أبوظبي: «الخليج»
بدعم مؤسسة الإمارات للدواء، تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي وتنظمها منظمة الصحة العالمية، وتستضيفها إمارة أبوظبي، من 7 إلى 9 إبريل، بمشاركة نحو 4000 من وزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والمجتمع المدني والخبراء التقنيين والصناعيين، لتبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة.


ويضيء المنتدى، المنصة العالمية لاستكشاف حلول الإنتاج المحلي المستدامة من أجل تعزيز أنظمة الرعاية الصحية والمرونة الاقتصادية، الذي يقام تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة» عدداً من القضايا الرئيسية المتعلقة بالإنتاج المحلي المستدام ونقل التكنولوجيا.
ويناقش المنتدى، على مدار ثلاثة أيام، 8 محاور رئيسية تضم تعزيز منظومات الإنتاج المحلي، السياسات والأطر التنظيمية والأسواق ورأس المال البشري، واستراتيجيات مبتكرة لتمويل واستثمار منظومات الإنتاج المحلي، وتعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا لدعم الإنتاج على امتداد سلسلة القيمة.
كما تشمل المحاور تعزيز جاهزية التصنيع والاستجابة للأوبئة عبر التوسع الإنتاجي والتنبّؤ بالطلب وتمويل الطوارئ، واستخدام الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن التحول الرقمي، والتكيف مع تغير المناخ لتحويل التصنيع المحلي، وبناء شراكات استراتيجية لدعم ازدهار الإنتاج المحلي وتعزيز التأهب للأوبئة، واستعراض نماذج ناجحة للإنتاج المحلي، وتبادل خبرات الدول الأعضاء والاستفادة من النجاحات، وأخيراً منتدى الرؤساء التنفيذيين.. قيادة صناعة مؤثرة في تعزيز الصحة العامة.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، مديرة المؤسسة: «إن دولة الإمارات تحظى بموقع ريادي في الابتكار، وجذب الكفاءات، وتبنّي أحدث التقنيات العالمية. وتؤدي المؤسسة دوراً أساسياً في تعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، وضمان جودة المنتجات الدوائية والتقنيات الطبية. ويوفر المنتدى منصة تجمع نخبة من صنّاع القرار والخبراء من مختلف القطاعات في الدولة، لبحث سبل بناء منظومات إنتاج محلية راسخة تلبّي الاحتياجات الوطنية وتعزز استقرار سلاسل الإمداد العالمية. كما يوطد مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار، ويُسهم في استقطاب الاستثمارات لدعم نمو قطاعي الرعاية الصحية والصناعات الدوائية».
ويشمل برنامج افتتاح المنتدى في يومه الأول إلقاء مجموعة من الكلمات الرئيسية والجلسات النقاشية المباشرة، وتضم قائمة المتحدثين عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعدة المدير العام لشؤون إتاحة الأدوية والمنتجات الصحية في منظمة الصحة العالمية.
ويُعد المنتدى منصة محورية لتعزيز القدرات الإنتاجية للدول، ما يتيح توفير المنتجات الصحية الأساسية بكفاءة وعدالة أكثر، وتطوير حلول مستدامة لدعم الإنتاج المحلي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإنتاج المحلی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في «المنتدى الصيني الخليجي» للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية

تشنغدو- الصين/ وام
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 إبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.
ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة بصفتها نموذجاً للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.
وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، إضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت.
كما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعد من الإنجازات الرئيسية في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشات حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.
وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.
ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.

مقالات مشابهة

  • تزامنًا مع إعلان مستهدفات الرؤية.. 200 ألف مشارك في "امش 30"
  • 200 ألف مشارك في الموسم الخامس من “امش 30”
  • شعبة الأدوية: انفراجة في سوق الدواء واتجاه نحو تعزيز الإنتاج المحلي
  • وزارة الزراعة‏ تبحث مع أكساد تعزيز التعاون ‏للمساهمة بزيادة الإنتاج الزراعي ‏
  • المنتدى السعودي للألبان يختتم أعماله باتفاقيات تجاوزت 150 مليون ريال
  • بحث دور الأوقاف في الحفاظ على الثروة الأسرية بأبوظبي
  • بدء الاستعدادات لحفل إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية بأبوظبي.. صور
  • السبكي يُطلق المنتدى الأول لسلاسل إمداد الرعاية الصحية تحت شعار «إمداد المستقبل»
  • الإمارات تشارك في المنتدى الصيني الخليجي الأول للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
  • الإمارات تشارك في «المنتدى الصيني الخليجي» للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية