بيروت - صفا

حذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، يوم الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في تنفيذ مخططاتها مؤكدا أن ذلك سيجر المنطقة إلى حرب شاملة.

وقال العاروري في لقاء عبر فضائية الأقصى: "نحن واثقون عندما نصل إلى الصراع الشامل سنلحق بالعدو هزيمة لم يسبق له أن تجرعها".

وأكد أن "أي مساس بالمسجد الأقصى يؤدي إلى تغيير الوضع القائم فيه أو تصعيد الاستيطان سيواجه بحرب إقليمية".

وأردف العاروري "الحرب الإقليمية التي ستهزم الاحتلال ليس تهديدا نابعا من العنتريات العربية القديمة، لكننا نحن مقاومة متواجدة على الأرض، وقد سبق لنا أن هزمنا الاحتلال وطردناه من غزة، وكذلك طردته المقاومة من جنوب لبنان".

وشدد على أن المقاومة ستتواصل حتى طرد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من الضفة الغربية كما تم طردهم من قطاع غزة.

وقال العاروري: "حماس في قلب المقاومة وفي صدارة هذه الموجة للدفاع عن شعبنا وأرضنا وهذا شرف لنا وليس اتهاما".

وأضاف "لن نستسلم ولم يسبق لشعبنا أن ناقش فكرة الاستسلام، وكل ممارسات الاحتلال على مدار عقود لن تجدي نفعاً مع الشعب الفلسطيني".

وأشار العاروري إلى أن المقاومة تتصاعد في الضفة في ظل إجراءات غير مسبوقة ضدها.

وتابع العاروري: لن ترعبنا تهديدات الاحتلال باغتيالنا ونحن أصحاب حق وخيارنا المقاومة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة حماس الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر

كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي تفاصيل ما حدث في مستوطنة سديروت خلال هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والإخفاقات والارتباك الذي وقع بين قوات الأمن وقوات الجيش.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق للجيش أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشار إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.

وحسب التحقيق، فقد جرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية في سديروت، منتقدا منظومة السيطرة والإدارة لعدم توفير معلومات عما كان يحدث.

إهمال

واتهم التحقيق لواء الشمال في فرقة غزة بغض الطرف عن سحب السلاح من غرف الاستنفار عام 2022، مما ترك العديد من نقاط الدفاع دون تسليح كاف وقت الهجوم، كما أنه أهمل تدريب عناصر الأمن لمدة عامين، ولم يستعد لهجوم واسع.

ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى، خاصة في المناطق الحدودية مثل سديروت، التي كانت من أولى النقاط المستهدفة في الهجوم الذي شكل صدمة أمنية وعسكرية لإسرائيل.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.

إعلان

وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.

ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية "طوفان الأقصى" دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن غوريون.

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • محافظة القدس : الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى “تطور خطير”
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • رسالة إلى الداعية ياسر برهامي
  • محافظة القدس: الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى تطور خطير
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • هل تنجح جماعات الهيكل في ذبح قرابين عيد الفصح بالأقصى؟
  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي