وأوضاع التغير المناخي وكيف يؤثر ذلك على المنطقة المتوسطية، بالإضافة إلى قضية الهجرة.

بالإجماع | تفاصيل اختيار أبو العينين رئيساً لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط .. فيديوأبو العينين: الرئاسة المصرية لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط ستشهد جولات لبناء مستقبل مشرقأبو العينين: الشعب الفلسطيني لن يقبل التهجير ويجب تنفيذ خطة مصر لإعمار غزةأبو العينين: يجب بناء سلام عادل في المنطقة ومنع محاولات التهجير

وأضافت فرانسينا أرمينيجول، خلال لقائها مع مراسل برنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر قناة «صدى البلد»، أنه يجب إعطاء الأولوية للتوظيف للنساء والشباب، مشيرة إلى أن المنطقة المتوسطية يجب أن تكون قادرة على الحلم والعيش في سلام.

وتابعت أرمينيجول أن وكيل البرلمان المصري النائب محمد أبو العينين، أظهر في كل مداخلة له وفي الاجتماعات التي يعمل فيها، قدرته على القيادة في رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، كما أنها مقتنعة بأن البرنامج الذي سيطبق سيعكس هذه القدرة التي عملت عليها مصر، وهي القدرة على التأثير لجعل السلام ممكناً.

وأوضحت رئيسة البرلمان الإسباني أن مصر تعمل بجد، ولكن بطريقة أكثر شمولا، مما يجعل من المؤكد أن جدول أعمالهم سيستمر في التركيز على الحوار وتحسين العلاقات بين الشعوب والثقافات المختلفة.

كما أضافت أرمينيجول أنه في الوقت الحالي نتواجد جميعاً في نفس الوضع ليس من أجل الهجرة، ولكن من أجل حل الدولتين وليس من أجل طرد الفلسطينيين من أراضيهم، مردفة "علينا أن نبدأ مستقبلاً رائعاً مع جميع الدول العربية، من المغرب وقطاع غزة إلى البحر الأبيض المتوسط الأوروبي والأردن".

وفي الختام، أكدت أرمينيجول أن هناك دعماً كاملاً للمبادرة المصرية، مشيرة إلى أن العالم يجب أن يسمع رسالة السلام، حيث نريد الحل بسلام ونرغب في بناء السلام مجدداً في المنطقة وحل قضايا الدولتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسبانيا مصر اخبار التوك شو البرلمان الإسباني ابو العينين المزيد من أجل

إقرأ أيضاً:

بذكرى تحرير سيناء.. السيسي يطالب ترامب بتحقيق السلام في المنطقة (شاهد)

وجه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، دعوة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب للاضطلاع بدور فاعل في تحقيق "السلام العادل" في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون المساس بحقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم من أرضهم.


وتناول السيسي في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، أبرز قضايا الأمن القومي، وعلى رأسها سيناء وتطورات القضية الفلسطينية.

وأكد أن سيناء ستظل رمزاً للصمود والتضحية، مشدداً على أن الحفاظ على كل شبر من التراب الوطني هو أمر لا يقبل التفريط، مشيداً بدور القوات المسلحة والشرطة في معارك التحرير وفي التصدي للإرهاب. 

كما أعاد تسليط الضوء على إنجاز استعادة طابا عبر التحكيم الدولي، باعتباره انتصاراً للدبلوماسية المصرية.


وفي معرض حديثه عن الأوضاع الإقليمية، وصف السيسي ما تشهده غزة بأنه "مأساة إنسانية مشينة"، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي مخطط للتهجير القسري للفلسطينيين، ومطالباً بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية. 



وأكد السيسي أن مصر "ستظل سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية"، مشدداً على ضرورة تنفيذ خطة إعادة الإعمار وفقاً للرؤية العربية الإسلامية، ورفض أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.

كما أشار إلى اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، واصفاً إياها بالنموذج لما يمكن أن تحققه الوساطة الأمريكية حين تتوفر الإرادة السياسية، داعياً إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكداً أن "السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع".

وعلى الصعيد الداخلي، شدّد السيسي على أن التنمية الوطنية "واجب مقدس لا يقل أهمية عن تحرير الأرض"، متحدثاً عن المشاريع التنموية الجارية في مختلف أنحاء البلاد، باعتبارها جزءاً من مسيرة بناء "مصر الحديثة".

واختتم كلمته بتجديد العهد على وحدة الشعب وصمود الجيش، مترحماً على أرواح شهداء الوطن الذين قدّموا دماءهم فداءً لأمن واستقرار مصر.


يُشار إلى أن القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين، التي عُقدت في 4 آذار/ مارس الماضي، كانت قد تبنت خطة مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، تمتد على مدى خمس سنوات وتقدّر تكلفتها بنحو 53 مليار دولار. 

إلا أن هذه الخطة قوبلت برفض من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، اللتين تمسكتا بمخطط يُنسب إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ويقضي بتهجير سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته القاهرة وعمان، وانضمت إليهما دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية.

ويأتي هذا في وقت يتواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة، بدعم أمريكي مطلق، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقد أسفرت حتى الآن عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، وسط اتهامات متصاعدة لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • السيسي يبحث مع وزير الخارجية الإيطالي تطورات ليبيا واستقرار المنطقة
  • العراق والأردن يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • العراق وأمريكا يؤكدان على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين
  • بذكرى تحرير سيناء.. السيسي يطالب ترامب بتحقيق السلام في المنطقة (شاهد)
  • الرئيس المصري يوجّه رسالةً حول «إقليم سيناء»
  • طبيب البابا فرنسيس: وجدته مفتوح العينين ورحل دون معاناة
  • لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء تأكيد جديد على قوة الإرادة المصرية
  • البرلمان الإسباني يناقش فتح الجمارك بسبتة ومليلية بحضور وزير الخارجية
  • طالباني لوزير الخارجية الفرنسي: وحدة الكورد ضمانة الاستقرار في المنطقة