أوباما وهاريس ينتقدان سياسات ترامب الداخلية والخارجية (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أدلى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، الخميس الماضي، بتصريحات انتقدا فيها أداء إدارة الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية، محذرين من تداعيات سياساته على مؤسسات الدولة والديمقراطية الأمريكية.
وأعرب أوباما خلال لقاء عقد في كلية هاميلتون، عن قلقه العميق من ممارسات إدارة ترامب، مشيرًا إلى أنها تسعى لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية بطرق تهدد القيم الدستورية، وتقمع الهجرة والمعارضة، وتمارس ضغوطًا على وسائل الإعلام والمؤسسة القضائية.
Obama just said what everyone’s thinking but too many are afraid to admit: If he had done even a fraction of what Trump’s doing—blacklisting press, punishing dissent, targeting student protestors—the outrage would’ve been deafening.
But now? Silence. Because when the… pic.twitter.com/k7N6t1233c — Brian Allen (@allenanalysis) April 4, 2025
وقال: "تخيلوا لو أنني قمت بشيء من هذا القبيل، الأطراف التي تلتزم الصمت الآن لم تكن لتتسامح مع مثل هذا السلوك مني أو من أي رئيس سابق".
وأكد أوباما أن إعلان ترامب الأخير بشأن الرسوم الجمركية لا يخدم المصلحة الوطنية، لكنه أبدى قلقًا أكبر إزاء ما وصفه بانتهاكات لحقوق المواطنين، محذرًا من محاولات البيت الأبيض التأثير على الجامعات والشركات القانونية من خلال التهديد بسحب الدعم منها إذا لم تتماشى مع مواقفه السياسية.
أما كامالا هاريس، فقد أكدت خلال كلمتها في قمة "تعريف النساء الرائدات" أن تحركات ترامب منذ عودته إلى السلطة كانت متوقعة، وأشارت إلى أن هذه المرحلة تسببت بشعور واسع بالخوف نتيجة تصرفات الإدارة.
وقالت: "نشهد اليوم في بلادنا مؤسسات تلتزم الصمت، وأشخاصًا يستسلمون لتهديدات تمثل انتهاكًا صريحًا للدستور".
If only someone warned us that Trump would enact tariffs…
Oh wait! @KamalaHarris did over and over and over again. pic.twitter.com/LCmZuKLTB2 — Shontel Brown (@ShontelMBrown) April 2, 2025
وفي السياق ذاته، أشارت هاريس إلى اتفاق أبرمه ترامب مع شركة "ويلكي فار آند غالاغر" التي يعمل فيها زوجها دوغ إمهوف، يقضي بتقديم خدمات قانونية مجانية بقيمة لا تقل عن 100 مليون دولار لصالح الحكومة خلال فترة ولايته، معتبرة ذلك مثالاً على استغلال النفوذ لاستهداف الخصوم السياسيين.
وكان إمهوف قد حذر في وقت سابق من أن سيادة القانون والديمقراطية في الولايات المتحدة تتعرضان لهجوم ممنهج، داعيًا المجتمع القانوني إلى التحرك دفاعًا عن المبادئ الدستورية.
وتُعدّ تصريحات هاريس الأخيرة من أقوى مواقفها العلنية منذ بداية ولاية ترامب الثانية، حيث أكدت أن الخوف قد يكون معديًا، لكنه لا يقلّ في ذلك عن الشجاعة، داعية إلى التكاتف من أجل التصدي لما وصفته بالتراجع الديمقراطي.
في غضون ذلك، شهدت الولايات المتحدة حالة من الغضب الشعبي، إذ يستعد معارضو ترامب والملياردير إيلون ماسك للمشاركة في احتجاجات واسعة تُنظم في جميع الولايات الخمسين، رفضًا لسياسات تقليص الحكومة والقيود الاقتصادية والانتهاكات الحقوقية.
وقد دعت أكثر من 150 منظمة، من بينها اتحادات عمالية وجماعات حقوق مدنية وقدامى محاربين وناشطون، إلى تنظيم أكثر من 1200 مظاهرة تحت شعار "ارفعوا أيديكم"، تشمل التجمع في المتنزه الوطني بواشنطن وعواصم الولايات ومواقع مركزية أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب امريكا ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية
الاقتصاد نيوز - متابعة
في ظل الحرب التجارية المتصاعدة، اجتمع وزراء خارجية مجموعة بريكس للدول النامية، الاثنين، لمناقشة تبني وسيلة مشتركة للدفاع عن النظام التجاري العالمي وتنسيق ردهم على وابل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع في ريو دي جانيرو بيان مشترك ينتقد "الإجراءات أحادية الجانب" بشأن التجارة من المجموعة التي شكلتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وتوسعت في الآونة الأخيرة لتشمل ست دول أخرى.
وقال السفير البرازيلي ماوريسيو ليريو "يتفاوض الوزراء على إعلان لإعادة التأكيد على مركزية... المفاوضات التجارية متعددة الأطراف كونها المحور الرئيسي للعمل في التجارة".
وأضاف "سيعيدون التأكيد على انتقادهم للتدابير أحادية الجانب أيا كان مصدرها، وهو موقف قديم لدول بريكس".
وتضغط الصين، التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، نحو صياغة البيان بأشد لهجة، لكن مصدراً مطلعاً على المفاوضات قال إن النص النهائي سيكون انتقادياً وليس صداميا.
وتتعرض مجموعة بريكس ككل لانتقادات من ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية أخرى بنسبة 100% إذا مضى التكتل في اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار في العلاقات التجارية.
وأفادت رويترز في شباط بأن البرازيل تخلت بالفعل عن السعي إلى عملة موحدة خلال رئاستها للمجموعة، غير أن أجندتها قد تمهد الطريق لتقليص الاعتماد على الدولار في التجارة العالمية.
ومع التركيز على قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستضيفها البرازيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، سيناقش وزراء بريكس أيضاً موقفاً مشتركاً بشأن تمويل التصدي لتغير المناخ، وهي من الأولويات الرئيسية للبرازيل في دورة رئاستها.
وتتزايد الضغوط على دول نامية كبرى، منها الصين، من الدول الغنية للمساهمة في تمويل مبادرات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ في الدول الأكثر فقراً.
وقال ليريو "ما هو غير مدرج على جدول الأعمال هو إعادة النظر في البلدان التي يتعين عليها دفع تكاليف التحول في مجال الطاقة والبلدان التي يمكنها في نهاية المطاف، طوعاً، تمويله أيضاً. وهذا التمييز مهم جداً".
وأضاف "الالتزام المالي بتمويل التصدي لتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة في البلدان النامية يقع على عاتق البلدان الغنية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام