وقال الدفاع المدني بالامانة انه تلقى بلاغا اوليا حول سقوط شخص في بئر  جوار جامع المشهد بمنطقة مكتضة بالسكان وانه تم تحرك فريق الانقاذ ولم تر انباء بعد عن مصيره.

وتنتشر في العاصمة صنعاء ابار المياه التقليدية التي تعتمد عليها معظم التجمعات كمصدر للمياه عن طريق النزع ومعظمها تفتقر لاجراءات السلامة وتكون عرضه لسقوط الاشخاص فيها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

المشهد اليمني الذي يشبه غزة

 

 

ساعات طويلة والحزن معلقاً في الهواء، أم يمنية بين الترقب والفجيعة تتابع فرق البحث وهي تبحث عن ابنتها وطفلتها، تحت أنقاض منزل دمره طيران العدوان الأمريكي كلياً في قلب العاصمة صنعاء، قبل أن تنتقل العدسة إلى محافظة صنعاء لتنقل وقائع جريمة استهدفت ثلاث أسر كاملة، تتوالى المشاهد وتتزاحم، إذ لم تمر ساعات إلا وقد سقط أكثر من مائة سجين مهجر شهداء في استهداف أمريكي متعمد لأحد سجون صعدة.
اليمن تشاطر غزة أجواء القصف وصرخات الأطفال والنساء، مشاهد الانتشال لمن هم تحت الأنقاض تبدو متشابهة في كادرها وإطارها، لدرجة أن يصعب التمييز من النظرة الأولى، لكن الفاعل واحد، والأسباب مترابطة حد الانصهار الذي يبديه هذا الشعب مع القضية المركزية والمقدسة، هي مواساة إضافية يقدمها هذا الشعب في رحلة الإسناد.. وبعد آخر لمفردات ” لستم وحدكم”، والتساؤل يكبر، كيف يمكن لمدعي النخوة أن يتجرأ محاولاً خدش صورة هذا الموقف، وهذه القيمة العظيمة بكل المنهجيات؟!..
وغير بعيد عن الارتدادات الإنسانية المترتبة على الموقف، تتجسد أبعاد الإسناد الفاعلة في تصاعد الضربات اليمنية في عمق الكيان الغاصب، تتفنن اليمن في اختيار المكان والزمان والهدف والسلاح المستخدم، و بقدر ما يكشف تصاعد العمليات مبدئياً عن ضمير يمني حي لم يصبه الجمود والموت الجماعي الحادث أمام بشاعة المجازر وفظاعتها، ويظهر نية يمانية ثابتة وعازمة على التأثير والإيجاع للكيان وأمريكا يتجاوز تسجيل موقف عجزت أمة كاملة عن اتخاذه ولو بأحد أشكاله الشعبية والسياسية، فإن هذه العمليات تكشف لوحدها دون ضجيج، أن اليمن التي غردت خارج سرب الخنوع والخضوع والتبعية عصية على رهانات تطويع إرادتها وقدراتها.
أكثر من 1300 غارة خلال أربعين يوماً، وأكثر من ألف شهيد وجريح هي الحصيلة الأبرز للنجاح الأمريكي المخزية تفاصيله وتوصيفاته المجرمة في قواعد وأخلاقيات الحروب، في معمعة الخيارات المعلنة ومعركة لي الأذرع وكسر الإرادات، أمريكا مهزومة فنيا ومعنوياً، إذ أن عوامل القوة اليمنية فنيا ومعنوياً لا زالت حاضرة بعدتها وعتادها وأبعد من ذلك تتصاعد عكسيا مع وتيرة الغارات والجرائم.
عن القائد العلم والحق يقال، هو روح هذه الديناميكية المتسارعة الحادثة في المشهد اليمني ونواة طاقتها الجبارة على مختلف الأصعدة، هو قوتنا الأكثر رعباً من كل سلاح نووي وانشطاري في نفسيات الأعداء والخصوم على السواء، بكاريزما الشخصية التي تميزه عن بقية قادة الأرض كلهم، وبما يملكه من إيمان وحكمة وحنكة وحسن تدبير وشجاعة منقطعة النظير.

مقالات مشابهة

  • العاصفة الترابية تتجه نحو القاهرة.. تحذير عاجل من الأرصاد بسبب المنخفض الخماسيني
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير ناصر بن فهد بن عبد الله بن سعود
  • استنفار أمني بساحة جامع الفنا بعد العثور على حقيبة مشبوهة
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة
  • عاجل| عاصفة ترابية وأمطار.. الأرصاد تًحذر من طقس الأربعاء
  • المشهد اليمني الذي يشبه غزة
  • عاجل| سقوط مقاتلة من طراز F 18 من على متن حاملة الطائرات ترومان
  • عاجل. البحرية الأميركية: إصابة بحار بجروح طفيفة جراء سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
  • الدبيبة يبحث مع «اللافي» تطورات المشهد السياسي
  • بدعوة من جامعة أوكسفورد .. عميد جامع الجزائر سيلقي محاضرة حول الأمير عبد القادر