بالصور.. بداية صعبة في نهائيات آسيا للناشئين بخسارة منتخبنا أمام طاجيكستان
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
استهل منتخبنا الوطني للناشئين مشواره في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا بخسارة غير مستحقة أمام نظيره الطاجيكي بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء السبت ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا منتخبي إيران وكوريا الشمالية.
ورغم البداية المتعثرة التي شهدت هدفًا مبكرًا للمنتخب الطاجيكي في الدقيقة الرابعة بعد ارتباك في التمركز الدفاعي، إلا أن رد منتخبنا لم يتأخر كثيرًا، حيث تمكن اللاعب محمد المشايخي من إدراك التعادل في الدقيقة 19 بعد مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة متقنة سكنت شباك الحارس الطاجيكي، ليعيد الأمل لمنتخبنا ويفرض توازنًا في اللقاء.
وشهد الشوط الأول أداء قويا نسبيا لمنتخبنا من حيث الانتشار والضغط العالي، إلا أن اللمسة الأخيرة افتقرت إلى الدقة في أكثر من مناسبة، وهو ما حال دون تسجيل هدف التقدم.
وفي الشوط الثاني، تراجع أداء منتخبنا قليلًا من حيث التركيز، وهو ما استغله المنتخب الطاجيكي للعودة إلى المقدمة في الدقيقة 57 عبر تسديدة لم تكن بالخطورة الكبيرة، إلا أن الحارس يزن الخالدي لم يُحسن التعامل معها لتستقر الكرة في الشباك، وسط حسرة من الجماهير والجهاز الفني.
وحاول منتخبنا تعديل النتيجة عبر تغييرات هجومية قام بها المدرب الوطني، حيث أشرك عددًا من العناصر في محاولة لإنعاش خط المقدمة، إلا أن الدفاع الطاجيكي نجح في إغلاق المنافذ، واعتمد على المرتدات السريعة التي شكلت بعض الخطورة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
ورغم مرارة الخسارة في ضربة البداية، إلا أن الأداء العام حمل بعض الإيجابيات التي يمكن البناء عليها في المباراتين القادمتين، لا سيما وأن منتخبنا ظهر بروح قتالية عالية وأظهر قدرة على العودة في أوقات صعبة، وهو ما يمنح الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني انور الحبسي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق قبل المواجهة القادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محرز يقود الأهلي لنهائي رابطة أبطال آسيا للنخبة
قاد الدولي الجزائري، رياض محرز، فريقه الأهلي السعودي إلى نهائي رابطة أبطال آسيا للنخبة 2025.
بعد أداء كبير قدّمه في مباراة نصف النهائي أمام الهلال، مكن فريقه من الفوز بثلاث أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي إحتضنه ملعب “الملك عبد الله” بمدينة جدة. حيث كان نجم الخضر، أحد أبرز نجوم اللقاء دون منازع، بصناعته للهدف الثاني والثالث لصالح الأهلي في الدقيقة الـ27 من الشوط الأول وآخر أنفاس الشوط الثاني من المباراة.
ليؤكد بذلك، رياض محرز، من جديد حسّه التمريري العالي وقدرته على صناعة الفارق في أصعب اللحظات. ولم يكتف بذلك، بل جلب أيضًا ضربة جزاء في الدقيقة 83 بعد مراوغة مميزة داخل منطقة الجزاء. لكن زميله فرانك كيسييه فشل في تحويلها إلى هدف بعد تصدٍّ من الحارس بونو، لتحرم الأهلي من تعزيز النتيجة في وقت حساس من المباراة.
وعلى الرغم من ضياع ركلة الجزاء، فقد واصل محرز تقديم مستوى مميز حتى صافرة النهاية، وهو ما انعكس في حصوله على تنقيط 8.9، كأعلى تقييم في اللقاء، حسب مواقع الإحصائيات المختصة، متفوقًا على جميع اللاعبين من كلا الفريقين.
هذا الأداء الكبير يعزز مكانة محرز كقائد داخل الملعب ومحور لعب لا غنى عنه في تشكيلة الأهلي، حيث كان طوال مشوار البطولة أحد أبرز صانعي الفارق. سواء بتسجيله للأهداف أو صناعته لها، ما جعله يتصدر قائمة أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف بالبطولة.
وبهذا الانتصار، يبلغ الأهلي نهائي رابطة أبطال آسيا للنخبة لأول مرة في تاريخه بالنظام الجديد. وسط طموحات كبيرة لتحقيق اللقب، في ظل تألق أسماء وازنة يتقدمها النجم الجزائري، الذي يبدو أكثر عزيمة من أي وقت مضى لقيادة ناديه نحو المجد القاري.